علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع

علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع متعددة، حيث إن اليرقان يصيب الأطفال بعد ولادتهم بيوم أو يومين ويستمر لأسبوع أو أكثر تبعًا للحالة المرضية للطفل والأم، وللتاريخ الوراثي للإصابة بالأمراض في العائلة، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، لذا سوف نوضح من خلال موقع الملك علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع.

علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى اكتمال شفاء الأطفال الرضيعة من اليرقان، ومن أهمها:

  • يتحول لون الجلد الأصفر إلى اللون الطبيعي للطفل سواء كان ذو بشرة بيضاء أو سمراء، وتلك هي أحد أهم مؤشرات شفاء الرضيع من اليرقان.
  • يعود لون العين إلى طبيعته بعد إن كان أصفر اللون.
  • أحد أهم علامات علاج الرضع من مرض اليرقان هو التوقف عن حدوث اضطراب في درجة حرارة جسم الطفل.
  • عدم شعور الطفل بأي حكة في الجلد.
  • عدم شعور الطفل بأي وجع في البطن أو في المفاصل.
  • لا يشعر الرضيع بمرارة في فمه.
  • عودة الوزن الطبيعي للطفل وعدم حدوث أي اضطرابات به.
  • يعود لون البراز إلى طبيعته بعد أن كان لونه أصفر.
  • أحد دلائل علاج الطفل من اليرقان هو أن يصبح لون بول الطفل طبيعيًا بعد أن كان لونه غامق.
  • عدم إحساس الطفل بأي تعب.

اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الرضع 3 شهور

أعراض اليرقان عند الأطفال الرضيعة

في الظل التعرف على علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع، سنتعرف على أعراضه حيث يظهر على الطفل الرضيع أعراض اليرقان بعد ولادته بحوالي 4 أيام بحد أقصى، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • يميل لون جلد الطفل إلى اللون الأصفر.
  • بكاء وصراخ الطفل بشكل مستمر.
  • قد تلاحظ الأم نقص في وزن الرضيع.
  • يظهر على الطفل علامات الإرهاق والتعب.
  • بياض عين الرضيع يتحول إلى اللون الأصفر.
  • لا يسهل إيقاظ الطفل الرضيع.
  • يتحول جلد كل من الذراعين والبطن والساقين إلى اللون الأصفر.

أسباب اليرقان عند الأطفال الرضيعة

معرفة علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع تفرض علينا معرفة الأسباب المؤدية لحدوثه، إليك أبرزها:

  • إصابة الطفل باليرقان الفيزيولوجي الناتج عن ارتفاع معدل البيليروبين في جسم الطفل عن المعدل الطبيعي إلى جانب عدم قدرة كبد الطفل على تحليل البيليروبين والتخلص منه، لعدم نضجها بشكل كافي في ذلك الوقت، فتظهر علامات اليرقان على الطفل.
  • إصابة الطفل باليرقان الطبيعي الناتج عن سوء تغذية الطفل بسبب قلة حليب الأم، فتظهر على الطفل بعض العلامات المتمثلة في نقص عدد مرات التبرز، ونقص الوزن بشكل ملحوظ، عادة ما ينتهي اليرقان الطبيعي بعد أسبوع واحد فقط.
  • إصابة الطفل بيرقان حليب الثدي نتيجة تفاعل المواد المكونة لحليب الأم مع الكبد للتخلص من البيليروبين، وعادة ما يصاب به الطفل في الأسبوع الأول من الولادة، ويشفى منه بعد أسبوعين.
  • زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي في جسم الرضيع، مما يؤدي إلى إرهاق الكبد نتيجة تحليلها كمية كبيرة من البيليروبين.
  • الطفل المصاب بعدوى الدم من السهل أن يصاب باليرقان حيث تظهر عليه بعض العلامات المتمثلة في شحوب البشرة، واصفرارها، التقيؤ بشكل مستمر، ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالإسهال الشديد.
  • إصابة الطفل بمتلازمة جيلبرت.
  • إصابة المريض بأحد أمراض الدم خاصة مرض انخفاض الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز، ومرض فقر الدم المنجلي.
  • حدوث اضطرابات في الكبد بشكل عام.
  • إصابة الطفل بمشكلة الانسداد الصفراوي.
  • انخفاض معدل الإنزيمات في جسم الرضيع.
  • إصابة الطفل بنزيف داخلي.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية كعدوى المسالك البولية.
  • إصابة الرضيع بعدوى فيروسية كعدوى فيروس المضخم للخلايا CMV)).
  • عدم وجود توافق بين كل من دم الرضيع والأم.
  • قد يكون اليرقان عند الرضع ناتج عن الإصابة بتعفن الدم أو الهربس البسيط.
  • إصابة الطفل بمشاكل في الغدة الدرقية أو النخامية.
  • عدم قدرة الكبد على التخلص من البيليروبين خارج الجسم نتيجة معاناة الطفل من بعض المشاكل المتمثلة في وجود كيس بالقناة الصفراوية أو الإصابة بالتليف الكيسي.
  • معاناة الأم من التهابات في الرحم، فذلك من شأنه أن يصيب الطفل باليرقان فور ولادته.
  • عدم توافق العامل الريصي أو ما يعرف بعامل ريزوس.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي للرضيع.
  • إصابة الرضيع بالملاريا.

عوامل تزيد من خطر الإصابة باليرقان عند الرضع

هناك عدة عوامل تزيد من تعرض الطفل للإصابة باليرقان بعد ولادته مباشرة، ومن أهمها:

  • إصابة الرضيع عند ولادته بعدة كدمات وينتج عن ذلك زيادة عدد كرات الدم الحمراء، ومن ثم زيادة معدل البيليروبين الذي يتسبب في الإصابة باليرقان.
  • اختلاف نوع فصيلة دم الطفل عن أمه من شأنه أن يعرضه لأجسام مضادة خلال المشيمة، فيصاب باليرقان مباشرةً بعد ولادته.
  • ولادة الطفل في وقت مبكر عن الميعاد المحدد للولادة ينتج عنها ارتفاع في إنتاج البيليروبين نتيجة سوء تغذية الطفل.
  • إصابة الطفل بالجفاف نتيجة عدم تناول الطفل حليب كافي من أمه من شأنه أن يعرضه للإصابة باليرقان فور ولادته.
  • جنس الطفل يؤثر في الإصابة باليرقان إلى جانب الأصل حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال المنحدرين من أصل آسيوي وهندي معرضين بشكل كبير للإصابة باليرقان على عكس المنحدرين من أصل إفريقي.
  • كلما كانت معيشة الطفل في مكان عالي كلما زاد خطر إصابته باليرقان.
  • قد يكون في العائلة تاريخ للإصابة باليرقان فور حدوث الولادة.
  • إصابة الأم بمرض السكري أو تناولها أعشاب وأدوية معينة دون مراعاة خطورتها على الرضيع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدم

مضاعفات اليرقان عند الرضع

في إطار العلم بعلامات الشفاء من اليرقان عند الرضع سنتعرف على المضاعفات التي قد تحدث إن لم يتم الشفاء، ومن أشهرها:

1- مشكلة اعتلال الدماغ الحاد بالبيليروبين نتيجة مروره في الدماغ، فيظهر على الطفل بعض الأعراض المتمثلة في الآتي:

  • إصابة الطفل بالخمول الشديد ونومه لفترات طويلة.
  • عدم رضاعة الطفل بشكل جيد.
  • انحناء الرقبة من الخلف وتقوس الجسم بشكل عام.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وقد يصل الأمر إلى الحمى.
  • الصراخ والبكاء بصوت عالي.

2- الإصابة بمتلازمة اليرقان النووي الناتجة عن اعتلال الدماغ الحاد بالبيليروبين، فيظهر على الطفل بعض الأعراض المتمثلة في:

  • عدم القدرة على السمع.
  • ينظر الطفل إلى أعلى بشكل مستمر.
  • قيام الطفل بحركات لا إرادية.
  • عدم نمو مينا الأسنان بشكل طبيعي.

تشخيص اليرقان عند الرضع

يتم تشخيص حالة الرضيع عن طريق القيام ببعض الفحوصات التي تكشف عن أسباب الإصابة مما يسهل اختيار العلاج المناسب له، من أهم الفحوصات:

  • إجراء الطبيب فحص بدني للطفل عن طريق فحص كل من البطن والكبد للتأكد من قيامها بوظيفتها وتخليصها للجسم من نسبة البيليروبين الزائدة.
  • معرفة نسبة البيليروبين في جسم الطفل يؤثر على طريقة العلاج، لذلك يوصي الطبيب بإجراء فحص الدم.
  • عمل تعداد دم كامل لمعرفة نسب كل مكون من مكونات الدم على حدا.
  • إجراء اختبارات التهاب الكبد أ، و ب، و ج، للتأكد من عدم وجود مشكلة في الكبد.
  • فحص الجلد باستخدام جهاز مقياس البيليروبين.
  • إجراء اختبارات التصوير المتمثلة في التصوير المقطعي المحوسب، التصوير بالرنين المغناطيس، المسح بالموجات فوق الصوتية، للتأكد من عدم وجود انسداد في القناة الصفراوية في الكبد.

علاج اليرقان عند الرضع

عادة ما تزول أعراض اليرقان من عند الرضيع بعد مرور أسبوعين من الولادة، ولكن إذا كان الرضيع مصاب باليرقان الخطير فيحتاج للبقاء بالحضانة عدة أيام حتى يتم شفائه، إليك أبرز طرق علاج اليرقان:

  • عن طريق المكملات الغذائية حتى تعوض ما يفقده جسم الطفل نتيجة سوء التغذية.
  • تسليط الضوء على الطفل حيث يقوم الضوء بتغيير بنية البيليروبين مما يجعل الجسم يتخلص منه من خلال البراز أو البول.
  • حقن الغلوبولين المناعي للطفل عن طريق الوريد من شأنه أن يجعل الطفل يقاوم الأجسام المضادة التي تهاجمه وتجعل جسمه يكسر خلايا الدم الحمراء الموجودة به، وذلك العلاج يتم استخدامه في حالة عدم التوافق بين فصائل دم كل من الأم والطفل.
  • استبدال جرعات من دم الطفل بدم الشخص المتبرع، ويتم القيام به في حالة عدم استجابة الطفل لطرق العلاج الأخرى لإصابته بأحد الأمراض الوراثية كالثلاسيميا أو مرض فقر الدم المنجلي.
  • يوصي الطبيب في بعض الحالات بأدوية مضادة للفيروسات خاصة إذا كانت إصابة الطفل باليرقان ناتجة عن إصابة الكبد بالتهابات أو عن التهاب العدوى.
  • في المراحل المتأخرة من اليرقان يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية زراعة الكبد خاصة إذا كان الطفل يعاني من الأمراض التالية: حصوات بالمرارة، إصابة القنوات الصفراوية بانسداد، خلل في الطحال، العيوب والتشوهات الخلقية أو الإصابة بأحد أنواع الأورام الخبيثة.
  • وضع قماش لونه أصفر اللون على وجه الرضيع.

أنواع اليرقان عند الرضع

يمكن تصنيف أنواع اليرقان التي تصيب الرضع إلى ثلاثة أنواع، وهما:

  • اليرقان الكبدي: يكون ناتج عن خلل بوظائف الكبد.
  • اليرقان الانحلالي: يكون ناتج عن حدوث اضطراب بخلايا الدم الحمراء سواء بالزيادة أو النقصان.
  • اليرقان الانسدادي: يكون ناتج عن عدم تخلص الجسم من نسبة البيليروبين الزائدة في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض اليرقان.

اقرأ أيضًا: علاج الكحة عند الرضع 3 شهور

إرشادات وقاية الرضع من الإصابة باليرقان

بعد أن ذكرنا علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع، سنذكر الإرشادات التي من شأنها أن تعجل الشفاء بل وتمنع الإصابة أيضًا، ومن أهمها:

  • إذا كان اعتماد الطفل في التغذية على الرضاعة الطبيعية، فيجب ألا يقل معدل إطعامه عن 8 رضعات في اليوم الواحد.
  • إذا كان اعتماد الطفل في التغذية على الحليب الاصطناعي، فيجب ألا يقل معدل إطعامه عن 30 ملي كل ساعتين خلال اليوم الواحد.
  • الحرص على إعطائه الأدوية التي أوصى بها الطبيب.
  • إذا ظهر على الطفل أعراض أخرى يجب الذهاب لاستشارة الطبيب على الحال.

علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع لا تستغرق في الظهور أكثر من أسبوعين بعد الإصابة، وفي حالة زيادة المدة عن ذلك يجب استشارة الطبيب المختص حتى لا يحدث أي مضاعفات.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا