تجربتي مع نقص الزنك

تجربتي مع نقص الزنك من التجارب التي فادتني بشكل كبير في حياتي، وساعدتني على التخلص من الأمراض والأعراض المختلفة التي تظهر في الجسم على فترات متفاوتة، ذلك لأن الزنك يعد من أهم العناصر التي يجب أن تتوفر في الجسم، ومن خلال موقع الملك سوف أسرد عليكم قصتي مع نقص الزنك في الجسم بشكل مفصل، بالإضافة إلى معرفة كافة المعلومات التي تتعلق بهذا الأمر وذلك من خلال السطور القادمة.

تجربتي مع نقص الزنك

أصيبت منذ فترة قريبة بظهور العديد من الأمراض الغريبة والعديدة في آن واحد، حيث بدأت أشعر بالضعف الشديد في جميع أجزاء جسمي، مما جعلني غير قادرة على ممارسة الأنشطة اليومية والعمليات المختلفة على مدار اليوم بشكل جيد، بالإضافة إلى أنني بدأت أشعر بفقدان الرغبة في تناول الاطعمة الغذائية على مدار اليوم، وفي حالة تناولي إليها، لم أتذوق أيا منها.

بعد مرور عدة أيام بدأ شعري أن يتساقط بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى أنه بدأ يصاب بمشكلات التقصف والهيشان والتلف العام، وفقد إطلالته الحيوية بتاتًا، ولم تتوقف الأعراض إلى حد ذلك، لكنني أصيبت بأمراض جلدية مثل الأكزيما، التي تتسبب في ظهور العديد من الأعراض المختلفة في الجلد، وظهور آثار مختلفة لحب الشباب.

بالإضافة إلى أنني أصيب بعوامل جفاف الفم، والشرح والعين، ظهرت العديد من الأعراض المختلفة في سلوكي، فكنت دائمًا ما أميل إلى العزلة والاكتئاب وعدم الرغبة في قضاء وقت مع الأشخاص الآخرين.

بدأت أشعر بالغضب والخوف لفترات طويلة من الوقت، على الرغم من أنه لا يوجد سبب لذلك، لذا خلال فترة قليلة تعرضت إلى فقدان جزء كبير من ثقتي في نفسي، وهو الأمر الذي جعلني أتوجه إلى لطبيب نفسي، وذلك اعتقادًا مني أن الأمر يعود إلى الأسباب النفسية، ولكن عندما ذهب إلى الطبيب.

طلب مني بعض الفحوصات الطبية المختلفة، وحولني على طبيب أخر، والذي أخبرني أن هذه الأعراض ناتجة من نقص نسبة معدن الزنك في الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحليل المعادن

نتيجة تجربتي مع نقص الزنك

وصف لي الطبيب مجموعة من المكملات الغذائية الهامة والتي كان من بينها حبوب الزنك والفيتامينات، وذلك من أجل الحصول على الجرعة المناسبة لصحة الجسم، وبالفعل قمت بتنفيذ كلام الطبيب، وبدأت في تناول هذه المكملات في الأوقات المحددة لها، بجانب تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة كبيرة من المواد الغذائية الهامة والفيتامينات الهامة لصحة الجسم.

في غضون أسبوعين فقط، استطعت التخلص من نسبة كبيرة من الأعراض التي تم ذكرها مسبقًا، كما أنني أصبحت أفضل مما كنت عليه من قبل الإصابة، لذا من خلال تجربتي مع نقص الزنك، أنصح كل من يعاني من هذه الأعراض والمشكلات المختلفة، يتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الزنك، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والغذائية للجسم.

أعراض نقص الزنك في الجسم

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم الأعراض التي توضح نقص هذا المعدن في الجسم، وذلك من خلال اتباع الفقرة التالية:

1- الإصابة بأعراض الحساسية مثل العطس والرشح

من ضمن تعرفنا على حكايتي مع نقص معدن الزنك بالجسم، نجد أن في حالة تعرض هذا العنصر في الجسم إلى النقص بشكل عام، يمكن أن يتسبب الأمر في ظهور العديد من الأعراض المختلفة وذلك نتيجة إلى ارتفاع نسبة الهيستامين في الجسم، وبالتالي يصاب الشخص بأعراض مختلفة من الكحة المزمنة والسعال الجاف والعطس المستمر والرشح.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السمسم لزيادة الوزن

2- الإصابة بأعراض الإسهال المزمن في الجسم

ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة، أن نقص عنصر الزنك في الجسم يتسبب في زيادة فرص الإصابة بأعراض الإسهال المزمن بشكل عام، يعود الأمر في ذلك إلى أن الجسم يتعرض إلى نقص في الجهاز المناعي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى سرعة التقاط عدوى الإسهال المزمن، وبشكل خاص في حالة الأطفال وصغار السن.

3- انخفاض الهرمونات التناسلية في الجسم

بشكل عام نجد أنه في حالة نقصان عنصر الزنك في الجسم، تزيد احتمالية الضرر بالجهاز التناسلي للرجال، وذلك لأنه يعد من أهم العناصر الفعالة التي تساهم في إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية في الجسم، بالإضافة إلى أنه يساهم في الحفاظ على نسبة هرمون التستوستيرون في الجسم لدى الرجال، والذي في حالة نقصان يتسبب في إصابة الرجل بالضعف الجنسي.

4- عدم نمو جسم الأطفال

ثبت من خلال العديد من نتائج الأبحاث العلمية أن عنصر الزنك من أهم العناصر التي تساهم في تطور جسم الطفل ونموه بشكل طبيعي، في حالة تعرض الجسم إلى نقصان في هذا العنصر، يصاب الطفل في خلل عام لنمو جسه ووزنه، كما أنه يصاب بالتأخر في النضج الجنسي بشكل عام، ويزيد من سرعة استجابته إلى العدوى البكتيرية المختلفة.

الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية أحد أهم العوامل التي تزيد من عنصر الزنك في جسم الطفل، لذا عادة ما تنصح الأم بالاهتمام بجرعة الرضاعة للطفل، من أجل نموه بشكل صحي وسريع.

5- الإصابة بمشكلات تساقط الشعر

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نجد أن يؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر، ويعمل على إصابته بالعديد من المشكلات الصحية المختلفة، ومن أهمها الإصابة بمشكلات تساقط الشعر، ذلك لأن الزنك يعد من أهم العناصر التي يجب توافرها في فروة الرأس، حيث في حالة نقصانها في الشعر قد تتسبب في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية.

التي تتمثل في الإصابة بتساقط الشعر، والتقصف وفقدان اللون بالإضافة إلى مشكلات الجفاف، الجدير بالذكر أن نقص عنصر الزنك في الجسم، يؤدي إلى تساقط الحاجبين والرموش، وينصح في هذه الحالة تناول المكملات الغذائية، والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الزنك.

بالإضافة إلى ما سبق، نجد أن انخفاض نسبة الزنك في الجسم، قد تتسبب في الإصابة بقصور شديدة في الغدة الدرقية، وبالتالي الضرر بصحة الشعر أيضًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص كريات الدم البيضاء

6- الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة

يؤثر نقص معدن الزنك في الجسم والبشرة بشكل عام، مما يؤدي على ظهور أعراض حب الشباب والأمراض الجلدية التي تتمثل في الأكزيما والصدفية، كما أن عنصر الزنك من أهم العناصر التي تسهم في إنتاج المزيد من مادة الكولاجين في الجسم، وبالتالي فهو يساهم في الحفاظ على صحة البشرة والجلد بشكل عام، ويحمى الجسم من الإصابة بالأشعة الفوق بنفسجية.

كما أن عنصر الزنك يساهم في التخلص من تواجد الجذور الحرة في الجسم، ولذا ينصح خبراء التجميل باستخدام الكريمات التي تحتوي على نسبة كبيرة من معدن الزنك، ويتم استخدامها بشكل يومي، وذلك للحفاظ على صحة البشرة من الأمراض الجلدية المختلفة.

7- الإصابة باضطرابات في السلوك

يتسبب نقص معدن الزنك في الجسم إلى الإصابة بانخفاض حاد في هرمون السيروتونين، مما يتسبب في زيادة مستويات القلق في الجسم، بالإضافة إلى كثرة التغيرات المزاجية المتكررة، كما أن نقص هذا الهرمون في الجسم قد يتسبب في الإصابة بأمراض فرط الانتباه والنشاط على المدى البعيد.

لذا ثبت من خلال العديد من الدراسات المختلفة أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية والعصبية بشكل عام، مصابون بنقص حاد في عنصر الزنك في الجسم، مما يجعلهم يصابون بأمراض الخرف والقلق والتوتر المستمر في الحياة.

8- الإصابة بمشكلات عديدة في الرؤية

من خلال معاناتي مع نقص الزنك، نجد أن يحيط بجدار العين نسبة كبيرة من معدن الزنك، وهو ما يساعد في تكوين فيتامين أ ومادة الميلانين في العين، وبالتالي تحمي العين من الإصابة بالأمراض المختلفة.

أما في حالة نقص معدن الزنك في العين، فذلك يتسبب في الإصابة بمشكلات واضحة في الرؤية، وفي بعض الأحيان قد يتسبب الأمر في الإصابة بأمراض اعتام عدسة العين، وضعف الرؤية الليلية.

9- ضعف الجهاز المناعي في الجسم

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نجد أنه واحد من أهم المعادن الضرورية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل جيد، بالإضافة إلى أنه يساعد على التحسن من وظائف الدماغ والأغشية المحيطة بها، أما في حالة نقصانه في الجسم، فقد يتسبب ذلك في التقليل من الأجسام المضادة التي توجد في الجسم.

مما يؤثر بشكل سلبي للغاية على الجهاز المناعي، وبالتالي يقلل من قدرة الجسم على مواجهة الأمراض والفيروسات المختلفة، كما ثبت من خلال العديد من الدراسات المختلفة، أن الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بنقص الزنك في أجسامهم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع النخالة الوردية

10- عدم الرغبة في تناول الطعام

يتسبب نقص معدن الزنك في الجسم في انعدام الرغبة العامة في تناول الأطعمة الغذائية على مدار اليوم، مما قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم.

11- الإصابة بضعف الصحة الجنسية

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نجد أنه من أهم المعادن التي تساهم في زيادة القدرة والرغبة الجنسية عند الرجال والنساء معًا، لذا في حالة نقصانه في الجسم، قد يتسبب ذلك في الإصابة بالضعف الشديد في القدرة الجنسية للرجل والمرأة.

أسباب نقص الزنك في الجسم

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، سوف أعرض عليكم من خلال هذه الفقرة أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنقص معدن الزنك في الجسم، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

  • تناول الحبوب الخارجية المصنعة والتي بها نسبة عالية من المواد الحافظة.
  • التعرض إلى مواقف الضغط العصبي والتوتر بشكل عام.
  • في حالة الإصابة بتلف الكبد، مثل الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الدهني.
  • في حالة الإصابة بالتهابات القولون العصبي.
  • في حالة تناول الأطعمة الغذائية بدون طهي جيد للمكونات معًا.
  • تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة.
  • تناول بعض الأدوية التي تقلل من قدرة الجسم لامتصاص عنصر الزنك في الجسم، والتي تتمثل في (مدرات البول) (وأدوية المضاد الحيوي) وأدوية Penicillamine.

عوامل خطر نقص معدن الزنك في الجسم

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة مجموعة من الحالات التي يؤثر عليها نقص الزنك بشكل سلبي للغاية، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

1- المرأة المرضعة أو الحامل

تعاني المرأة الحامل بشكل عام بتعرضها بشكل مستمر إلى نقص عنصر الزنك في الجسم، ويعود السبب في ذلك إلى أن الجنين يستهلك نسبة كبيرة من معدن الزنك، وبالتالي ينقص في جسم الأم، بالإضافة إلى ما سبق، نجد أن المرأة المرضعة تعاني بشكل عام من نقص عنصر الزنك في الجسم، وذلك لأنها تحتاج إلى كمية كبيرة من هذا العنصر لاستهلاكه على مدار اليوم.

اقرأ أيضًا: بقع بيضاء في الجلد نقص فيتامين

2- أطفال الرضاعة الطبيعية

ثبت من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم أن حليب الأم خلال الستة أشهر الأولى يحتوي على نسبة عالية من معدن الزنك، بشكل يكفي احتياجات الطفل بشكل عام، وبعد مرور 6 أشهر من الولادة، ينقص نسبة الزنك في حليب الأم، مما قد يؤثر على صحة الجنين بشكل سلبي للغاية، ويجب على الأم.

في هذه الحالة أن تقوم بإدخال هذا العنصر من خلال الأطعمة الغذائية أو تناول المكملات التي تحتوي على نسبة كبيرة من هذا المعدن.

3- الأشخاص مدمنين المشروبات الكحولية

أشارت العديد من الدراسات المختلفة أن الأشخاص المدمنين لتناول المشروبات الكحولية معرضون للإصابة بنقص معدن الزنك في الجسم، ويعود الأمر في ذلك إلى أن المشروبات الكحولية تحتوي على نسبة كبيرة من معدن الإيثانول، والذي بدوره يعمل على التقليل من نسبة امتصاص الزنك في الأمعاء.

كما أن الأشخاص مدمني المشروبات الكحولية يعانون من فقدان الرغبة في تناول الوجبات الغذائية على مدار اليوم، مما قد يؤدي إلى عدم تناول عنصر الزنك بشكل كافٍ لصحة الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب

كيفية التغلب على نقص الزنك في الجسم

من خلال تجربتي مع نقص الزنك في الجسم، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة كيف يتم التغلب على النقص الحادث في الجسم، وذلك من خلال اتباع ما يلي:

  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من معدن الزنك في الجسم.
  • تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك والتي تتمثل فيما يلي: (لحوم البقر، منتجات الألبان والحليب كامل الدسم، أطعمة الشوفان، المحار، خضروات الفاصوليا، وحبوب الحمص).

عنصر الزنك من أهم المعادن التي يجب توافرها في الجسم بنسبة كبيرة، وذلك لأنه يساعد على علاج العديد من المشكلات الصحية المختلفة، وفي حالة نقصانه في الجسم يتسبب في الأضرار بالعديد من الأجهزة المختلفة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا