تجربتي مع العصب الحائر
تجربتي مع العصب الحائر تكاد تكون أصعب تجربة مررت بها في حياتي، لقد تعرضت إلى الكثير من الاضطرابات الصحية المؤلمة بسبب الخلل الحادث في آلية العمليات الحيوية في جسمي.
لذا من خلال موقع الملك سأعرض لكم تجربتي مع العصب الحائر بما تشمله من أعراض وأسباب وطرق علاج لضرورة المعرفة بهم، وتجنب ما يُمكنكم تجنبه من مسببات.
تجربتي مع العصب الحائر
من خلال تجربتي مع العصب الحائر عرفت أنه موجود في مركز الأعصاب الداخلي، وهو المسئول عن إتمام مجموعة من أهم الوظائف الحيوية التي تحدث داخل الجسم.
بدأ الأمر عندما شعرت بألم في أذني مع رغبتي في التقيؤ، لم أستطع أن أفهم مصدر هذه الأعراض ولكني ظننت أنها أعراض مؤقتة ستنتهي بمرور عدة أيام، لذلك تناولت بعض المسكنات.
لكن الأمر استمر لفترة طويلة بالإضافة إلى شعوري بأعراض جديدة مثل الخلل في نبضات قلبي، في لحظة تكون منتظمة ولحظة أخرى تتسارع ثم تتباطأ، فتملكني القلق والخوف حول إصابتي بمرض في القلب.
في ذلك الوقت كنت قد فقدت شهيتي تمامًا، فلا أشعر بالجوع لفترات طويلة وحتى إذا أكلت فبعد مرور دقائق أشعر أنني لا أرغب في إكمال وجبتي، لذا بدأت في فقدان وزني بشكل ملحوظ.
أدركت حينها أن الأمر بدأ يزداد خطورة، لذلك ذهبت إلى الطبيب لأعرف ما سبب ظهور هذه الأعراض وتفاقمها بمرور الوقت مع ازدياد معاناتي والخلل الذي حدث في حياتي بسبب تلك الاضطرابات.
أخبرته بكافة الأعراض التي لاحظت وجودها فسألني بعض الأسئلة التي كانت تتضمن سؤاله عن أسبقية إجرائي لعملية جراحية في منطقة المعدة، وبالفعل قد تعرضت لهذا النوع من العمليات قبل ذلك، فأخبرني وقتها عن تيقنه من سبب تعرضي لهذه الأعراض المزعجة، وهو حدوث مشاكل صحية في العصب الحائر.
أكد الطبيب على أهمية ذهابي له في هذا الوقت، فقال إن الأمر كان سيُشكل خطر كبير على حالتي الصحية إذا لم أكتشف ذلك في الوقت المناسب، وكنت سأتعرض لأعراض أكثر إزعاجًا من التي تعرضت لها.
لذا من خلال قصتي مع العصب الحائر يمكنني القول إن إصابة العصب الحائر تُسبب العديد من الآلام والاضطرابات الجسدية، ويرجع ذلك إلى تأثيره على عدة مناطق وليست منطقة واحدة في الجسم، لذلك كانت تجربتي مع العصب الحائر من أصعب التجارب الموجودة في تاريخ حالتي الصحية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية
العصب الحائر
يُعرف العصب الحائر بعدة أسماء أخرى مثل العصب المبهم، أو العصب الرئوي المعدي، وهو أحد الأعصاب القحفية التي يبلغ عددها 12 عصب، وهو العصب الوحيد الذي يبدأ في الدماغ وينتهي عند الجهاز الهضمي.
هو العصب المسئول عن إرسال الإشارات الحسية والحركية أيضًا إلى أجزاء الجسم المختلفة، لذلك يُعد جزء أساسي من أجزاء الجهاز العصبي، وهو أكثر الأعصاب طولًا.
أعراض العصب الحائر
مرورًا بتجربتي مع العصب الحائر يمكنني أن أسرد لكم مجموعة من الأعراض التي شعرت بها بالتفصيل، فإذا شعر أي فرد بعرض منهم مع الاستمرار، يلزم الذهاب إلى الطبيب على وجه السرعة، وأثناء معرفة تفاصيل إصابتي أخبرني الطبيب أن العصب الحائر يتعلق بعدة مشاكل صحية وليست مشكلة واحدة.
1- إغماء وعائي مبهم
يتم التعرض للإغماء الوعائي المبهم نتيجة للانخفاض الحادث في ضغط الدم بشكل مفاجئ عند إصابة الانسان بالتوتر أو الإجهاد الحاد، والذي تتمثل أعراضه فيما يلي:
- الإصابة بالاكتئاب.
- الاضطراب المستمر في نبضات القلب.
- الإصابة بالالتهابات المزمنة.
- الشعور بالإرهاق بشكل دائم.
2- التهاب العصب الحائر
يؤثر العصب الحائر على مناطق عديدة مما يُشكل من التهابه عامل خطر على الكثير من العمليات الحيوية، لذا تظهر أعراضه على هيئة المشاكل الآتية:
- حدوث خلل في نبضات القلب.
- صعوبة عملية التحدث.
- الشعور بألم في الأذن.
- اضطراب ضغط الدم.
- تحول الصوت إلى صوت أجش أو فقدانه تدريجيًا.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بصعوبة في عملية البلع.
3- خزل المعدة
تتمثل حالة خزل المعدة في التقلصات اللاإرادية الحادثة في الجهاز الهضمي، وهي ناتجة عن الخلل الحادث في العصب الحائر، وتظهر أعراض هذه الحالة في شكل الأعراض الآتية:
- فقدان الرغبة في الأكل.
- الشعور بالشبع بمجرد بدء الأكل.
- الشعور بالرغبة في التقيؤ بعد عدة ساعات من الأكل.
- الاضطراب الحادث في مستويات السكر في الدم.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
وظائف العصب الحائر
ذكرت لكم من خلال تجربتي مع العصب الحائر أن العصب الحائر يتصل بالعديد من الأعضاء المسئولة عن وظائف الجسم المهمة، فتتنوع وظائفه وتنقسم إلى قسمين، سأذكرهم بالتفصيل فيما يلي:
1- الوظائف الحركية
يقوم العصب الحائر ببعض الوظائف الحركية والتي تتمثل فيما يلي:
- ضبط معدل ضربات القلب إلى المعدل الطبيعي.
- تنشيط العضلات الموجودة في آخر الجزء العلوي من الفم، والتي تتمثل في الحنجرة والحلق والبلعوم.
- القيام بانقباضات الجهاز الهضمي التي لا تكون بإرادة الإنسان، مما يؤدي إلى تنظيم عملية هضم الطعام.
2- الوظائف الحسية
يقوم العصب الحائر ببعض الوظائف الحسية والتي تتمثل في الآتي:
- إدراك تفاصيل عمليات شم الروائح وسماع الأصوات.
- الإحساس بطعم الأكل على اللسان.
- الإحساس العام للقصبة الهوائية، والمريء، والرئتين، والحنجرة، والقلب، وأجزاء كبيرة من الجهاز الهضمي.
- تنظيم الجزء الخارجي من قناة الأذن وبعض أجزاء الحلق.
- السيطرة على شعور الخوف.
- المساهمة في الإثارة الجنسية.
أسباب العصب الحائر
عندما أخبرت الطبيب بأسبقية إجرائي لعملية جراحية في منطقة المعدة وقال لي إن هذا سبب من أسباب الإصابة بمشاكل في العصب الحائر، قام عن بإخباري الأسباب الأخرى التي يُمكنها الإضرار بالعصب الحائر، والتي تتمثل فيما يلي:
1- شرب الكحوليات
يُشكل شرب الكحوليات مصدر ضرر للجهاز العصبي بالكامل الذي يعتبر العصب الحائر جزء في غاية الأهمية منه، لذلك يعتبر إدمان الكحوليات مدمر واضح للعصب الحائر، وتُسمى هذه الحالة بالاعتلال العصبي الكحولي.
2- مرض السكر
تؤثر زيادة مستويات السكر في الدم بشكل كبير على الجهاز العصبي، فنجد أن زيادة نسبة السكر يُمكنها تدمير الأوعية الدموية المسئولة عن الأعصاب في جسم الإنسان، والتي من ضمنها العصب الحائر.
3- مضاعفات العمليات الجراحية
أحيانًا تتم إصابة العصب الحائر أثناء القيام بعملية جراحية، وخصوصًا في منطقتي البطن والأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى حدوث خلل فيه، لذلك يلزم الحذر والحرص على عدم إصابته أو الاقتراب منه.
4- العدوى الفيروسية
أحيانًا يُصاب الفرد بالسعال أو الاحتقان فهذا طبيعي، ولكنه لا يعلم أن هذه الإصابة يُمكنها التأثير على العصب الحائر لما تحمله من مواد فيروسية مُضرة تصيب المجاري التنفسية العليا.
5- الإصابة بمرض مزمن
تُمثل الأمراض المزمنة مصدر ضرر كبير للعصب الحائر، فمثلًا مرض ضعف المناعة ينتج عنه تدمير للعصب الحائر.
6- الإصابة بصدمة شديدة
عند تعرض الجسم إلى صدمة شديدة نتيجة التعرض لحادث، مما يؤدي إلى الإصابة بجرح كبير، فيقوم هذا الجرح بالتأثير على العصب بشكل واضح والذي ينتج عنه إصابة العصب بالتلف.
مضاعفات العصب الحائر
بالرغم من ظهور الأعراض بشكل بسيط في بداية الأمر ولكني بدأت أرى بعض المضاعفات للعصب الحائر، والتي أخبرني الطبيب ببقيتها عندما ذهبت إليه، وتتمثل فيما يلي:
- صعوبة عملية هضم الطعام مما يؤدي إلى تراكمه داخل المعدة وتصلبه، فيشعر المُصاب بالرغبة في التقيؤ والغثيان بصورة مستمرة.
- الإصابة بالجفاف الشديد.
- اضطراب مستويات السكر في الدم.
- حدوث خلل في نظام الحياة، فلا يستطيع المُصاب القيام بالأنشطة اليومية الطبيعية التي لا تتطلب بذل مجهود كبير.
- ضعف الشهية بشكل كبير مما يؤدي إلى سوء التغذية.
طرق علاج العصب الحائر
أخبرني الطبيب أن لا داعي للقلق، ولكن يجب الاهتمام بالعلاج والذي كان آخر مرحلة من مراحل تجربتي مع العصب الحائر، ولكنه ليس علاج للعصب الحائر نفسه بل علاج يخفي الأعراض ويحميني من التعرض لها، وفي نفس الوقت يُحسن نفسيتي التي قد تأثرت بما مررت به.
علاج العصب الحائر بإجراءات منزلية
يُمكن السيطرة على العصب الحائر من خلال القيام ببعض النشاطات اليومية البسيطة، والتي تتمثل فيما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى مساعدة الجهاز العصبي على القيام بوظائفه بشكل جيد.
- الاستلقاء على الظهر ورفع القدمين لأعلى، فهذه الوضعية تساعد على تخفيف الشعور بالأعراض من خلال ضخ الدم إلى المخ.
- ابتعاد المُصاب عن التعرض لأي شكل من أشكال الضغط العصبي.
- تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، ولكن هذه الطريقة لا تنطبق على المصابين بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى.
- الاستحمام بماء دافئ يساعد على تغذية الأعصاب.
- تدليك منطقة الرقبة مما يؤدي إلى تعزيز أداء آلية العصب الحائر.
اقرأ أيضًا: القولون العصبي يسبب الخوف من الموت
علاج العصب الحائر بأدوية طبية
كما ذكرنا سابقًا أن العصب الحائر يرتبط ارتباط وثيق بأنظمة الجهاز الهضمي، لذا تتمثل الأدوية المطلوبة في هذه الحالة فيما يلي:
- Metoclopramide الذي يعمل على عدم عودة الطعام مرة أخرى بعد مروره بمجراه الطبيعي، مما يؤدي إلى اختفاء الشعور بالرغبة في القيء، وذلك من خلال تنشيط انقباضات المعدة.
- تناول أدوية مضادة للقيء والتي تتمثل في Ondansetron، Diphenhydramine، Prochlorperazin.
- تناول أدوية مضادة للمواد البكتيرية والإصابة بالإسهال مثل Erythromycin.
علاج نوبات الإغماء التي يُسببها العصب الحائر
لا داعي للقلق عند الإصابة بالإغماء مرة أو مرتين خلال تجربة العصب الحائر، ولكن عندما يحدث الأمر بصورة متكررة يلزم استخدام الأدوية الآتية:
- علاج نوبات الربو من خلال استخدام Theophylline.
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
- علاج الاضطرابات الحادثة في أنظمة الجسم من خلال استخدام Disopyramide.
- تضييق الأوعية الدموية من خلال استخدام Midodrine.
العلاج الطبيعي لأعراض العصب الحائر
ذكرنا أن العصب الحائر يُمكنه التأثير على صوت المُصاب ومجموعة مشاكل تتعلق بمنطقتي الحنجرة والحلق، والتي تتمثل في صعوبة عمليتي البلع والتحدث بشكل طبيعي، وذلك يتم علاجه عن طريق أخصائي النطق واللغة.
بينما مشكلة تغير الصوت يتم علاجها عن طريق المسئولين عن تحسين الصوت ومعالجة سبب المشكلة، ويُفضل الابتعاد عن مسببات الإصابة بالسعال وما شبه ذلك، تجنبًا للتأثير السلبي على الصوت.
علاج العصب الحائر بالأعشاب الطبيعية
في ظل تجربتي مع العصب الحائر عرفت أمر مهم، وهو أن يُمكن السيطرة على أعراض العصب الحائر أيضًا من خلال تناول بعض الأعشاب الطبيعية أو إضافتها إلى المشروبات التي نشربها أثناء يومنا الطبيعي، فهي فعّالة بشكل رائع في التخفيف من الأعراض المزعجة، وتتمثل هذه الأعشاب فيما يلي:
البابونج
تعتبر عشبة البابونج مهدئ لاضطرابات الجهاز الهضمي.
القرنفل
تعتبر عشبة القرنفل من أكثر الأعشاب الفعّالة في معالجة الاضطرابات الحادثة في العصب الحائر، يُمكن إضافة البعض منه بعد طحنه إلى مشروب الشاي.
الزنجبيل
يتم نقع كمية من الزنجبيل، ثم غليه مع ورق العناب، ثم تصفيته وبذلك يصبح جاهز للتناول، يُنصح بتناوله لمدة 8 أيام متتالية للحصول على أفضل النتائج.
الكمون
يعتبر مهدئ للجهاز الهضمي والأعصاب بشكل عام.
النعناع
يُعرف النعناع بقدرته الفعّالة في تهدئة المعدة وتقليل التوتر بشكل عام، كما أنه مطهر للمعدة من المواد الفيروسية.
القصب
يعتبر عصير القصب الذي يُضاف إليه عصير التفاح من أفضل العلاجات الطبيعية للتخفيف من ظهور أعراض العصب الحائر.
عشبة إكليل الجبل
تسهم في تحسين وظائف العصب الحائر، نتيجة لقدرتها الفعّالة في حل مشكلات الجهاز الهضمي.
الفلفل الأحمر الحار
تحتوي على مواد مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى فعاليتها في تنشيط العصب الحائر.
الآثار الجانبية للفلفل الأحمر الحار
يُحذر استخدام عشبة الكابسيكان للمُصابين بمرض السكر نظرًا لتأثيرها على مستويات السكر في الدم فهي تعمل على خفضه، بالإضافة إلى مساهمتها في زيادة خطر الإصابة بنزيف أثناء العمليات الجراحية، كما أنها ترفع من ضغط الدم إذا تم تناولها بجرعات مفرطة، لكنه آمن بشكل كامل إذا تم تناوله بجرعات مناسبة.
الآثار الجانبية للزنجبيل
من خلال تجربتي مع العصب الحائر، علمت أن تناول الزنجبيل بكميات كبيرة يؤدي إلى الإصابة بمشكلات عديدة في الجهاز الهضمي والتي تتمثل في حرقة المعدة، والإسهال، والقرحة المعوية، وانسداد الأمعاء، كما أنه يسبب مشاكل صحية أخرى والتي تتمثل فيما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة هرمون الأنسولين في الدم.
- زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
- نقص مستويات الجلوكوز في الجسم.
لذلك أي عشب مهما كانت فوائده يجب عدم الإفراط في تناوله لتجنب أي آثار جانبية أو مضاعفات.
تمارين للتخفيف من أعراض العصب الحائر
نجد أن هناك عدة تمارين سهلة يُمكنها التقليل من شدة أعراض العصب الحائر، والتي من أهمها تمرين الشهيق والزفير 25 مرة، ولكن سيشعر المُصاب ببعض التعب عند تطبيق هذا التمرين، نظرًا لعدم تعوده على التنفس من الأنف ثم إخراج النفس من الفم بشكل مستمر.
يسهم هذا التمرين في الحصول على نسبة الأكسجين التي يحتاجها الجسم، وبالتالي الحصول على الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه بشكل سليم، فنجد أن هذا التمرين له فائدة كبيرة وهي تقليل نسبة احتمال إصابة المريض بحالة من ضيق التنفس أو الإصابة بالضغط العصبي الذي ينتج عن اضطرابات العصب الحائر.
تحفيز العصب الحائر
من خلال تجربتي مع العصب الحائر عرفت أن هناك إجراء يُسمى تحفيز العصب الحائر، وهو إجراء طبي يتم القيام به من قِبل الطبيب بطريقة يدوية، حيث يضع جهاز تحفيز العصب الحائر تحت جلد المُصاب في منطقة الصدر ثم ربطه بالعصب.
فيقوم الجهاز بإرسال إشارات كهربائية إلى الدماغ مرورًا بالعصب الحائر، وبذلك يكون العصب الحائر قد قام بوظيفته التي تتضمن نقل الإشارات إلى الدماغ.
تستخدم عملية تحفيز العصب الحائر في علاج بعض الأمراض بواسطة جهاز التحفيز، وتتمثل هذه الأمراض فيما يلي:
علاج الاكتئاب
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالاكتئاب المزمن الذي تعتبر عملية علاجه من أصعب عمليات العلاج، ولكن لا تقتصر عملية العلاج على هذا الأمر، بل يستمر المُصابون بتناول مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي مع استخدام عملية تحفيز العصب الحائر.
تخفيف نوبات الصرع
أحيانًا لا يتم علاج المُصابين بالصرع بشكل كامل من خلال تناول الأدوية الموصوفة، لذلك تُستخدم عملية تحفيز العصب الحائر في التخفيف من أعراض نوبات الصرع وليس علاجها بشكل كامل.
بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى التي يُمكن لعملية تحفيز العصب الحائر التقليل من شدة أعراضها، والتي تتمثل فيما يلي:
- الاضطراب ثنائي القطب.
- الصداع الشديد.
- الإصابة السمنة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- مرض الزهايمر.
- مرض الأمعاء الالتهابي.
الآثار الجانبية لعملية تحفيز العصب الحائر
بالرغم من فعالية عملية تحفيز العصب الحائر، إلا أن لها آثار جانبية والتي تتمثل فيما يلي:
- إيجاد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
- تغير نبرة الصوت.
- إيجاد صعوبة في عملية البلع.
- الإصابة بألم شديد في الرأس.
- الشعور بألم في منطقة الحلق.
قد تختفي هذه الآثار الجانبية عند بعض الحالات الذين استخدموا عملية تحفيز العصب الحائر، وقد تستمر لفترة طويلة أو بشكل دائم عن البعض الآخر.
مضاعفات عملية تحفيز العصب الحائر
في بعض الحالات قد تحدث أمور تُشكل خطر كبير على حياة المُصاب، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالالتهابات.
- الإصابة بشلل في الأحبال الصوتية، قد يُشفى وقد لا يُشفى.
- عدم القدرة على بلع الطعام.
- الشعور بألم مكان فتح الجلد لوضع جهاز التحفيز المزروع.
- الإصابة بالعدوى.
الفئات المسموح لها بإجراء تحفيز العصب الحائر
لا يتم تطبيق طريقة تحفيز العصب الحائر على جميع الأفراد ولكن هناك حالات محددة يتم استخدام هذه الطريقة عندها، وتتمثل أهم تلك الحالات في المُصابين بالاكتئاب المزمن، الذين لم يستجيبوا للعلاج النفسي والأدوية المضادة، وتم تناولهم لأكثر من 4 أنواع من الأدوية أو قاموا بإجراء الصدمة الكهربية.
كيفية فحص العصب الحائر
أثناء تجربتي مع العصب الحائر في وقت ذهابي إلى الطبيب، قام بإجراء بعض الفحوصات لاختبار شدة التهاب العصب الحائر، وتم الفحص من خلال نومي على ظهري على السرير، ثم قام الطبيب بتوصيل جهاز معرفة عدد نبضات القلب وقياس ضغط الدم.
طلب مني الطبيب تغيير وضعية نومي بطرق معينة لتحديد عدد نبضات القلب وقياس ضغط الدم في وضعيات مختلفة.
اقرأ أيضًا: علاج العصب السابع بزيت الزيتون
إرشادات فحص العصب الحائر
هناك بعض الإرشادات التي يلزم اتباعها عند القيام بفحص العصب الحائر، والتي تتمثل فيما يلي:
- إخبار الطبيب عن أي أدوية تم تناولها قبل الفحص.
- عدم تناول أي طعام قبل إجراء الفحص لمدة لا تقل عن ساعتين.
- يستغرق هذا الفحص فترة طويلة قد تتجاوز الساعة، ويكون ذلك حسب حالة المُصاب وشدة إصابته.
يُعد الخلل الحادث في العصب الحائر ضمن أخطر الاضطرابات التي يتعرض لها الانسان، نظرًا لما قد يُسببه هذا الخلل من أضرار وخيمة، لذا يجب تجنب أسباب الإصابة به قدر الإمكان.
كم دامت هذه الحالة وهل يشفى الانسان حتى بدون تحفيز العصب الحائر