تجربتي مع ألم العضلات
تجربتي مع ألم العضلات كانت صعبة، وذلك لأن ألم العضلات من الأمراض التي يتعرض لها أشخاص كثيرون، يعاني المصابون فيها بآلام شديدة تصيبهم باكتئاب، ولكن لكل مرض طرق شفاء خاصة به، وألم العضلات له أسباب يجب تفاديها للحد من الإصابة به وأيضًا له طرق علاج يجب اتباعها ليتم الشفاء الصحيح ونستعرض تلك التجربة من موقع الملك.
تجربتي مع ألم العضلات
كنت أعاني منذ فترة طويلة من الشعور الدائم بآلام في جسدي، فقررت الذهاب إلى طبيب خاص بالعظام لمعرفة ما أمر به وما العلاج اللازم، وعند ذهابي إلى الطبيب لمعرفة ما يصيبني من آلام، وبدأت التحدث مع الطبيب المعالج وأشرح له ما أمر به وما الأوجاع التي أشعر بها.
طلب الطبيب مني إجراء بعض التحاليل والفحوصات اللازمة للتعرف الدقيق على المرض الذي يصيبني والبعد عن الأمراض التي تتشابه أعراضها مع أعراض المرض المصابة به.
ذهبت إلى إجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة، وبعد أن استلمت النتائج، ذهبت مرة أخرى للطبيب بتلك النتائج لكي يُطلعني على المرض الذي يصيبني وكيفية علاجه والشفاء منه.
قال لي الطبيب أني مصابة بمرض يسمى ألم العضلات الليفي، ويطلق عليه أيضًا فيبروميالجيا، وكانت تلك تجربتي مع ألم العضلات.
فطلبت من الطبيب أن يشرح أكثر عن تلك المرض وهل تلك المرض هو التهاب عادي للعضلات كالالتهابات التي يعاني منها الأغلبية، ولكنه قال لا فالمرضين مختلفين عن بعض، لذلك طلبت منك الفحوصات الدقيقة لمعرفة المرض.
ثم قال لي أن ألم العضلات الليفي هو حدوث خلل خاص في بنية الجسم العضلية مصاحبًا لآلام شديدة في الجسم، ويشعر الشخص بالإرهاق المستمر، ذلك الإرهاق الذي يؤدي لحدوث اضطرابات وقلة النوم، وهذا المرض تتعرض له النساء من سن الشباب حتى منتصف العمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ألم العصعص
أسباب الإصابة بألم العضلات الليفي
ورد في ذهني عما جعلني أصاب بتلك المرض، وبادرت بسؤال الطبيب عن أسباب تلك المرض، فرد قائلًا: إن لكل مرض يصيب الجسم عدة عوامل ومن العوامل المسببة لمرض ألم العضلات الليفي الآتي:
- خلل الهرمونات وألم العضلات الليفية: تحدث معي الطبيب قائلًا إن في جسم الإنسان توجد مجموعة هرمونات تخص مراكز الإحساس بالآلام في الجسم، وخصوصًا في حالة أن تنخفض نسبتها عن المعدل الطبيعي، ونتيجة لذلك يشعر الجسم بالألم مثل هرمون الدوبامين، والنورأدرينالين.
- الصدمات النفسية: المشكلات والصدمات النفسية التي يتعرض لها الشخص تؤثر بشكل كبير في تقليل كفاءة الجهاز العصبي، وزيادة شعوره بالآلام عن الشخص الطبيعي.
- اضطرابات الجهاز العصبي للشعور الألم: حدوث خلل في الجهاز العصبي في كيفية استجابته للآلام بشكل سليم نتيجة الإصابة بمرض ألم العضلات الليفي مما يزيد من شدة الوجع.
- العوامل الوراثية وألم العضلات الليفية: يدخل ألم العضلات الليفي ضمن الأمراض الخاضعة للعوامل الوراثية والخلل الجيني، حيث توجد أسر تتوالى بين أفرادها الإصابة بمرض ألم العضلات الليفي.
- تشخيص ألم العضلات الليفي: أكمل الطبيب كلامه عن تلك المرض وقال إنه مرض غريب في اكتشافه والتعرف عليه خاصةً أنه لا يظهر في الإشاعات والفحوصات.
فقلت للطبيب وما فائدة تلك الفحوصات والنتائج التي أجريتها، وأنت تقول إنه لا يظهر من خلالها، وكيف عرفت إذن أني مصابة بتلك المرض رغم عند ظهوره في التحاليل.
فرد قائلًا إن تلك الفحوصات والتحاليل التي أجريتها تكشف لنا حالة الجسم ومن خلال عدم ظهور أي مرض فيها، نعتر أن الجسم مصاحب بألم العضلات الليفي، كما أن من خلاص الفحص إلىدوي في مناطق معينة في الجسم والإحساس فيها بوجود ألم شديد يعتبر أيضًا دليل على وجود ألم العضلات الليفي.
أعراض الإصابة بألم العضلات الليفي
من خلال تجربتي مع ألم العضلات الليفي، سأعرض عليكم ما قاله لي الطبيب من خلال معرفة الأعراض الخاصة بذلك المرض، ولكن ذلك في حالة عدم وجود مرض آخر تم تشخيصه في الجسم وهذه الأعراض هي:
- آلام شديدة في مناطق مختلفة بالجسم: الشعور بألم منتشرة في أكثر من منطقة بالجسم وخاصة حول المفاصل والأوتار والأربطة، الشعور بآلام شديدة عند الضغط على تلك المناطق المصابة على عكس الأشخاص الطبيعية فعند الضغط على تلك المناطق لا يشعرون بشيء.
- صعوبة التركيز وضعف الذاكرة: قالي لي الطبيب أن المصابون بألم العضلات الليفي، يحدث لديهم مشكلات في التذكر والتركيز في الأشياء التي حدثت منذ فترة قريبة مما يؤدي إلى تعرضهم لمشكلات في حياتهم نتيجة لعدم قدرتهم على التذكر.
- اضطرابات النوم: لم يستطيع الشخص المصاب بألم العضلات الليفي النوم بشكل مريح وهادئ، فيصاب بالأرق ومشكلات النوم نتيجة للشعور بآلام مختلفة في جسمه.
- الصداع: الأشخاص المصابون بذلك المرض يتعرضون للإصابة بالصداع النصفي الشديد، وآلام في الرقبة والرأس.
- تيبس العضلات الصباحي: التيبس نتيجة الإحساس بآلام شديدة في العضلات فيجعل الشخص عندما يستيقظ من نومه يشعر بإرهاق شديد، وعدم قدرته على التحرك بشكل سليم، وأنه في حاجة لمزيد من الوقت كي يستطيع استرخاء عضلاته.
- الاضطرابات المزاجية: حدوث مشكلات مزاجية مصاحبة لتلك المرض نتيجة لشعور المريض الدائم بآلام فيزداد الضغط عليه ويشعر بالقلق والاكتئاب.
- تنميل وخمول الأطراف: الشعور بتنميل في اليدين والقدمين المصاحب بحرقان، ويستمر لعدة دقائق قصيرة أو مدة طويلة.
- تهيج القولون: زيادة التوتر وآلام المصابين بمرض ألم العضلات الليفي يؤدي إلى تعرض القولون لديهم للهيجان والوجع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التواء الكاحل
علاج ألم العضلات الليفي
من خلال تجربتي مع ألم العضلات، واستفساري عن طرق العلاج من الطبيب الذي رد قائلًا بأن هناك ثلاثة طرق للعلاج وهم:
الطرق العلاجية البديلة لألم العضلات الليفية
تستخدم هذه الطريقة لتقليل الإحساس بالألم ومنها:
- العلاج من خلال التدليك.
- أخذ الإبر.
- الإقبال على عمل اليوجا والتاي تشي.
علاج ألم العضلات بالأدوية
قال لي الطبيب أن هناك أدوية تعمل على تقليل الأعراض الخاصة بتلك المرض وليس شفاءه التام وتلك الأدوية هم:
- مضاد التشنج: مثل الجابابنتين، وبريجابالين، وتستخدم في علاج آلام معينة.
- المسكنات العامة لآلام الجسم: تعمل على تسكين آلام الجسم لفترة معينة وخلالها يستطيع المريض النوم.
- مضادات الاكتئاب: تؤخذ تلك الأدوية لعلاج الاكتئاب المصاحب لمرض ألم العضلات الليفي.
- أدوية خاصة بالعضلات: وذلك لبسط وإراحة العضلات وتقويتها.
العلاج الطبيعي لآلام العضلات
بسبب تجربتي مع ألم العضلات زادت معرفتي حول معلومات علاج هذا المرض ومن ضمن تلك العلاجات التي ذكرها لي الطبيب هي الخضوع للعلاج الطبيعي وعمل تمرينات خاصة تفيد في الشفاء وقوة العضلات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع غضروف الرقبة
نصائح لعلاج لآلام العضلات
من خلال تجربتي مع ألم العضلات وخضوعي للعلاجات، ذكر لي الطبيب عدة أشياء يجب العمل بها للشعور بالتحسن الدائم وتلك الأشياء كالآتي:
- اتباع نظام غذائي سليم والبعد عن المشروبات الغازية وأي مشروبات تضعف العضلات.
- أخذ المسكنات للحصول على نوم مريح وهادئ للمريض وذلك لتقليل الضغط وإصابته بالاكتئاب.
- ممارسة الرياضة التي تحافظ على تقوية عظام الجسم.
ألم العضلات من الأمراض التي يجب توخي الحذر من الإصابة بها، وإذا تم الإصابة بها يجب اتباع الطرق الصحيحة للشفاء منها واتباع التعليمات الخاصة بالمحافظة على تقوية العضلات.