تجربتي مع ماء الرئة

تجربتي مع ماء الرئة من التجارب التي أثرت بي بشكل كبير لذا أحببت أن أشاركها معكم عبر موقع الملك لكي يستفيد منها الجميع، وسأذكر أيضًا أهم طرق العلاج التي لجأت إليها والأعراض التي شعرتُ بها والأسباب التي أدت لهذا، وذلك من خلال سطور الفقرات التالية.

تجربتي مع ماء الرئة

عندما بلغتُ من العمر ثلاثين عامًا كنت أعاني دائمًا من الشعور بضيق في التنفس، خاصةً خلال فترات النوم ليلًا وفي كثير من الأحيان لم أكن أستطيع التخلص من آلام الرأس والصداع، وخلال هذه المرحلة قررت زيارة الطبيب لكي أطمئن على صحتي فأخبرني الطبيب على بعض الفحوصات التي يجب عليا القيام بها ليتمكن من معرفة ما أشتكِ منه.

كما وصف لي الطبيب نوع من الدواء لتسكين ما أشعر به حتى أزوره مجددًا، شعرتٌ ببعض الراحة بعد استمراري في تناول الدواء لبعض الوقت، ولكن مع هذا عاد الألم من جديد مع شعور أقوى بالوخز في صدري، وبدأ ضيق التنفس يزداد كلما قمتُ بأي نوع من المجهود.

بدأت الأعراض في التزايد يومًا بعد يوم، عندها قررتُ زيارة الطبيب من جديد للقيام بالفحوصات المخبرية، وعند ظهور النتائج أكد الطبيب لي وجود نسبة كبيرة من السوائل تتواجد في الرئة وهنا بدأت تجربتي مع ماء الرئة بوضوح.

عندما بدأت أصاب بالذعر والقلق قام الطبيب بإخباري بعدم القليل وقال لي بعض الإرشادات التي يجب أن أتبعها لكي أتخلص من الماء المتواجد في الرئة بشكل سريع.

وفقًا لتجربتي مع ماء الرئة فقد قام الطبيب بوصف دواء المورفين وأخبرني بالجرعة اللازمة لأخذه، وأوصاني بالاهتمام بالتهوية الجيدة للغرفة أو المكان الذي أجلس فيه، كما كنتُ أحصل على الكثير من جلسات الأكسجين من أجل التأكد من تنظيم دقات القلب.

حرصتُ الالتزام بتعليمات الطبيب حتى لا يتطور الأمر وألجأ للقيام بالجراحة، ولكن مع هذا حلال تجربتي مع ماء الرئة لجأت إلى العلاج بالقسطرة لإزالة الماء المتراكم في الرئة، واستغرقت هذه العملية حوالي ساعة وقد خدرني الطبيب تخديرًا نصفيًا، وبعد مدة بدأت الأعراض تزول يومًا بعد يوم.

بعد مدة أصبحت صحتي جيدة للغاية، وأصبحت راغبة في مشاركة قصتي مع الإصابة بماء الرئة لكي يستفيد الجميع، وأنا الآن لا أعاني من صعوبات في التنفس، ومع التئام جرح الجراحة اختفت كل الأعراض المصاحبة للأمر.

اقرأ أيضًا: هل حموضة الدم تسبب الوفاة

أعراض تراكم الماء بالرئة

تتعدد الأعراض المصاحبة لتراكم الماء في الرئة التي أيقنتها وبحثت عنها باستفاضة من خلال تجربتي مع ماء الرئة، فهذه الأعراض تختلف باختلاف طبيعة الإصابة، من أعراض تظهر على المدى البعيد، أو أعراض طارئة وأعراض تراكم المياه في الرئة بنسب كبيرة وهذا ما سأقوم بتوضيحه خلال السطور التالية:

1- أعراض تراكم المياه بالرئة بنسب مرتفعة

تشمل هذه الأعراض الإصابة باضطرابات في دقات القلب بشكل مستمر والإصابة بالصداع وآلام الرأس المزمنة، ولكن هذا يكون مصاحب لبعض الأعراض الأخرى والتي تتمثل فيما يلي:

  • البدء بعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي، والإرهاق والتعب الشديد خلال هذه المرحلة.
  • الإصابة بارتفاع في درجات الحرارة مصاحبًا السعال والكحة بشدة.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي عند ممارسة الرياضة أو القيام بأي نوع من المجهود.

2- أعراض تراكم المياه بالرئة بعيدة المدى

كغيرها من الأعراض تشمل هذه المرحلة ضيق التنفس مما يؤدي إلى صعوبة القيام بأي مجهود بدني، وصعوبة التنفس عند الاستلقاء وخاصةً عند النوم ليلًا، هذا بالإضافة إلى عدة علامات أخرى تتمثل فيما يلي:

  • بدء زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
  • تورم منطقتي البطن والقدمين.
  • ظهور صوت يشبه الصفير من الصدر.
  • حدوث بعض التورمات الظاهرة بالأجزاء السفلية من الجسم.
  • استمرار الشعور بالإرهاق والتعب بشكل دائم في أوقات متفرقة على مدار اليوم.

3- الأعراض الطارئة لتراكم المياه بالرئة

تكون هذه الأعراض أكثر ظهورًان وعند ظهورها يجب استشارة الطبيب على الفور وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • ظهور تغير واضح في لون جلد البشرة.
  • زيادة نسبة الإحساس بالاختناق وعدم القدرة على التنفس.
  • الإحساس بوخز في الصدر.
  • ظهور بعض الأعراض النفسية مثل الشعور بالقلق والارتباك والخوف بشكل دائم.
  • حدوث ضرر واضطرابات في نبضات القلب.
  • الإفراط في تعرق الجسم.

اقرأ أيضًا: سر خطير يوقف الكحة

هل تراكم المياه على الرئة خطير؟

يمكن من خلال تجربتي مع ماء الرئة إجابة هذا السؤال بسهولة بالغة، فكأي مرض إذا تم معرفة أعراضه ومعالجته مبكرًا أن فسيتم تخطي الخطر الذي يمكن أن ينتج عن هذا المرض، ولكن هناك عدة أسباب أساسية تمثل خطورة تراكم المياه على الرئة، ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:

  • يصبح المرض خطيرًا عندما يتوقف القلب عن ضخ كمية المياه المناسبة للجسم، ويؤدي هذا الأمر إلى ارتفاع الضغط على الأوعية الدموية الخاصة بالقلب.
  • ارتفاع نسبة الماء المتراكم في الرئة تؤدي إلى عدم وصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم بشكل كافي.
  • الإفراط والإسراف في تناول الكحول والتدخين الإصابة بهذا المرض، وهو ما يسبب التضخم في الرئتين وإصابتهم بالالتهابات.
  • من مضاعفات هذا المرض حدوث النوبات القلبية والتعرض للإصابة بأمراض القلب المزمنة، والتعرض لتلف عضلة القلب.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي، والارتفاع الحاد في ضغط الدم من الأسباب الرئيسية للإصابة بتراكم المياه على الرئة والتعرض لمضاعفات المرض.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

اقرأ أيضًا: هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

طرق علاج المياه المتراكمة على الرئة

بناءً على قصتي مع تراكم المياه على الرئة فطرق العلاج من هذا المرض تتمثل في عدة طرق رئيسية تتضمن ما يلي:

  • تناول المورفين.
  • الاهتمام بالتهوية الجيدة للمكان المعيشة.
  • العلاج عن طريق جلسات الأكسجين.
  • استعمال أدوية القلب التي تساهم في ضبط نبضات القلب وضغط الدم.
  • استعمال نفايات الضغط لتقليل تراكم السوائل الرئة.
  • اللجوء إلى العملية الجراحية عبر القسطرة.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة بشكل دوري.
  • العمل على الهدوء وعدم التعرض إلى التوتر، والابتعاد عن تناول الأطعمة سريعة التحضير.

وفقًا لتجربتي مع ماء الرئة فالأمر بحاجة إلى الالتزام بإرشادات الطبيب والحفاظ على ممارسة الرياضة للتخلص من هذا المرض، بالإضافة إلى عدم القلق والاستعانة بالله.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا