تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر

تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر من التجارب المُذهلة للغاية، حيث يُعد الصيام المتقطع من أشهر الأنظمة الحالية في العالم واستطاع الكثيرون فقدان الوزن بشكل كبير خلاله، كما أثبتت الأبحاث أنه يساعد على الحفاظ على صحة الجسم والدماغ، والحصول على روتين صحي لذا قُمت باللجوء إليه لإنقاص الوزن.

سوف أوضح لكم تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر وما الأنماط المُتبعة في النظام من خلال موقع الملك في الفقرات الآتية.

تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر

من أفضل التجارب التي مُررت بها في حياتي هي تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر، كُنت أعاني قبل اتباع النظام من السمنة المُفرطة وكُنت أشعر بالإحراج كثيرًا من هذا السبب، وكُنت دائمًا أرغب في الجلوس بمفردي وعدم الاختلاط بالآخرين، تسبب وزني في دخولي في العديد من المشاكل النفسية وأُصبت بالاكتئاب.

ذات يوم قررت بالبحث عن عمل، وأثناء اختلاطي بزملاء العمل علِمت أن استطاع أحدهم إنقاص الوزن بشكل كبير من خلال الصيام المتقطع، قُمت بالبحث عن النظام عبر الشبكة الدولية ” الإنترنت” وألممتُ بالعديد من المعلومات عن النظام، كُنت أستيقظ مُبكرًا من الساعة التاسعة صباحًا وأنام في الساعة العاشرة مساءً.

كُنت أبدأ فترة الصيام من وقت النوم وأستيقظ في الساعة السابعة لشُرب كوب من الماء وأذهب إلى العمل في الثامنة دون تناول الطعام، كُنت أبدأ يوم العمل بتناول السوائل المُختلفة مثل القهوة الخضراء والشاي الأسود المُحلى بسكر دايت، يُعد أشهر أنواع سُكر الدايت الصحي هو سكر ستيفيا.

كُنت أشرب الكثير من الماء في فترة الصيام، فقط ما كُنت أعاني منه هو الرائحة الكريهة أثناء التحدث مع الأخريين لكن قُمت بتناول اللبان الذي يحتوي على سكر دايت للتخلص من هذه الرائحة، كُنت أنهي فترة الصيام عند الرجوع إلى المنزل في الساعة الرابعة عصراً وهو ما يُعادل 18 ساعة صيام فقدت خلالها 25 كيلو.

كُنت أتناول وجبات الغذاء الغنية بالبروتينات والدهون الغير مُشبعة والكربوهيدرات وهي العناصر المُهمة لحرق الدهون مثل: 5 ملاعق من الأرز، وقطعة فراخ مشوية مع طبق خضار مطبوخ بالقليل من زيت الزيتون، أما في وجبة العشاء قبل النوم كُنت أتناول بيضتين مسلوقتين مع خيارتين، وتمكنت من خسارة الدهون وبناء العضلات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحزام الناري

ما هو الصيام المتقطع؟

من خلال تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر يمكن أن نقول أن الصيام هو نظام يتم اتباعه لإنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة للجسم، يعتمد على تناول الأطعمة في فترات زمنية، والانقطاع عن تناول الأطعمة في الفترات الأخرى وهي فترة الصيام، ولا يُحدد نظام الصيام المتقطع الأطعمة التي يجب تناولها مثل كافة أنظمة الدايت الأخرى وإنما وقت تناول هذه الأطعمة.

أثبتت الدراسات أن نظام الصيام المتقطع يمنح التحكم في الوزن بالإضافة إلى العديد من الفوائد والوقاية من الأمراض المُختلفة، ويعتمد على زيادة إفراز هرمون النمو في الجسم وخفض نسبة الأنسولين، هذا الأمر الذي يساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم بشكل كبير وإنقاص الوزن في فترة قصيرة.

هذا النظام له العديد من الأشكال الفعالة في نقص الوزن، ولا يُشعر بالحرمان مثلما يعتقد البعض، فإن الإنسان بطبيعته قادر على تحمل بعض الأوقات دون تناول الطعام لذا تم إتباع هذا النظام ويتناسب مع الكثير من الحالات، ونتعرف على ذلك من خلال اتباع الفقرات الآتية:

أنماط نظام الصيام المتقطع

أثناء تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر لفقدان الوزن ألممت بالعديد من المعلومات ووجدت أن له عدة أساليب مُتبعة لخسارة الوزن، وتتمثل هذه الأساليب فيما يلي:

1- الصيام لمدة 12 ساعة في اليوم

يُعد من أشهر الأنظمة المُتبعة للكثير من الأشخاص خاصةً المبتدئين في النظام، يعتمد هذا النظام على السماح بتناول الطعام المُحدد لمدة 12 ساعة في اليوم والامتناع عن التناول والاكتفاء بالسوائل المُختلفة خلال فترة 12 ساعة المتبقية.

يساعد هذا النظام على تحويل الدهون المُتراكمة في الجسم إلى طاقة، هذا الأمر يساعد على خسارة الدهون بشكل جيد، لكن يجب اختيار أنواع الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة السريعة التي تسبب زيادة استهلاك السعرات الحرارية.

2- الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم

يُعد أكثر الأنظمة شيوعًا ويلجأ إليه الكثيرون كونه أكثر فاعلية في إنقاص الوزن، يتناسب مع الأشخاص المبتدئين الذين لم يحصلوا على النتيجة المطلوبة من نظام الصيام لمدة 12 ساعة، ويُعرف باسم 16:8 أي تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات والامتناع عنها لمدة 16 ساعة وهي فترة الصيام.

يُسمح باتباع هذا النظام يوم بعد يوم، أو يوميًا في كلا الحالتان لمن يؤثر على فاعليته، يجب الحرص على الإكثار من شُرب السوائل الخالية من السكر تمامًا في ساعات الصيام، يساعد النظام على محاربة العديد من الأمراض مثل: السمنة، وأمراض الكبد، والالتهابات المختلفة التي تُصيب الإنسان.

3- نظام تخطي الوجبات

يعتمد هذا النظام على تخطي وجبة أو وجبتين في اليوم في حال عدم شعور الشخص بالجوع، لكن لابُد من الانتباه أن تكون الوجبة التي تم تناول تحتوي على كافة العناصر الصحية للجسم وتعوضه عن الوجبة المُفتقدة، هذا النظام يتبع إحدى الأنظمة السابقة أي يصوم الشخص خلال عدد الساعات في الأنظمة المُسبق ذكرها.

4- نظام الصيام يوم بعد يوم

أثبتت الدراسات أن هذا النظام من أكثر الأنظمة الفعالة في خسارة الوزن بشكل أسرع بالإضافة إلى أنه يساعد على تحسين صحة القلب وجهاز الدوران خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المُفرطة، يعتمد هذا النظام على الصيام يوم والإفطار في اليوم التالي ثم معاودة الصيام مرة أخرى وهكذا.

لكن يجب الانتباه أن في يوم الصيام لابُد من تناول الأطعمة التي لا تزيد عدد سعراتها عن 500، أو تناول الأطعمة الصلبة مثل: الخضروات الخضراء الداكنة، وبعض أنواع الأسماك مثل: سمك الماكريل وسمك أبو سيف، والفاكهة الحمضية، لكن يجدر الإشارة إلى تجنب اتباع هذا النظام للأشخاص الذين يعانون من الأمراض.

5- نظام الصيام ليوم كامل أسبوعياً

يعتمد هذا النظام على الامتناع عن تناول الأطعمة في يوم واحد في الأسبوع والاكتفاء فقط بشُرب السوائل المُختلفة مثل القهوة والشاي الخالي من السكر، والإكثار من الماء، قد يُشعر الشخص خلال اتباعه هذا النظام إلى بعض الإجهاد والصداع لكن مع تكرار النظام تقل حدة هذه الأعراض.

يجب التنويه على عدم اتباع هذا النظام للأشخاص المبتدئين بشكل أولي، لابُد من اتباع أحد الأنظمة المذكورة سابقاً حتى يتم تعويض الجسم بالعناصر الغذائية قبل اتباع هذا النظام.

6- نظام الصيام لمدة يومين في الأسبوع

يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة بشكل طبيعي في خمس أيام من الأسبوع، والاكتفاء بتناول الأطعمة التي لا تتخطى 600 سعرة حرارية في يومين المتبقيين، ذلك مع الإكثار من شُرب الماء والسوائل الخالية من السكر خاصة التي تساعد على رفع معدل حرق الدهون مثل: الشاي الأخضر أو الأسود، ومشروب الزنجبيل.

يجب العلم ألا يتم الصيام في يومين متتاليين، وتقسيم الوجبة إلى إثنين تحتوي كُل منهما على 300 سعرة حرارية، ويُمكنك الاستعانة بأحد التطبيقات المُخصصة لحساب عدد السعرات في الوجبة التي يتم تناولها ويتم تحميله من هُنا.

7- نظام الصيام القاسي

يُعد هذا النظام أشد قسوة عن الأنظمة المذكورة، يعتمد هذا النظام على الصيام لمدة 20 ساعة لكن بتناول الفواكه والخضروات الخضراء مثل الخيار والجزر مع الإكثار من شُرب السوائل الخالية من السُكر، ويتم تناول الوجبة الأساسية خلال فترة 4 ساعات المُتبقية.

لابُد من أن تحتوي الوجبة على كميات مناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات والعناصر الغذائية الهامة لتعويض الجسم عن العناصر المفتقدة خلال ساعات الصيام، لكن لا يُفضل الأطباء اتباع هذا النظام لأنه يضعف مناعة الجسم ويزيد من فرصة الإصابة بالسرطان لفقد الجسم إلى العناصر الهامة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السمسم لزيادة الوزن

كيفية اختيار النظام المناسب

أثناء تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر بدأت باتباع نظام الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، حيث كان من أسهل الأنظمة في البداية وأستطيع التوقف عن الأكل لهذه المدة وهذا ما ينصح به الأطباء للأشخاص المبتدئين، بعد ذلك وعند الشعور بسهولة الأمر يُمكن التوجه إلى نظام الصيام لمدة يوم واحد في الأسبوع.

أو استبدال هذا النظام بنظام الصيام لمدة يومين أسبوعيًا وتناول وجبتين لا تتجاوز 600 سعرة حرارية، كما يُمكن الصيام في الوقت الذي يتناسب معك وتفويت الوجبات عند عدم الشعور بالجوع، يتيح لك اختيار أي الأنظمة التي تتناسب مع نمط حياتك.

الأكل المسموح في الصيام المتقطع

في تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر وجدت أن الصيام المتقطع يعتمد على تحديد وقت تناول الطعام وليس أنواع وجبات الطعام، أي يُسمح للشخص تناول أي وجبة يريدها لكن خلال فترة الصيام، مع الحرص على تقسيم الوجبات.

على سيبيل المثال إن كُنت تتبع نظام الصيام لمُدة 16 ساعة يتم تقسيم الوجبات إلى وجبتين كاملتين ووجبة بينهما خفيفة، أما إذا كُنت تتبع نظام الصيام لمدة يومين في الأسبوع يتم تقسيم الوجبات إلى وجبتين لا تتخطى كُل واحدة 300 سعرة حرارية، ويجب الحرص على الإكثار من شُرب الماء خلال فترة الصيام لأنها تساعد على خسارة الوزن.

بالإضافة إلى شُرب السوائل المُختلفة الخالية من السُكر، أو المشروبات التي ترفع معدل الحرق في الجسم، يُعد الشاي الأخضر ومشروب الزنجبيل أفضل المشروبات التي تساهم في زيادة معدل الحرق مع اتباع هذا النظام.

أثبتت الدراسات أن القهوة الخالية من السُكر والنكهات تساهم في خسارة الوزن وتحسين المزاج، أيضًا تلعب دورًا هام في السيطرة على هرمون الجريلين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع.

يجب التنويه على أن تكون الوجبات تضم كافة العناصر الغذائية الهامة، والأطعمة التي تحتوي على البروتين، والدهون الغير مُشبعة، والكربوهيدرات مثل: الدواجن، والأسماك، والفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية، والمكسرات والجبن قليل الدسم، والأرز البني والشوفان.

الفوائد الصحية لنظام الصيام المتقطع

من خلال تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر ألممتُ بالعديد من المعلومات ووجدت العديد من الفوائد لصحة الجسم، وأثبتت الأبحاث قدرة هذا النظام على السيطرة على الوزن وصحة الجسم في حال اتباعه كنظام دائم، وأبرز هذه الفوائد:

  • يساعد على انخفاض خفض مستوى الأنسولين في الجسم بنسبة 20-31%.
  • يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يعمل على خسارة الوزن الزائد في كافة أجزاء الجسم خلال فترة قصيرة دون تقييد عدد السعرات الحرارية مثل سائر الأنظمة الأخرى.
  • يساعد على تقليل فرصة الإصابة بالسرطان.
  • يساهم في تأخير الشيخوخة والمظاهر الأخرى عند التقدم في العمر.
  • يساعد على تقليل حدوث التهابات للجسم بالتالي يمنع الإصابة بأحد الأمراض المُزمنة.
  • يساهم في تقليل الأعراض المُصاحبة لبعض الأمراض مثل: التهاب المفاصل، والسكتات الدماغية، والخرف، والتصلب اللويحي، والأمراض الصدرية.

أضرار الصيام المُتقطع

بناءً على تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر بدأت أشعر ببعض الأعراض وبعد البحث والمعرفة وجدت العديد من الأضرار التي قد يُسببها النظام في الفترات الأولى ثم تتلاشى، وتشتمل هذه الأضرار على:

  • الشعور بالإرهاق والدوار: يتسبب النظام في انخفاض مستوى سكر الدم في الجسم عن المُعدل الطبيعي خاصةً في الفترات الأولى من اتباع النظام، ويتسبب هذا الأمر في الشعور بالإجهاد والدوار بعد تعويد الجسم يبدأ هذا الشعور أن يتلاشى.
  • الامساك: يحدث نتيجة تغير أنماط حركة الأمعاء في الفترة الأولى وذلك بسبب عدم تأقلمها على استهلاك الطعام في فترات مُحددة.
  • الشعور بالتعب: أثناء الفترات الأولى من تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر كُنت أشعر بالإجهاد والإرهاق وكان ذلك بسبب عدم حصول الجسم على الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية من الطعام كالمعتاد.
  • زيادة الشهية: تُعد أهم أضرار الصيام المتقطع وهو الإفراط في تناول الطعام في الساعات المسموحة، إن الإنسان بطبيعته عند الشعور بإنجاز عملٍ ما يرغب في مكافأة ذاته على هذا العمل، فعند إتمام ساعات الصيام يبدأ الشخص باستهلاك الطعام بشكل مُفرط كنوع من الإنجاز.
  • الشعور المستمر بالصداع: يشعر الشخص في الفترات الأولى من الصيام المتقطع بألم في الرأس قد تكون نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، أو لعدم شُرب الكافيين لفترات ساعات طويلة.

موانع الصيام المتقطع

علمت من تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر أنه من الممكن فقد العضلات أثناء اتباع النظام، لذا كان لابُد من الحفاظ على رفع الأثقال والأوزان قدر الإمكان، كما يوجد بعض الحالات التي يجب أن تتجنب اتباع هذا النظام قبل استشارة الطبيب المُختص، وأهم هذه الحالات:

  • الأشخاص الذين يعانون من داء السكري.
  • المرأة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النحافة.
  • في حالة تناول الأدوية المُختلفة لعدم ضرر صحة الجسم.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم.
  • يجب تجنب اتباع هذا النظام للمرأة’ الحامل.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ مُسبق من اضطرابات الأكل القهري.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مستوى السكر في الدم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البنكرياس

نصائح لنجاح الصيام المتقطع

من خلال تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر لاحظت العديد من الأخطاء التي يتبعها الأشخاص أثناء اتباع هذا النظام وقد حظر أطباء التغذية من اتباعها والحرص على عدة أمور وهي:

  • يجب استشارة طبيب التغذية قبل اتباع النظام إذا كُنت من ضمن الحالات المذكورة في الفقرة المُسبقة.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغذائية الصحية ذات سعرات حرارية قليلة.
  • تجنب السكريات تماماً أثناء فترة الصيام.
  • الالتزام بشُرب لا يقل عن 3 لتر من الماء يومياً.
  • يجب العلم أن الصيام المتقطع هو نمط حياة وليس لمجرد بعض الوقت لخسارة الوزن.
  • عند الحصول على النتيجة المُرادة وخسارة الوزن بالقدر المطلوب يُفضل تقليل عدد ساعات الصيام بشكل تدريجي.
  • يجب الحرص على تقسيم الوجبات في اليوم.
  • يُسمح بإدراج عدد ساعات الصيام ضمن ساعات النوم وهذا ما كُنت أفعلهُ في تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر.

هناك العديد من أساليب الصيام المُتقطع، يُمكن اختيار النظام المُناسب إلى نمط حياتك والبدء في تنفيذه لخسارة الوزن والتمتع بصحة جيدة مثلما فعلت خلال تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا