تجربتي مع العلاج الهرموني

جربتي مع العلاج الهرموني كانت مزيج من القلق والألم لكنها انتهت بالشفاء، العلاج الهرموني يمكننا أن نعتبرها مرحلة من مراحل علاج متعددة، وهذا النوع من العلاج لا يستطيع أن يصفه أي شخص سوى الطبيب المتابع للحالة.

لأنه قد يتسبب في العديد من المخاطر التي قد تصل إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، لذا سنعرض لكم من خلال موقع الملك تجربتي مع العلاج الهرموني بشيء من التفصيل.

تجربتي مع العلاج الهرموني

تجربتي معه العلاج الهرموني بدأت عندما لاحظت أنه توجد لدي مشاكل في التبول واستمرت لفترة، حاولت أن أتغاضى عن الأمر لكن ظلت المشاكل في الجهاز البولي موجودة.

فوجدت أنه لا مفر من الذهاب للطبيب، وحينما ذهبت أول بدأ به هو الكشف السريري، حيث قال لي أنه يشك في وجود التهابات في البروستاتا، وعندما بدأ في الكشف، لاحظت أن وجهه تغير قليلًا.

طلب مني بعدها عدة فحوصات معملية، فقلت له هل الأمر مقلق لهذه الدرجة، فقال لي أنه لا يحب أن يسبق الأحداث، وبالفعل بعد إجراء الفحوصات عدت للطبيب ليفاجئني بأني مصاب بسرطان البروستاتا لكن الحمد لله في مراحله الأولى.

لذلك قال لي أننا سنبدأ أولا بمرحلة العلاج الإشعاعي، مع العلاج الهرموني، فطلبت منه أن يحدثني بالتفصيل عن العلاج الهرموني لأني لا أعلم عنه الكثير، وسأنقل لكم ما علمته من خلال الفقرات التالية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدم

ما هو العلاج الهرموني؟

من خلال تجربتي مع العلاج الهرموني علمت أنه نوع من العلاجات التي تستخدم للتقليل من إفراز هرمون التستوستيرون أو لزيادة إفراز هرمون الأستروجين في الجسم، كما يعمل على التقليل من الأندروجينات، كما يستخدم في تحجيم الأورام السرطانية ومنع انتشارها.

أنواع العلاج الهرموني

تعرفت من خلال تجربتي مع العلاج الهرموني على نوعين من هذا العلاج وهم:

  • علاج هرموني يساهم في منع الجسم من إنتاج بعض الهرمونات.
  • علاج هرموني يساعد الجسم على الاستفادة من الهرمونات التي توجد في الجسم.

أشكال العلاج الهرموني

يوجد العلاج الهرموني في عدة أشكال يمكن استخدامها لتلقي العلاج ومن هذه الطرق:

  • اللجوء إلى الحقن الهرمونية.
  • تستخدم بعض اللصقات الجلدية كنوع من العلاج الهرموني.
  • كريم موضعي أو بخاخ يتم إضافته إلى الجلد.
  • الأدوية الهرمونية من الممكن أن يتم تناولها عن طريق الفم.
  • يمكن الحصول على العلاج الهرموني في المهبل من خلال الأقراص.
  • التدخل الجراحي بواسطة العلاج الهرموني لاستئصال بعض الأعضاء التي تقوم بإفراز الهرمونات مثل المبايض.

الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني

قد يتسبب العلاج الهرموني في العديد من المخاطر للمريض، وهو أمر متفاوت يختلف من مريض لأخر، تعرفت على تلك المخاطر من خلال تجربتي مع العلاج الهرموني، فقد ينتج عنه بعض الآثار السلبية المؤقتة وأحيانًا بعض الأعراض الخطيرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أوميغا 3 للرجال

الآثار الجانبية المؤقتة للعلاج الهرموني

الأثار الجانبية المؤقتة لا تدوم وتنقطع بمجرد إيقاف العلاج أو تزول من تلقاء نفسها، وتتمثل هذه الآثار فيما يلي.

  • المعاناة من التشنجات في القدم.
  • الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
  • وجود بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم.
  • الصداع المزمن.
  • وجود بعض الألم في البطن.
  • الغثيان والقيء.
  • ضعف الانتصاب.
  • الهبّات الساخنة.
  • مشكلات التمثيل الغذائي.
  • تزايد نسبة الهون بجسم المريض.
  • ضعف الكتلة العضلية.
  • قلة الرغبة الجنسية أو فقدنها تمامًا في بعض الأحوال.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • التعب والإرهاق.
  • تساقط شعر الجسم.
  • يمكن في بعض الأحيان أن يعاني الرجل من التثدي.

المضاعفات الخطيرة للعلاج الهرموني

كما توجد بعض المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في:

  • المعاناة من الأمراض القلبية.
  • إصابة المرأة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض.
  • جلطات الدم.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية المفاجئة.

محظورات العلاج الهرموني

العلاج الهرموني لا يتناسب مع جميع الحالات المرضية، حيث يوجد بعض المرضى التي يمنع استخدامهم هذا العلاج بشكل قاطع وهم:

  • المرضى الذين يعانون من الأمراض بالقلب.
  • المصابين بالأمراض في الكبد.
  • الذين يعانون من اضطرابات المرارة.
  • مرضى ضغط الدم المرتفع.
  • النساء التي يعانون من تخثرات الدم.

تأثير العلاج الهرموني على القلب والأوعية الدموية

أوضحت العديد من الدراسات أن العلاج الهرموني قد يتسبب في الإصابة بالأمراض القلبية وانسداد الأوعية الدموية إذا كان المريض مصاب بتلك الأمراض، وإذا كان الجسم ذات قابلية للإصابة.

يتسبب العلاج في تلك الأمراض لأنه يعمل على تغيير طبيعة التمثيل الغذائي في الجسم، حيث يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات في مستويات السكر في الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا وإخباره بنوع الأدوية التي يتم تناولها والأمراض التي تعاني منها قبل الخضوع إلى العلاج الهرموني.

دور العلاج الهرموني في علاج السرطان

يستخدم العلاج الهرموني في الوقاية من الإصابة بالسرطان، كما يستخدمه المرضى كعلاج للسرطان، حيث يساهم هذا العلاج في:

  • حيث يعمل على تقليل حجم التكتلات والأورام السرطانية.
  • يقلل من فرص الإصابة بمرض سرطان البروستاتا التي يصيب الرجال.
  • يستخدم للتقليل من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
  • يقلل من عودة الإصابة بمرض السرطان مرة أخرى.
  • يساعد على تدمير الخلايا السرطانية التي توجد في الجسم.
  • يعمل على مقاومة الأمراض السرطانية التي تصيب الجسم.
  • يخفف من الأعراض التي تنتج عن مرض السرطان.

الأدوية التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية

توجد بعض أنواع الأدوية الهرمونية التي يساعد تناولها على عدم إصابة الهرمونات بالخلايا السرطانية، مما يساعد في تقليل انتشار هذه الخلايا ويساعد على القضاء على هذه الخلايا، ومن هذه الأدوية:

  • فلوتاميد.
  • بيكالوتاميد.
  • تريبتوريلين.
  • ديجاريلكس.
  • ليوبروليد.
  • النيلتواميد.
  • هيستوريلين.
  • جوسريلين

ظللت مداوم على العلاج الهرموني بجانب العلاج الإشعاعي لمدة ستة شهور متواصلة، كانت تتخللها اختبارات وفحص من الطبيب المعالج للاطمئنان أن العلاج يأتي بمفعوله.

كنت أخبر الطبيب في بعض الزيارات أني سئمت من هذا العلاج، فقال لي أن حالتي أفضل من غير بكثير، حيث توجد حالات لا تقل فترة علاجها عن 18 شهر.

استئصال الخصيتين عند فشل العلاج الهرموني

أخبرني الطبيب أنه يوجد من ضمن الخيارات خيار أخير يتم اللجوء إليه في حالة الرغبة في الحد الدائم من إفراز هرمون التستوستيرون، وهو استئصال الخصيتين، حيث إنهما يقللان من مستوى الهرمون بنسبة كبيرة جدًا بعد استئصالهم.

أزعجني هذا الحديث بل آلمني وظللت أدعو الله أن يأتي العلاج الهرموني العادي بنتيجة مرضية، وتحملت فترة طويلة من القلق أو من العذاب النفسي بمعنى أدق إلى أن أخبرني في زيارة من ضمن الزيارات أننا لن نحتاج إلى اللجوء لهذا الخيار لأن العلاج قد بدأت تظهر نتائجه الإيجابية.

العلاج بالهرمونات البديلة

توجد بعض العلاجات البديلة التي يمكن الاعتماد عليها بدلًا من العلاج الهرموني، ولكن يتم تحديد ذلك من خلال الحال الصحية للمريض والتي يقوم الطبيب المختص بتحديده.

بالنسبة للسيدات إذا كانت المرأة لا يوجد لديها رحم سيتم الاعتماد على إعطاء هرمونات الاستروجين، حيث يعمل هذا الهرمون على للتقليل من أعراض سن اليأس، في بعض الحالات يتم إضافة هرمون الجستاجين للتقليل من الاستروجين لحماية المرأة من الإصابة بالأمراض.

توجد بعض التطبيقات المهبلية التي يتم الاعتماد عليها، وهي عبارة عن أقراص من الاستروجين يتم استخدامها في المهبل لعلاج تلف وضمور الأعضاء التناسلية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الجنكة

دور العلاج الهرموني في تخفيف أعراض انقطاع الطمث

يساهم هذا العلاج في التخفيف من الأعراض التي تعاني منها المرأة في سن اليأس نتيجة لتوقف الطمث حيث يعالج تلك الأعراض:

  • ضعف الذاكرة.
  • يعالج مشكلات الشعر مثل التساقط وغيره من المشكلات التي تصيب الشعر.
  • يقلل من التعرق الشديد التي تعاني منها المرأة في فترة الليل.
  • يعالج مشكلات اضطرابات النوم مثل القلق.
  • المشكلات التي تحدث في المسالك البولية.
  • يمد الجسم بالعديد من الهرمونات التي تفقدها المرأة مثل الاستروجين، مما يقلل من حرقة وجفاف المهبل.
  • كما يعمل على تخفيف الهبات الساخنة التي تعد أكثر الأعراض التي تعاني منها المرأة خلال فترة انقطاع الطمث.
  • يقلل من التقلبات المزاجية.
  • يعوض هذا العلاج جسم المرأة بالهرمونات التي يفقدها.

ساعدتني تجربتي مع العلاج الهرموني من التخلص من الأورام السرطانية، لكن ينتج عن هذا العلاج بعض المضاعفات والمخاطر، لذا يجب تناول هذا الدواء بواسطة نشرة طبية وذلك لتجنب حدوث المخاطر.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا