تجربتي مع التهاب عنق الرحم

تجربتي مع التهاب عنق الرحم قصيرة نظرًا لسرعة متابعتي لها عقب حدوثها، حيث توجد الكثير من النساء اللاتي يعانين من بعض المشاكل التي تصيب الرحم بالكثير من الأمراض، ومن أبرز المشاكل التي تواجها هي التهاب عنق الرحم، لذا من خلال موقع الملك سوف أشارككم تجربتي مع التهاب عنق الرحم وكل يتعلق بموضوعها من تفاصيل عبر السطور القادمة.

تجربتي مع التهاب عنق الرحم

تبدأ تجربتي مع حالة آلام عنق الرحم هذه عقب أحد مرات ولادتي لأحد أولادي، فحين وضعت بولادة طبيعية طويلة المدة ابني وقمت بالخروج من المستشفى وذهبت للبيت فلاحظت نزول بعض من قطرات الدم ويصاحبها ألم شديد.

توجهت إلى طبيبة أمراض النساء على الفور فقامت بفحصي سريريًا، ثم استخدمت أحد المناظير الخاصة بالمهبل، ثم أخبرتني أني مصابة بالتهاب في عنق الرحم نتيجة التعرض لبكتيريا عقب عملية ولادتي، ونصحتني الطبيبة بتناول المضادات الحيوية بانتظام في المواعيد المذكورة لها، واستعمال الغسول بانتظام للتخلص من هذه البكتيريا المسببة لالتهاب عنق الرحم.

عُدت للبيت وداومت على تناول هذه الأدوية واستخدم الغسول كما وصفت لي، وبعد أسبوع لاحظت التحسن ووجود ألم خففي جدًا، وعند إعادة الكشف كانت حالتي قد تحسنت كثيرًا، وطلبت الطبيبة الانتهاء من جرعات العلاج لإتمام شفائي، وهنا بعد ذكر تجربتي مع التهاب عنق الرحم شفيت وتخلصت من كل الآلام الموجودة من التهابات وثقل، كما أكدت لي الطبيبة في الزيارة الثالثة بتمام شفائي.

اقرأ أيضًا: جدول أيام التبويض عند المرأة

معلومات عن التهاب عنق الرحم

عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم المنتهي بالمهبل تحدث هذه الالتهابات بين الدورات الشهرية أو عقب الولادة المتكررة أو عقب الجماع، وتكون نتيجة للإصابة بالبكتيريا أو أي من الطرق الأخرى ويوجد بعض المعلومات عنه عبر النقاط التالية:

  • تصيب هذه الالتهابات النساء المتزوجات حتى سن اليأس.
  • لا يصيب غير المتزوجات أو من هن فوق سن اليأس.
  • تظهر قطرات من الدم نازلة من المهبل أو بعض الإفرازات المختلط بها الدم.
  • تظهر هذه الالتهابات غالبًا بعد الدورة الشهرية.
  • يمكن التعرف على هذه الالتهابات عبر الفحص من قِبل المتخصص.
  • يمكن أن تكون درجة هذه الالتهابات ضعيفة أو شديدة.
  • يمكن علاج هذه الالتهابات عن طريق المضادات الحيوية أو الكثير من الأدوية الأخرى.

أسباب التهاب عنق الرحم

توجد العديد من الأسباب التي ينتج عنها التهابات في عنق الرحم ومنها ما ظهر خلال عرض حالتي مع التهاب عنق الرحم التي حدثت عقب ولادتي، ويعتبر من أهم هذه الأسباب ما يأتي:

  • حدوث الحمل: يعمل الحمل على الإخلال بالهرمونات الموجودة بالجسم، ما يساعد على وجود حساسية من أضعف الأشياء ينتج عنها التهابات في هذه المنطقة، وهذا ما حدث خلال تجربتي مع التهاب عنق الرحم.
  • خلل البكتيريا في المهبل: توجد في المهبل نوع من البكتيريا النافعة التي تعمل كالجهاز المناعي له، لذا عند حدوث خلل في هذا النوع من البكتيريا قد تحدث التهابات تصل لعنق الرحم.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: توجد العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا التي تعمل على حدوث التهابات بعنق الرحم مثل (السيلان – الكلاميديا).
  • التحسس من أحد المركبات: تعاني الكثير من السيدات التحسس من بعض الأمور مثل (الواقي الذكري) مما يساعد على الإصابة بالتهابات عنق الرحم نتيجة لهذا التحسس.
  • أدوية السرطان: تسبب بعض أدوية سرطان الرحم حدوث تهيج في منطقة عنق الرحم تصل حد الالتهابات.
  • تأثير السدادات القطنية: تستعمل هذه السدادات بدلًا من الفوط الصحية، وعند تركها لمدة تزيد عن المسموح به تؤدي إلى حدوث التهابات في عنق الرحم.

أعراض التهاب عنق الرحم

تصاحب الأسباب المؤدية لالتهاب عنق الرحم الكثير من الأعراض كما ذكرت خلال تجربتي مع التهاب عنق الرحم، فعند حدوث هذه الالتهابات تظهر بعض الأعراض التالية:

  • الشعور بألم في البطن.
  • الإحساس بحكة أو تهيج في منطقة المهبل.
  • الرغبة في تكرار التبول.
  • حدوث انتفاخ في البطن.
  • الإمساك المزمن وعدم التخلص منه.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • اضطرابات عند نزول الدورة الشهرية.
  • وجود ضغط في منطقة الحوض.
  • الإحساس بألم أثناء التبول.
  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  • نزول دماء متقطعة بين الدورتين.
  • ألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • وجود إفرازات غير البيضاء مع رائحة كريهة.
  • الإحساس بألم في منطقة أسفل الظهر.
  • نزول دم عقب العلاقة الزوجية.
  • الشكوى من ألم وقت الفحص.

تشخيص التهاب عنق الرحم

كما قامت الطبيبة في ممارستي مع التهاب عنق الرحم بالتشخيص لحالتي عقب الفحص الشخصي ثم الكشف بالمنظار المهبلي، لكن توجد الكثير من الطرق الأخرى التي يمكن أن يقوم بها الطبيب للتعرف على سبب حدوث التهابات عنق الرحم هذه عبر استخدام أحد طرق الفحص التالية:

  • الفحص السريري: يقوم الطبيب في هذه الحالة بالفحص السريري للمرض كما حدث معي في تجربتي مع التهاب عنق الرحم، وهنا يصف العلاج المناسب للحالة.
  • منظار المهبل: عندما لا يستطيع الطبيب التعرف على سبب حدوث الالتهابات بالمهبل، كتجربتي مع التهاب عنق الرحم، يطلب من المريضة عمل منظار على المهبل للتعرف على سبب الإصابة.
  • مسحة الرحم: مسحة العنق هذه تطلب من المريضة للتأكد من عدم إصابة الرحم نفسه بأي مضاعفات أو وجود مشاكل أخرى به من خلايا سرطانية أو غيرها.
  • خزعة الرحم: عبارة عن تحليل نسيج من عنق للتأكد من الإصابة بأحد سرطانات الرحم أم لا.
  • تحاليل الدم: يطلب بعض الأطباء إجراء تحاليل الأمراض المنقولة جنسيًا للتأكد من سبب الإصابة بالتهابات عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهر السابع بالصور

علاج التهاب عنق الرحم

بعد ذكر تجربتي مع التهاب عنق الرحم، نتطرق لذكر طرق العلاج التي يمكن تطبيقها على التهابات عنق الرحم على حسب سبب وتشخيص الإصابة من قِبل الطبيب المتخصص، وتتعدد طرق العلاج كما يذكر في السطور التالية:

العلاج الدوائي لالتهابات عنق الرحم

يقوم الكثير من الأطباء بتطبيق الكثير من النظم والطرق العلاجية على المريضات للحد من حدوث التهابات عنق الرحم والتنبيه على أهمية العلاج الخاص بكل حالة، ومن أهم هذه العلاجات ما يأتي:

  • حالة الأمراض المنقولة جنسيًا يبدأ الكثير من الأطباء تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية أو بعض مضادات الفطريات، مع تناول الزوج نفس الجرعات.
  • ينصح الأطباء باستعمال الغسول المهبلي للتخلص من البكتيريا والفطريات المسببة لهذه الالتهابات، مع عدم الإكثار في استخدامه حتى لا يزيد من الالتهابات.
  • حالة وجود زوائد بالرحم أو ورم حميد يتم إزالته للتخلص من هذه الالتهابات.

العلاج العشبي لالتهابات عنق الرحم

بعد التعرف على تجربتي مع التهاب عنق الرحم، وجب عليّ تعريفكم على أنواع الأعشاب والنباتات والوصفات والمواد الطبيعية التي من الممكن استخدامها كعلاج لهذه الحالة وتكون كالتالي:

  • أعشاب صينية: توجد العديد من الأعشاب الصينية التي تستخدم لعلاج التهابات عنق الرحم.
  • الثوم: (نبات – مكملات) نظرًا لما فيه من مضادات التهابات قوية تساعد على التخلص من الكثير من الالتهابات الموجودة بعنق الرحم.
  • منتجات اللبان: من المعروف أن منتجات الألبان تحتوي على أنواع من البكتيريا النافعة التي تساعد على التخلص من البكتيريا الضارة، لذا عند الإكثار من تناولها يعل ذلك على التخلص من مسببات الالتهابات الموجودة بعنق الرحم.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

عقب ذكر تجربتي مع التهاب عنق الرحم، يجب التطرق إلى إظهار حالة عدم المتابعة من قِبل المريض وحدوث الكثير من المضاعفات التي قد تؤثر على كفاءة عمل الرحم أو مشاكل في الحمل أو غيرها، ومن أهم هذه المضاعفات ما يأتي:

  • ينتج عن زيادة الالتهاب الموجود بعنق الرحم احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم (قناة فالوب – الحوض).
  • قد تسبب هذه الالتهابات مشاكل داخل الرحم، مما يمنع معه حدوث الحمل وصولًا للعقم.
  • تؤثر هذه الالتهابات على منطقة الحوض، مما يحدث بها ألمًا مزمنًا.
  • قد تصل هذه العدوى الموجودة بعنق الرحم إلى المبايض وقناتي فالوب وصولًا لمرض التهاب الحوض.

اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

الوقاية من الإصابة بالتهاب عنق الرحم

كما حدث في معالجتي من التهاب عنق الرحم ونصحتني طبيبتي؛ ينصح الكثير من الأطباء ببعض الممارسات والعادات اليومية التي يمكن أن تقوم بها المرأة للوقاية من هذه الالتهابات عبر استخدام الطرق التالية:

  • قبل الجماع يجب على الزوجين اختيار نوع الواقي المناسب.
  • البعد عن مسببات تهيج منطقة المهبل والرحم (السدادات القطنية – الغاسول – الصابون).
  • مراعاة ارتداء ملابس قطنية تحتية.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • تجنب الجماع وقت مرحلة العلاج.

يجب على كل امرأة أن تسرع بالتوجه إلى الطبيب لعلاج حالة التهاب عنق الرحم لتجنب حدوث أي مضاعفات تنتج عنها، وهذا ما توصلت إليه من خلال تجربتي مع التهاب عنق الرحم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا