أضرار الخزامى للمنطقة الحساسة

أضرار الخزامى للمنطقة الحساسة يجب الحذر منها، فالخزامى هي ما يعرف باللافندر، وتعتبر من الأعشاب الطبيعية التي يتم استخدامها بالعديد من الوصفات التجميلية، ولكنها مثل المواد الكيميائية قد ينتج عن استخدامها الخاطئ بعض المضار على الرغم من الفوائد المتعددة، لذلك نعرض لكم ضرر اللافندر على المنطقة الحساسة عبر موقع الملك.

أضرار الخزامى للمنطقة الحساسة

تحتاج المناطق الحساسة في أجساد النساء إلى العناية الخاصة لتتمتع دومًا بالنظافة والرائحة الطيبة، خاصة للمتزوجات اللاتي يخشين من أن تكون بالمظهر والرائحة الكريهة التي تنفر الزوج منها.

لذلك يتم اللجوء إلى مواد الطبيعية، ومن أبرزها الخزامى، فهو من النباتات الطبيعية التي تستخدمها النساء دومًا لمعالجة الالتهابات المهبلية وعدة مشكلات لتلك المنطقة.

لكن ينصح الكثير من أطباء النساء والتوليد بألا يستخدموه بالمهبل لما به من إهمال طلب المساعدة منهم، مما ينتج عنه زيادة الحالة المصابة بها ضررًا لها علاجها والتعرض لبعض الآثار الجانبية الخطيرة، ففي حالة التهاب المهبل المتكرر إن لم بعالج بالطريقة الصحية السليمة فقد تزيد الحالة وتصل إلى الرحم.

كذلك توجد عدة مواد طبيعية تسبب الحساسية الشديدة بمنطقة الاستخدام، وبالتالي تضر الخزامى المنطقة الحساسة والتسبب في الألم والانزعاج الكبير، فزيت الخزامى العطري يسبب تهيج الجلد وبالتالي تضرر المنطقة الحساسة بدلًا من تجميلها.

فالزيوت العطرية لكي توضع على الجلد بأمان يجب خلط قطراته مع إحدى الزيوت الناقلة، مثل: زيت الجوجوبا أو جوز الهند، ويجب أن يجرب على الجلد لأربعة وعشرين ساعة لاختبار مدى التفاعل وملاحظة أية ردات فعل تحسسية.

إلى جانب ذلك نذكر أضرار الخزامى بشكل مفصل لكافة الحالات الأخرى عبر الفقرات التالية:

1- إصابات تناولها بالفم

في حال تناول اللافندر بالكميات المناسبة بالطعام فلا ينتج عنها أية أضرار، كذلك إن تناولت بالكميات الكبيرة، ولكن أحيانًا ينتج عنها الإصابة بالصداع والإمساك، والزيادة بالشهية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الزيت الخاص بها يعتبر من السموم حال تناوله عبر الفم، حيث التعرض لحرقان العيون والصعوبة بالتنفس والإسهال والتقيؤ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشمع للمنطقة الحساسة

2- استنشاق زيتها

لا يوجد ضرر من استنشاق زيت تلك النبتة لما لها من رائحة جميلة، حيث يمكن إضافة بعض القطرات منها على المناديل الورقية أو القطن واستنشاقها.

3- الحوامل والمرضعات

إلى الآن لم تظهر الدراسات الكافية عن أمان الخزامى لهن، لذا من الأفضل الابتعاد عنه بتلك الفترات لتجنب أيًا من أضراره المحتملة على صحة الطفل.

4- الضرر على الأطفال

إن العشبة ليست بدرجة الأمان الكافية للذكور الذين هم بعمر ما قبل البلوغ؛ بسبب تأثيره على الهرمونات والتسبب بخلل بها، فهو قد يسبب النمو الغير طبيعي لثدي الذكور وتعرف تلك الحالة بتثدي الرجل، كذلك فإن درجة أمان استخدامه على الفتيات صغار السن غير معروفة.

5- مرضى القلب

يكون للخزامى التأثير الضار على مرضى القلب من خلال الجهاز العصبي، لذلك يجب تجنب تناوله إلا بعد موافقة مقدم الرعاية الصحية.

6- إجراء العمليات الجراحية

تتعارض تلك العشبة مع الكثير من أدوية التخدير، وبالتالي البطء بعملية الجهاز العصبي المركزي، لذا يجب الابتعاد عنه قبل أسبوعين كحد أدنى من الخضوع لعملية جراحية.

7- التفاعل مع بعض الأدوية

يعمل اللافندر على التداخل مع كفاءة عمل بعض الأدوية والتي نذكرها في الفقرات التالية:

1- أدوية ارتفاع ضغط الدم

تقوم تلك العشبة بالتقليل من ضغط الدم، وبالتالي الانخفاض الحاد به خلال تناول الأدوية التي تخفض الدم من الأساس.

2- أدوية المهدئات

من خصائص الخزامى أنها تسبب النعاس، لذلك فإن استخدامها التي تصيب بتلك الحالة المعروفة بالمهدئات يزيد من الرغبة بالنوم، ومن أبرز تلك الأدوية:

  • الميدازولام.
  • الالبرازولام.
  • اللورازيام.
  • الديازيبام.

كذلك من المهدئات التي يتداخل عملها مع اللافندر الباربتيورات وهيدرات الكلورال، كذلك الأدوية المهدئة للجهاز العصبي التي يزيد استخدامها من الشعور بالنعاس ومنها: الفينوباربيتال، والزولبيديم والكلونازيبام.

اقرأ أيضًا: كريم لعلاج الحكة في المناطق الحساسة

فوائد الخزامي

بعد التعرف إلى أضرار الخزامى على الإنسان خاصة على المنطقة الحساسة، نذكر الفوائد العامة له المتعددة، حال تناوله بشكل الشاي أو استخدام زيته العطري، ونذكرها في الفقرات التالية:

1- تحسين المزاج

يقوم الشاي بالفاعلية المقاربة لزهور الخزامى بتهدئة الأعصاب والتحسين من المزاج، كذلك فإن زيته يعالج الاكتئاب والصداع والنصفي والضغط والتوتر والنفسي، وذلك عبر إضافة قطرات منه بمياه الاستحمام.

2- التقليل من آلام الدورة الشهرية

تلك الحالة تعاني منها الكثير من السيدات، لذلك فإن تناول الشاي لثلاثة أيام على الأقل خلال فترة الطمث يخفف من الألم مع القيام باستنشاق الرائحة العطرية المميزة له.

بعد مرور شهرين من الانتظام بذلك ستتم ملاحظة التحسن بألم الدورة الشهرية والتي نادرًا ما تتم.

3- القضاء على الأرق

لذلك تم النصح بتجنبه خلال تناول المهدئات، فإنه يحسن من جودة النوم ويمنح النوم الهادئ الخالي من الأرق خاصة مع استنشاق رائحته العطرية الفريدة.

4- التخفيف من الالتهابات

بسبب الرائحة المميزة لشاي الخزامى فإنها تساهم باسترخاء العضلات والحد من التهابها، كذلك يحمي من الإصابة بجلطات القلب، مما ينتج عنه التأثير الإيجابي في منع الشرايين من الالتهاب.

5- القضاء على المواد السامة

تزداد كمية المواد السامة بالجسم عند التعرض لملوثات الجو باستمرار أو التدخين أو تناول الكحوليات، لذلك فإن شاي الخزامى يقضي عليها بسبب تضمنه مواد الاكسدة، وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان.

اقرأ أيضًا: تجارب إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة للرجال

6- توسيع مسالك التنفس

يساهم الشاي بالتوسيع من القصبات الهوائية بسبب تضمنه الخصائص المضادة للالتهابات التي تساهم بفتح تلك المجاري، أما الزيت فيعالج بعض الاضطرابات الخاصة به عبر إضافة لأجهزة الاستنشاق أو تدليك الصدر والرقبة والظهر به ومن تلك الأمراض ما نعرضه بالنقاط الآتية:

  • الربو.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • الإنفلونزا.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • التهاب اللوزتين.
  • السعال الديكي.
  • التخفيف من البلغم.
  • البرد.
  • احتقان الجيوب الأنفية.

7- التعزيز من صحة البشرة

تستطيع المركبات المتطايرة ومضادات الاكسدة به القضاء على الجذور الحرة بالجسم التي ينتج عنها الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات وعلامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، كذلك التحسين من ملمس البشرة.

8- التحسين من وظائف الجهاز الهضمي

بسبب الرائحة المميزة لشاي اللافندر فهي تساعد بالتخفيف من الرغبة بالغثيان، كذلك التقليل من تشنجات المعدة وآلامها، كذلك معالجة الإسهال.

9- التسريع من التئام الجروح

يساهم ذلك الزيت بمعالجة الحروق والجروح والكدمات الخفيفة بسبب تعزيزه لتركيب الكولاجين وشفاء أنسجة الجلد، يتم ذلك عبر فرك قطرات منه على موضع الإصابة للزيادة من الدورة الدموية والإسراع بالشفاء، كذلك فبإمكانه تهدئة حرق الشمس وتهييج الجلد.

10- معالجة التهاب المهبل الفطرية

على الأقل تصاب السيدات بتلك الحالة مر واحدة بحياتهم، لذلك يتم اللجوء المستمر للأطباء بسببها، ولكن 45% من النساء يصبن بها أكثر من مرة بالعام الواحد، وبالتالي الإصابة بفطريات الكانديدا التي تم استكشاف الدور الكبير للخزامى بالقضاء عليها عند المقارنة مع أشهر أدويتها المعروف بالكلوتريمازول

11- تعطير المهبل

ترغب الكثير من الإناث خاصة المتزوجات بالحصول على الرائحة المميزة بتلك المنطقة، كذلك لا يقضي على البكتيريا النافعة بتلك المنطقة مقارنة بأنواع الغسولات والصابون بالسواق التي حال القضاء عليها يتم الإصابة بفطريات أخرى مزعجة.

اقرأ أيضًا: تبييض المناطق الحساسة للرجال

12- الاهتمام بالشعر

ثبتت الفعلية الكبرى لزيت اللافندر بالقضاء على القمل وبيضه والصيبان، كذلك فإنه يحد من تساقط الشعر للمصابين بالصلع، ويمكن استخدامه كإجراء وقائي بحالات الصلع الوراثي.

إن الخزامى له أضرار للمنطقة الحساسة في الزيادة من تحسس الجلد حال الإصابة بردات فعل تحسسيه أو عدم تخفيفه بزيت ناقل، ولكن على الرغم إلا أن له الفوائد المتعددة سواء بشكل الزيت أو الشاي.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.