كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع

كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟ وهل هناك فوائد للعلاقة الحميمية؟ على الرجل أن يعلم أن العلاقة الزوجية من أهم العوامل التي تعمل على ازدياد الروابط الأسرية والعاطفية بين الزوج وزوجته، بغض النظر عن الفوائد أو الأضرار التي تحدث نتيجة التوقف عن ممارستها إلا أنها من الأمور الهامة التي تحافظ على الحياة الزوجية، لذا ومن خلال موقع الملك سوف نتعرف على عدد المرات التي تحتاج فيها المرأة للجماع أسبوعيًا.

كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع

عندما يتزوج الرجل، فإنه يشعر بالرغبة الملحة في ممارسة العلاقة الحميمية على النحو المبالغ فيه، فمن الممكن في بداية الأمر أن تكون العلاقة الحميمية تمارس مرتين وأكثر يوميًا، حتى إن لم يكونا مدركين أنه من الممكن أن يكون ذلك سببًا في الكثير من الأضرار.

فكل ما يشعران به أنهما يودان أن يمارسا تلك العلاقة سويًا من أجل الحصول على الإشباع الجنسي، إلا أنه يجب على الرجل أن يعلم أن هناك معدلًا من شأن المرأة أن تحتاجه لممارسة العلاقة الحميمية، وهو المعدل الطبيعي الذي يسمح لها بالاستفادة من العلاقة الجنسية دون أن يلحق بها أي ضرر جراء الممارسة سواء بكثرة أو بمعدل أقل من الذي تحتاج إليه.

فإن كانت الزوجة في العمر بين 18 سنة و24 سنة، فإنها تكون بحاجة إلى ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل 4 مرات بشكل أسبوعي.

أما إن كانت تقع بين عمر 25، إلى عمر 30 عام، فإنها تحتاج إلى ممارسة العلاقة الزوجية بمعدل 3 مرات أسبوعيًا، بينما في حالة أنها تقع بين 30، و39 عام، فإنها لا تحتاج إلى هذا الأمر سوى مرتين أسبوعيًا، أو بمعدل 86 ممارسة خلال العام الواحد، والجدير بالذكر أنه من الممكن أن يزيد ذلك المعدل قليلًا.

كون المرأة في تلك الفترة من شأنها أن تعاني من الاضطرابات الهرمونية، أما إن كانت المرأة قد تجاوزت 40 عام، فإنها تحتاج إلى ممارسة العلاقة بمعدل 69 مرة في السنة، أي تكون 3 مرات كل أسبوعين.

الجدير بالذكر أن ذلك المعدل من الممكن أن يتغير بشكل نسبي، حيث إن هناك من السيدات من هن أكثر شهوة ورغبة في ممارسة العلاقة، فلا يحصلن على الإشباع الحميمي الكامل من جراء الممارسة على نحو المعدل الطبيعي.

اقرأ أيضًا: ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة

فوائد ممارسة العلاقة الزوجية

في سياق التعرف على الإجابة الصحيحة لسؤال كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع، على الرجل أن يعرف أن هناك الكثير من الفوائد التي من شأنه أن يحصل عليها إن قام بممارسة العلاقة الحميمية تبعًا للمعدل السابق ذكره، حيث أتت تلك الفوائد على النحو التالي:

1- خفض مستوى ضغط الدم

من أهم فوائد ممارسة العلاقة الحميمية أنها تعمل على ضبط مستوى ضغط الدم، خاصة لمن يعاني من ارتفاعه بشكل مستمر، كونها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما أنها تسرع من تدفق الدم، والذي بدوره يخلص الرجل من الضغط المرتفع، والذي يعد سببًا رئيسيًا لشعور الزوج بالصداع.

2- ارتفاع معدل الرغبة الحميمية

فعندما يمارس الرجل العلاقة الحميمية مع الزوجة بالمعدل السابق ذكره، فبالطبع سوف يشتاق إليها كثيرًا، فهو لا يمارس معها العلاقة بالشكل اليومي الذي من شأنه أن يشعره بالملل والفتور جراء تكرار الأمر بشكل يومي.

الجدير بالذكر أن المرأة أيضًا من شأنها أن تشعر بالملل والرتابة إن كانت العلاقة الحميمة تمارس بشكل يومي، فالأفضل لها أن تحث الزوج على ممارسة العلاقة الحميمة بالمعدل الذي تم طرحه في سياق الجواب على سؤال كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع.

3- تقليل الشعور بالألم

نعم، من أهم فوائد ممارسة العلاقة الحميمة أنها تعمل على حصول الجسم على القدر الكافي من الاسترخاء، والذي يخول لكلا الزوجين عدم الشعور بالألم في حالة التعرض لأي من الإصابات.

4- الحد من الإصابات القلبية

تحسن العلاقة الحميمة من صحة القلب، وذلك من خلال تحسين الدورة الدموية، والتي تعمل على تحفيز كافة وظائف الجسم الحيوية على القيام بأفضل أداء لها، مما يجنب الزوج الوقوع في المخاطر القلبية، كما أنها تحسن من كفاءة القلب والأوعية الدموية بشكل خاص.

5- التخلص من الأرق

فبعد أن ينتهي كلا الزوجين من ممارسة العلاقة من شأنهما أن يشعران بالرغبة في النوم العميق من أجل الحصول على القدر الكافي من الراحة.

6- تقوية عضلات المثانة

ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام تعمل على المحافظة على صحة المثانة لكلا من الزوجين، حيث إنها تتسبب في تقوية العضلات، مما يضمن لكل منهما عدم الإصابة بأي من الأمراض التي من شأنها أن تصيب تلك المنطقة كالتبول اللا إرادي.

7- تعزيز العلاقة بين الشريكين

تعزز العلاقة الحميمية من العلاقة العاطفية بين الزوجين، كونها تعتمد على التواصل الجسدي والحسي، مما يضمن لهما الحياة الأسرية السعيدة، فالعلاقة الحميمية هي أحد أهم الروابط التي من شأنها أن تكون سببًا رئيسيًا في السلام والاستقرار الأسري.

8- دعم الجهاز المناعي

ممارسة العلاقة الحميمة على النحو المنتظم سببًا رئيسيًا في دعم الجهاز المناعي، كما أنها تحمي الجسم من الكثير من الأمراض سواء الفيروسية أو البكتيرية.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية

أضرار التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة

في إطار التعرف على الجواب الصحيح لسؤال كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع، على أثره يجب أن نعرف أن هناك الكثير من الأضرار التي من شأنها أن تلحق بالرجل في حالة التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية، والتي تتمثل فيما يلي:

1- شعور الرجل بالإرهاق

من خلال ما سبق ذكرنا أن العلاقة الحميمية من شأنها أن تكون عاملًا قويًا لتنشيط الدورة الدموية، لذا فإن التوقف عن ممارستها يحرم الرجل من الاستفادة من ذلك، مما يتسبب في شعوره بالكسل والخمول وعدم الرغبة في ممارسة أي من الأنشطة البدنية.

علاوة على أنه من الممكن أن يصاب بالصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم لعدم حصول الجسم على القدر الكافي من التدفق الدموي.

2- خيانة الزوج

من أهم الأسباب التي تدفع الزوج إلى الخيانة هو عدم حصوله على الإشباع الجنسي من خلال ممارسة العلاقة الجنسية بالمعدل المنتظم، على الرغم من أنه من الممكن ألا تصل الخيانة إلى تلك المرحلة، إلا أن الرجل في تلك الحالة يحاول إرضاء نفسه.

3- التفكير في الطلاق

انعدام العلاقة الزوجية من أهم عوامل ازدياد المشكلات الأسرية التي من شأنها أن تتفاقم وتصل إلى حد الطلاق في بعض الحالات التي يصعب التفاهم فيها.

اقرأ أيضًا: تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته

4- الشعور بعدم الراحة

التوقف عن ممارسة العلاقة لفترة طويلة من أهم العوامل التي تشعر الزوج بعدم الراحة مع زوجته، ويرجع ذلك إلى اضطراب الهرمونات الذكورية في الجسم، والتي يكون لها الفضل الكبير في شعوره بالتذمر والانزعاج.

يجب على كلا الزوجين حال اكتشاف أن هناك خللًا أدى إلى التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة أن يبحثا عن السبب ويعملا على معالجته، حتى يحققا أكبر قدر من فوائدها، ويتجنبا أضرار التوقف عنها، من خلال ممارستها بالمعدل الطبيعي لها.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.