كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة

كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة؟ وما هي مدة الجماع الطبيعية التي تخول للزوجة الاستمتاع في العلاقة الحميمة؟ فتلك من أهم ما يدور في ذهن الزوج حيال علاقته مع زوجته، لذا ومن خلال موقع الملك، دعونا نجيب على سؤال كم تستغرق المرأة من الوقت للقذف الطبيعي، وكذلك الأمور التي تتعلق بهذا الصدد، من خلال السطور التالية.

كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة

العلاقة الحميمة من أهم العلاقات التي يجب أن تتم على النحو الصحيح لها، والذي يحقق الاستمتاع للمرأة والرجل سواء، حتى لا يؤدي عدم حدوث ذلك إلى نفور أي منهما من تلك العلاقة، كونه لا يحصل على ما يكفيه من المتعة الحميمية التي أحلها الله له.

لذا على الرجل أن يعرف أن المرأة من شأنها أن تتأخر في عملية القذف، فهي ليست كالرجل في ذلك الأمر، حيث كشفت الدراسات أنه على الرغم من اختلاف الهرمونات في السيدات، إلا أن كلهن من شأنهن التأخر في قذف ماء الشهوة.

حيث أفادت تلك الدراسات أن المرأة تأخذ نحو 5 إلى 21 دقيقة حتى تصل إلى نشوتها الجنسية والتي من الممكن أن يشعر بها الرجل، سواء من الرعشة التي تحدث لها، أو من انقباضات المهبل التي يشعر بها إن كانت أثناء الممارسة الحميمة وإيلاج العضو الذكري في المهبل.

هنا نكون قد أجبنا على سؤال كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة، بشكل علمي يستند إلى العديد من الدراسات التي أجريت في ذلك الأمر، إلا أن هناك أيضًا الكثير من التساؤلات قيد البحث عن إجابة وافية، والتي سنذكرها عليكم من خلال الفقرات المتتالية.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم إحساس الزوجة بالقذف

علامات القذف عند المرأة

بعد أن استفضنا في الإجابة على سؤال كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة، على الرجل أن يعرف أن هناك العديد من العلامات التي من شأنها أن تظهر على المرأة حال وصولها إلى القذف، والتي تتمثل فيما يلي:

  • عدم القدرة على التحكم في عضلات المهبل.
  • احمرار الوجنتين.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
  • التعرق المفرط.
  • الغياب عن الوعي بشكل كامل.
  • نزول الإفرازات الكثيرة من المهبل، والتي تجمع بين السائل المتدفق أثناء الجماع، والسائل الذي يتم إفرازه من الغدد المهبلية أثناء قذف المرأة.
  • رعشة الجسم بأكمله مع عدم قدرة المرأة على التحكم في أي من أجزائه.

ما هي المدة المناسبة للجماع؟

في إطار التعرف على جواب كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة، يتوجب على الرجل معرفة المدة الأنسب للجماع، والتي تشمل وقت المداعبة ووقت الإيلاج.

حيث إنه مما سبق عرفنا أن الرجل من شأنه أن يقذف قبل المرأة، وهو من الأمور التي تتسبب في إزعاجها وشعورها بأحاسيس حزينة كونها لا تحصد المتعة الحميمية التي تستحقها وتجعل لديها الاكتفاء الجنسي.

لذا على الرجل أن يقوم بالموازنة في ذلك الأمر من خلال المداعبة التي تسبق الجماع، فكلما قام الرجل بمداعبة زوجته أكثر، كان ذلك من الأمور التي تعمل على نجاح العلاقة الحميمة، حيث تحصل المرأة على قدر كبير من الاستثارة من خلال المداعبة.

كما تستأنف القدر الذي مازالت تحتاجه من الاستثارة من خلال إيلاج العضو الذكري في المهبل، بهذا يضمن الرجل نجاح العلاقة ووصول كليهما إلى النشوة الجنسية المرغوب فيها.

الجدير بالذكر أنه ليس هناك وقتًا محددًا للجماع إلا أن الدراسات أثبتت أن ممارسة العلاقة الحميمة قد تستغرق من 3 إلى سبعة دقائق منذ الإيلاج، أما وقت المداعبة فلا يحتسب ضمن وقت إطالته أو قصره.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها

عوامل تؤثر على مدة قذف المرأة

هناك العديد من العوامل التي تلعب بشكل أساسي على قذف المرأة بسرعة أو ببطء، وكان حري بنا ذكرها في إطار الإجابة على سؤال كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة، حيث تمثلت فيما يلي:

  • الحالة النفسية للمرأة، والتي تخول لها ممارسة العلاقة الحميمة بكامل الانسجام إن كانت على النحو الجيد، وعكس ذلك صحيح، حيث تتأخر المرأة في القذف إن كانت حالتها المزاجية سيئة بعض الشيء.
  • كذلك مدة المداعبة عليها العامل الأكبر كما ذكرنا سلفًا، فكلما حصلت المرأة على مدة المداعبة التي تحتاجها، كان أمر القذف أسهل مما يكون.
  • التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها، والتي تعمل على نفورها من العلاقة الحميمة في الكثير من الأوقات.
  • الشعور بالتعب والإرهاق، وهما من العناصر التي تحول بينها وبين الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
  • عدم المعرفة بماهية القذف لدى السيدات، وهو الأمر الذي يحتاج إلى التثقف الجنسي.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع العسل للرجال

عوامل مؤثرة على مدة العلاقة الحميمية

في سياق التعرف على مدة الجماع، والإحاطة بكل ما يدور حول سؤال كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة، نجد أن هناك عدة عوامل من شأنها أن تلعب الدور الرئيسي في مدة العلاقة الزوجية، والتي يمكن إيجازها في النقاط التالية:

  • السن، حيث إن لعمر الرجل الكثير من التأثيرات على العلاقة الحميمة، فكلما ازداد سن الرجل، كانت استجابته للاستثارة الجنسية أقل، وهذا أمر طبيعي وفق المرحلة العمرية التي يمر بها الرجل.
  • كذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة التنقل بين المراحل المختلفة من شأنها أن تؤثر على مدة الجماع، مما يجعلها أطول في كثير من الأحيان، حيث يؤدي اختلاف الهرمونات إلى صعوبة استجابة الجسم إلى المثيرات المحيطة.
  • إصابة الرجل بسرعة القذف، وهو الأمر الذي يتعرض له العديد من الرجال، والذي يمكن معالجته بشتى الطرق من خلال الطب أو الأعشاب الطبيعية، وما إلى ذلك، فسرعة القذف من شأنها أن تغير من مدة العلاقة الحميمة فتجعلها أقل بكثير من المدة المعتدلة، الأمر الذي يتسبب في استياء المرأة لعدم حصولها على ما يكفيها من المتعة الحميمة.
  • صعوبة القذف، أيضًا من العوامل التي تؤثر في مدة الجماع، هو أن الرجل يعاني من الصعوبة في عملية القذف، فلا يمكنه الوصول إلى نشوته بسهولة، الأمر الذي يتسبب في طول مدة الجماع.
  • عدم شعور المرأة باللذة الجنسية، الأمر الذي يجعل الرجل يستغرق الوقت الكثير في إدخال المرأة في الحالة الحميمية، وهذا من شأنه أن يعمل على تطويل مدة الجماع بشكل ملحوظ.
  • الحالة المزاجية، فهي المتحكم الأول في العلاقة الحميمة، حيث تعمل على تهيئة الجسم للممارسة الحميمية دون عناء، إن كانت جيدة، أما إذا كان الشخص يعاني من الحالة النفسية السيئة، فبالطبع سيتأخر في القذف مما يعمل على تطويل مدة الجماع.

يجب أن يحرص كلا الزوجين على أن تكون العلاقة الحميمة ناجحة لهما، حتى لا يتسبب الأمر في نفور أحدهما، مما يترتب عليه المشكلات الأسرية الوخيمة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا