علاج مرض الإيدز في بدايته

علاج مرض الإيدز في بدايته شأنه الحد من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، حيث من المعروف أن مرض الإيدز يسبب العديد من الأمراض ومن أهمها نقص المناعة في الجسم، حيث إنه يجعل الجسم غير قادر على محاربة الفيروسات والبكتيريا، الأمر الذي يجعل جسم مريض الإيدز عرضة للإصابة بالأمراض، لذلك سوف نتعرف في هذا الموضوع على طرق علاج مرض الإيدز في بدايته، من خلال موقع الملك.

علاج مرض الإيدز في بدايته

مرض الإيدز من الأمراض النادر الإصابة بها، كما أنه تم اكتشاف مرض الإيدز لأول مرة منذ 80 عامًا من القرن الماضي، ولم يكن هناك علاج قوي متوفر لهذا المرض في ذلك الوقت، ولكن بعد الكثير من الدراسات العلمية والأبحاث الطبية توصل الأطباء إلى مجموعة من العلاجات الفعالة التي تقضي على مرض الإيدز، ويتمثل علاج مرض الإيدز في بدايته في الآتي:

  • يمكن علاج مرض الإيدز عن طريق بعض الأدوية المضادة للفيروسات ومن امثلتها مثبطات الاندماج (Fusion inhibitors).
  • كذلك المثبطات الخاصة بالبروتياز (Proteaseinhibitors – PIs)
  • بالإضافة إلى مثبطات الإنزيم المدمج Integrase inhibitos))
  • المثبطات الخاصة بإنزيم المُنْتَسِخَة العكسية النوكليوزيدية (Nucleosidereverse – transcriptase inhibitors – NtRTIs)
  • Chemokine co – receptor inhibitors
  • (Nucleoside analog reverse – transcriptase inhibitors – NARTIs or NRTIs)
  • مثبطات إنزيم المنتسخة اللا نوكليوزيدية (Non – nucleosidereverse – transcriptase inhibitors – NNRTIs)

اقرأ أيضًا: أمراض الجهاز التناسلي للرجال

أعراض مرض الإيدز في بدايته

بعد أن تطرقنا لمعرفة علاج مرض الإيدز في بدايته، سوف نتطرق لمعرفة أعراض مرض الإيدز في بدايته، وفي أغلب الحالات تظهر أعراض مرض الإيدز على هيئة أعراض إنفلونزا، ومن أهم الأعراض التي تظهر على مريض الإيدز في المرحلة الأولى ما يلي:

  • من الممكن أن يظهر على مريض الإيدز في المرحلة الأولى من المرض بعض أمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي.
  • كذلك من الممكن أن يشعر مريض الإيدز في المرحلة الأولى من المرض بقشعريرة من البرد في كامل جسده.
  • الإحساس الدائم بالصداع من أشهر الأعراض التي تظهر على مريض الإيدز.
  • بالإضافة إلى الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية في فترة المرض الأولى.
  • يعد التهاب الحلق من الأعراض الشائعة لدى مريض الإيدز في البداية.
  • الشعور بألم في العضلات من ضمن الأعراض التي قد يشعر بها مريض الإيدز في بدايات المرض.
  • حدوث بعض الاضطرابات في مستوى الكوليسترول الموجود في الدم.
  • قد يصاب مريض الإيدز بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
  • بعض الحالات قد تعاني أيضًا من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • الشعور بالقيء والغثيان من ضمن الأعراض التي تظهر على مريض الإيدز.
  • قد يتحطم النسيج العضلي لدى مريض الإيدز بسبب تفاقم أعراض المرض لديه.

اقرأ أيضًا: هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

أسباب الإصابة بمرض الإيدز

في ضوء التعرف على علاج مرض الإيدز في بدايته، يجب أن نعرف أيضًا سبب الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى معرفة العوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالإيدز، ومن أشهر أسباب الإصابة بمرض الإيدز ما يلي:

1- الاتصال الجنسي

يخجل الكثير من مرضى الإيدز من أن يعرف أحد بمرضهم، نظرًا لمفهوم أغلب الناس عن هذا المرض، وهو أنه يأتي بسبب الاتصال الجنسي، والجدير بالذكر أن الاتصال الجنسي واحدًا من ضمن أسباب الإصابة ولكن ليس السبب الرئيسي، يُمكن أن يصاب الشخص بالإيدز من خلال الاتصال الجنسي الشرجي، أو الاتصال الجنسي الفموي، أو المهبلي.

لكن يجب أن يكون إحدى الطرفين حاملًا للمرض، حيث إن الفيروس ينتقل إلى الطرف الآخر عن طريق الإفرازات المهبلية لدى الأنثى، أو المني لدى الرجل أو الدم لدى كلاهما، ومن ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض عن طريق الاتصال الجنسي استعمال الألعاب الجنسية بدون تنظيفها وتعقيمها جيدًا.

حيث إن الفيروس يعيش في السائل المنوي لدى الرجل، وكذلك الإفرازات المهبلية لدى الأنثى، والجدير الذكر أن الأشخاص الذين يحملون أي نوع من أنواع الأمراض الجنسية هم أكثر عرضة إلى الإصابة بمرض الإيدز، لذلك في حالة الإصابة بأي مرض جنسي يجب الرجوع إلى الطبيب فورًا، وعمل التحاليل اللازمة للاطمئنان على عدم الإصابة بفيروس الإيدز.

2- وخز إبرة عرضية

يعد هذا الاحتمال من الاحتمالات النادر حدوثها، حيث إن وخز إبرة عرضية من الممرض إلى المريض الذي يحمل فيروس الإيدز من الأشياء النادر حدوثها، وقدر الأطباء والباحثون نسبة الإصابة في هذه الحالة والتي تقدر بنسبة 1% فقط.

3- العدوى من دم ملتهب

قد يُسبب الدم الملتهب انتقال عدوى فيروس الإيدز، وهذه العدوى قد تأتي بسبب مشتقات الدم التي تحقن في وريد المريض، أو بواسطة الدم نفسه، لذلك توصي منظمات الصحة العالمية المستشفيات بفحص دم المتبرع جيدًا وتفقده والتأكد من أنه خالي من الأمراض والفيروسات المختلفة، ومن أهم تلك الفيروسات فيروس الإيدز.

4- انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل

أثبتت الإحصائيات أن هناك 600 ألف طفل يُصابون سنويًا بفيروس الإيدز والسبب وراء تلك العدوى هي الأم، حيث إن الأم الحاملة إلى الفيروس يمكن أن تنقل إلى طفلها المرض من خلال الرضاعة أو في خلال فترة الحمل نفسها، كما يلجأ الكثير من النساء إلى عمل فحوصات قبل الحمل تفيد بعدم إصابتهم بفيروس الإيدز للاطمئنان على أن الطفل سوف يولد بصحة جيدة وغير حاملًا للمرض.

5- إبر الحقن

من أشهر أسباب الإصابة بمرض الإيدز إبر الحقن، حيث إن الإبر من الأشياء التي تتعامل مباشرة مع الدم، الأمر الذي يجعلها من أكثر الأسباب التي تُعرض المريض للإصابة بهذا الفيروس، كما أن استخدام الإبر التي تُحقن عن طريق الوريد من قِبل أكثر من شخص يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض، ومن بينها مرض الإيدز.

اقرأ أيضًا: أضرار الجماع أثناء الدورة الشهرية للرجل

الوقاية من مرض الإيدز

مرض الإيدز من الأمراض الخطيرة التي تهاجم الجسم وتقضي كليًا على المناعة، الأمر الذي تسبب للناس في حالة من الذعر والخوف الشديد تجاه هذا المرض، لذلك هناك بعض الإجراءات الوقائية اللازم اتباعها للحد من خطر الإصابة بمرض الإيدز، وهذه الإجراءات تتمثل في الآتي:

  • من الضروري استخدام الإبر النظيفة في عمليات الحقن الوريدي للأدوية، بالإضافة إلى تجنب مشاركتها مع أحد.
  • الشخص الذي يستخدم الواقي الذكري سواء كان رجل أو أنثى عليهم استعمال واقي ذكري جديد في كل مرة يمارسون فيها العلاقة الحميمة، حيث إن الواقي الذكري الغير نظيف قد تعيش فيه بعض الفيروسات ويعد الإيدز أكثرهم خطورة.
  • تجنب مشاركة الأغراض الشخصية من أي شخص آخر، وهذه الأغراض قد تتمثل في شفرات الحلاقة، أو فرشاة الأسنان.
  • في حالة النساء الحوامل يجب أن تحظى بكامل رعايتها الطبية، نظرًا لأن كل الأمراض التي قد تُصاب بها في فترة الحمل من الممكن أن تنتقل إلى الجنين بسهولة.
  • لا يجوز للرجل أو المرأة ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، وهذا للحد من خطر الإصابة بالفيروس.
  • من المعروف أيضًا أن ختان الذكور شأنه الحفاظ على المناعة بشكل كبير.
  • يُنصح الأطباء باستخدام بعض الادوية التي تعمل كمخدر شأنه التقليل من خطر الإصابة بفيروس الإيدز، ومن أمثلة تلك الأدوية إمتريسيتابين، وكذلك تينفوفير.

يعد مرض الإيدز من الأمراض الخطيرة التي تهاجم مناعة الجسم، لذلك يجب اتباع الإجراءات الوقائية التي تحد من الإصابة بهذا المرض، كذلك يجب المداومة على عمل الفحوصات الطبية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا