حوار بين شخصين عن التعاون

حوار بين شخصين عن التعاون من وحي الخيال هو ما سنعرضه اليوم من خلال موقع الملك، التعاون واحد من السمات المميزة التي تساهم بشكل فعال في نجاح جميع الأعمال وتميزها عن غيرها، وعن طريق عرض مناقشة بين فردين عن التعاون بأسلوب جذاب يبدأ الطلاب التعرف على المعنى الحقيقي لهذه الصفة المميزة، وهذا ما سيظهر خلال سطور الفقرات التالية.

حوار بين شخصين عن التعاون

تعتمد الشركات في نجاحها على التعاون والعمل الجماعي بين الأفراد، كما تعتمد الفرق الرياضية على العمل الجماعي بين أفراد الفريق الواحد، كذلك التعليم فلولا التعاون بين الطلاب والمعلمين والطلاب وبعضهم البعض في مشاركة المعلومات والأفكار فلن يتمكن الإنسان من التقدم.

كما أن التعاون ومشاركة الأفكار المتنوعة من خلالها يتم فتح أفاق جديدة للفكر والعقل، وهنا تكمن أهمية التعاون وهذا ما سنعرضه بشكل مفصل خلال حوار بين شخصين عن التعاون في السطور التالية.

1- حوار بين فردين حول التعاون الإيجابي

أول حوار بين شخصين عن التعاون كان كالتالي، في أحد الأيام أتت المعلمة سارة إلى الفصل وبيدها مجموعة من أعواد من المعكرونة وأوراق لاصقة، وأخبرت الطلاب أن نشاط اليوم هو أن يصنعوا أشكال على هيئة أبراج خلال خمسة عشر دقيقة، وسألتهم عن رغبتهم في العمل بشكل جماعي أم منفرد.

اختار الجميع العمل في شكل جماعي وبدأوا في تكوين الفرق إلا فتاة واحدة فضلت العمل بمفردها، وبعد انتهاء الوقت كان الجميع قد انتهوا من صنع الأبراج إلى مها التي فضلت العمل بمفردها، وهنا بدأ الحوار بين مها معلمتها.

ذهبت المعلمة إلى مها قائلة: هل أنتِ راضية عما قمتِ به من النشاط؟

مها: بالطبع لا يا معلمتي، كنت أتوقع وأتيقن من أني سأنهي البرج وحدي، ولكن الوقت لم يكفي.

المعلمة: لقد حددتُ الوقت منذ البداية ولو أنكِ اخترتِ التعاون مثل أصدقائكِ لتمكنتِ من صنع البرج.

بدا على مها التفكير وهي ناظرة إلى أبراج أصدقائها وقالت: أجل، بالتأكيد.

هنا قالت المعلمة: أحسنتِ يا مها، لقد كانت هذه حيلة اتفقت عليها مع مها من أجل إيضاح نقطة ما، يا مها هل يمكنكِ أن تشرحي ما يعنيه التعاون؟

مها: بالطبع، التعاون عمل جماعي يقوم به مجموعة من الأفراد تحقيقًا لأهدافهم والمنفعة المتبادلة بينهم.

المعلمة: هل من الممكن أن تعطي زملائك أمثلة على التعاون من واقع الحياة يا مها؟

مها: تتعدد أمثلة التعاون في الحياة الواقعية من حولنا يا معلمتي، فمن الممكن أن نقتبس من الطبيعة أمثلة عن التعاون والتي تتمثل في: عمل الكائنات الحية في النظام البيئي معًا، العمل الجماعي خلال مباريات كرة القدم بين أفراد الفريق الواحد وغيرها من الرياضات الجماعية، تعاون الأزواج بعضهم مع بعض لإنشاء منزل مستقر.

من الأمثلة الرائعة أيضًا يا معلمتي هي مساعدة الأم في الأعمال المنزلية وهو شكل من التعاون الذي من خلاله يحصل الأولاد على ثواب بر الوالدين كذلك، من ضمن الأمثلة أيضًا: تعاون المدراء والموظفين وزملاء الشركة الواحدة لرفعة المكان وزيادة أرباحه.

هنا شكرت المعلمة مها وأخبرت الطلاب أن نشاط الحصة المقبلة هي كتابة حوار بين شخصين عن التعاون وتأثيره على المجتمع والأفراد.

الاستفادة من الحوار السابق

من أهم أوجه الاستفادة التي نتجت عن حوار بين شخصين عن التعاون هي أن التعاون هو الطريقة الأفضل التي من خلالها يمكن إنهاء الأمور بشكل سريع ووقت محدد، بالإضافة إلى ضرورة استعمال الأساليب الجديدة في التعليم وإيصال المعلومات وهذا ما اتضح عن تعاون المعلمة مع الطالبة مها.

اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين عن الأخلاق

2- حوار بين شخصين عن التعاون قصير

سنعرض الآن مناقشة قصيرة حول التعاون بين طفل ووالده، بعد أن لاحظ ضجره من مساعدة والدته في الأعمال المنزلية ودار الحوار بينهما بالشكل التالي:

الوالد: يا بني، أرجو منك الذهاب إلى جارنا وطلب كأسين منه لأننا سنستقبل الضيوف الليلة ونحن بحاجة للمساعدة منه.

الولد: حسنًا، يا أبي.

الوالد: لقد أنجزت المهمة بسرعة، من فضلك اذهب إليه مجددًا وأحضر ثلاثة كؤوس.

الولد: حسنًا.

الوالد: بني، أعتذر منك فقد زاد عدد الضيوف القادمين، من فضلك اذهب إلى جارنا من جديد وأحضر خمسة كؤوس.

الولد: لا بأس يا أبي.

أتى الفتى ركضًا يحمل الكؤوس الخمسة فتعثر وأسقط أحد الكؤوس وتم كسره.

الوالد: ماذا فعلت يا ولدي لقد أسقطت الكأس وكُسر.

الولد: لقد حدث هذا فجأة يا أبي دون قصد، لقد كان الأمر صعبًا منذ البداية وكان من الصعب حمل كل الكؤوس وحدي، كان عليك أن ترسل أخي معي ليساعدني.

الوالد: هل كنت تريد مساعدة أخيك لك؟

الولد: أجل، بالطبع.

الوالد: إذًا يا ولدي الحبيب لماذا بدوت ضجرًا ومستاءً عندما طلبت منك والدتك مساعدتها في الأعمال المنزلية؟ يا طفلي لقد خلقنا الله في هذه الدنيا لنكون عونًا بعضنا لبعض، فلا يمكن أن يعيش الفرد منا وحيدًا دون تعاون في هذه الحياة.

هذا ما وصانا به رسولنا الكريم في حديثه الشريف خلال خطبة الوداع قائلًا: (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).

الولد: لقد فهمت الدرس يا والدي، من الآن فصاعدًا سأحرص على معاونة أمي، ومن هو بحاجة إلى مساعدة ولن أمتنع عن التعاون مع الآخرين أبدًا، وكان هذا نهاية حوار بين شخصين عن التعاون.

الاستفادة من حوار الطفل ووالده حول التعاون

في سياق عرضنا حوار بين شخصين عن التعاون، سنجد أن طرق التربية السليمة تتمثل في النقاش وإظهار المعلومات والصفات التي يجب غرسها في الأطفال بالمواقف العملية وهذا ما حرص عليه الأب، إيصال المعلومة لولده بشكل عملي واكتشافها بنفسه.

بالإضافة إلى أن التعاون سمة أوصانا بها نبينا الشريف صلى الله عليه وسلم، وبها ترتفع الأمة وتستقر.

حوار على هيئة سؤال وجواب عن التعاون

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتقوى ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، ولهذا من خلال هذه الفقرة سنعرض حوار بين المعلم وطالب بصفة يظهر أهمية التعاون على هيئة سؤال وجواب، وهو من ضمن حوار بين شخصين عن التعاون.

الطالب: ماذا ستخبرنا اليوم يا معلمي عن التعاون؟

المعلم: سأبدأ معكم اليوم يا طلابي الأعزاء بنبذة مختصرة عن مفهوم التعاون، فالتعاون صفة من السمات الحميدة التي يجب أن يتصف بها الأفراد، ومن غيره لن يتحقق النجاح ولن تنهض المجتمعات.

الطالب: وكيف من الممكن أن يتحقق التعاون؟

المعلم: يتحقق الطلاب يا عزيزي عندما تكون قادرًا على منح المساعدة للآخرين دون انتظار مقابل منهم، وعندما يؤدي كل فرد من المجموعة دوره ومهامه بشكل صحيح ومتكامل دون تكاسل.

الطالب: هل من الممكن أن تخبرنا عن أهمية التعاون يا معلمي؟

المعلم: بالطبع فهذا ما يجب علينا أن تعلمه في درس اليوم، ولتعزيز الإجابة سأضرب لكم مثالًا بسيطًا؛ في مباريات كرة القدم أو كرة السلة أو حتى كرة الطائرة لا يتحقق الفوز دون العمل الجماعي بين أفراد الفريق الواحد، وإذا تواجد لاعب أناني يحبذ اللعب الفردي بالطبع يؤثر هذا على قدرة الفرق ووصوله إلى الفوز.

هكذا هي المجتمعات يا طلابي، فمن أجل الوصول إلى الأهداف السامية والنهضة بالمجتمعة أو حتى استقرار الأسرة الواحدة يجب تعاون الأفراد مع بعضهم البعض.

غير أن التعاون في كثير من الأحيان يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإنتاج، وتبادل المنافع والخبرات، بالإضافة إلى إتمام المهام والوظائف بشكل سريع، وهو من الأمور التي تساهم في تعمير الكون.

الطالب: هذا رائع للغاية يا معلمي، وهل يحث الإسلام على هذه السمة الحميدة؟ وهل من أحاديث تثبت هذا؟

المعلم: هذا سؤال رائع يا أحمد، بالطبع يحث الإسلام إلى هذه السمة المميزة، فلولا التعاون ما وصل الإسلام إلى مسامعنا الآن وما كان الصحابة انتصروا في الغزوات، ومن ضمن الأحاديث الشريفة التي تحث على التعاون سأذكر لكم حديثين قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)، ففي بداية ظهور الإسلام حرص على بناء المجتمع بشكل متين، فآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار ليعاون الأنصار إخوانهم من أهل مكة على بدء حياتهم الجديدة، وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم بقول إن المؤمنين إخوة وهو ما يزيل من النفس الحقد والكراهية والبغضاء.
  • (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، هنا يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في تكاتفهم بالبنيان المرصوص يقوي أحدهم الآخر، ويعتمد أحدهم على الآخر.

حوار بين شخصين عن أنواع التعاون

يعتبر هذا الحوار بين شخصين عن التعاون هو تكملة بين حوار الطالب مع معلمه خلال الصف متحدثين عن التعاون وأهميته وأشكاله المتنوعة، ونستكمل الحوار فيما يلي:

الطالب: هل من أشكال وأنواع للتعاون؟

المعلم: بالطبع، ويمكن تصنيف التعاون إلى أربعة أنواع أساسية وهم: التعاون العشوائي والتعاون التلقائي والتعاون التقليدي والتعاون التعاقدي، ولإيضاح كل منهم سأشرحهم ببعض من التفصيل في النقاط التالية:

  • التعاون العشوائي: هو نوع التعاون الذي يندرج فيه الأفراد دون إرادة منهم، وبه يتعاون الشخص من المقربين منه اعتمادًا عن العاطفة والإنسانية، ففيه يمكن أن يتعاون الأفراد بغرض رؤية المقربين في أفضل حال فحسب وغالبًا ما يعمل هذا النوع من التعاون على تقوية العلاقات الشخصية بين الأفراد.
  • التعاون التلقائي: هو نوع من التعاون يحدث دون رغبة أو تخطيط من الفرد بشكل تلقائي، أي هو أمر يحدث بسبب غريزة داخلية للإنسان كشعور يساهم في دفعه للمساعدة الآخرين.
  • التعاون التقليدي: هو التعاون المتمثل في الأخلاق والسلوكيات المعتادة للفرد، ويقوم به الشخص بسبب العادات والتقاليد.
  • التعاون التعاقدي: وهو النوع الذي غالبًا ما يحدث بسبب تحقيق المصالح المشتركة.

الطالب: حسنًا يا معلمي، ولكن ما هو أثر التعاون على الفرد والمجتمع؟

المعلم: يساهم التعاون في تعزيز الفرد ببعض السمات الأخلاقية الأخرى، والتي من شأنها رفعة مكانته بين المقربين منه، فمن يحرص دائمًا على معاونة الآخرين يشعر بهم في أوقات السراء والضراء ويساعدهم في تخطي الصعوبات، ويعود هذا عليه بتحقيق السعادة.

أما عن المجتمع فلولاه ما تقدمت الشعوب، فتقدم ورقي الشعوب يعتمد على صفات الأفراد، ومن خلال التعاون ينتشر السلام والأمن، وبهذا فإن التعاون مفيد للفرد بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام.

الطالب: شكرًا لك يا معلمي لقد فهمنا الدرس بشكل سلس من خلال هذا الحوار الممتع.

حوار عن التعاون خلال عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

بعد عرضنا حوار بين شخصين عن التعاون في الفقرات السابقة، من المهم أن نعرض هذا الحوار الذي دار بين طالبتين عن التعاون في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فالنبي وصاحبته هم القدوة لنا في الحياة، ودار الحوار بين سارة وسعاد بالشكل التالي:

سارة: مرحبًا يا سعاد لقد اشتقتُ إليكِ كثيرًا، كيف حالك؟

سعاد: أنا بخير حال والحمد لله، لقد اشتقتُ إليكِ كثيرًا، ماذا فعلتِ في المدرسة اليوم؟

سارة: لقد حدثتنا المعلمة اليوم عن التعاون في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد كان الأمر ممتع للغاية، أرغب بمشاركتكِ بما تعلمته.

سعاد: سأكون سعيدة للغاية بهذا، كلي آذان صاغية يا عزيزتي.

سارة: في البداية أخبرتنا المعلمة أن التعاون من الصفات الحسنة التي أوصانا بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما أخبرنا الله تعالى بآيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتقوى ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في مكة المكرمة تعاون معه عدد كبير من الصحابة الكرام، أولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وعن طريق معاونته دخل عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وأبو عبيدة الجراح في الإسلام.

من أجمل مظاهر التعاون التي أظهرتها لنا المعلمة يا سارة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم هي مساعدة الأنصار لإخوانهم من المهاجرين لتخطي صعاب الحياة، فمنهم من عرض المال والبيت لأخيه بحسن نية ورغبة في نيل الأجر والثواب.

هذا بالإضافة إلى مساعدة الصحابة من المهاجرين والأنصار نبي الله صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد، ومن هنا جاء مفهوم ومعنى التعاون في الإسلام.

سعاد: بارك الله فيكِ يا سارة، أنتِ رائعة للغاية في سرد الأمر وببساطة جعلتني أفهم معنى الإسلام وضرورة تواجده في المجتمع، أتمنى أن تشاركيني ما تعلمته بشكل دائم.

اقرأ أيضًا: الاهتمام الشديد لفترة ثم التجاهل الشديد

قصة قصيرة عن التعاون

من خلال السطور التالية سنعرض أفضل قصة تُظهر مفهوم التعاون تعزيزًا لما ألممنا به عن طريق عرض حوار بين شخصين عن التعاون، وهذه القصص القصيرة يمكن استعمالها كوسيلة تعليمية لغرس هذه السمة الحسنة بنفوس الأطفال منذ نعومة أظافرهم.

تدور أحداث هذه القصة بين رجلين أحدهم أعمى والآخر أعرج، ففي أحد الأيام خرج الرجل الأعرج الرجل الأعرج إلى التنزه في الحديقة فجلس على كرسي الحديقة بجوار رجل أعمى وسرعان ما تحدثا وأصبحا أصدقاء.

بعد أن فرغا من الحديث وجدا أن عليهم عبور النهر للضفة الأخرى، ولكن كان الرجل الأعرج يواجه الصعوبة في هذا الأمر بسبب قدمه الصناعية وكون الجسر غير قابل لعبورها عليه، فجلس حزينًا لا يعرف ما يفعل، هنا جاء دور الأعمى قائلًا له: “ما رأيك أن تكون عيني وسأكون قدمك”.

تساءل الرجل كثيرًا عما يعنيه الرجل الأعمى، هنا أتى شرح الرجل الأعمى فقال له: “لنتعاون يا صديقي، أن تستطيع الرؤية جيدًا والحمد لله أما انا فلا، وأنا قدمي سليمة فحمدًا لله أستطيع أن أسير على الجسر جيدًا، لذا سأحملك على ظهري فترشدني للطريق، وبهذا أكون قدمك وتكون عيني”.

هكذا أستطاع الرجلين عبور الطريق بالتعاون ومساعدة أحدهم للآخر، وهنا يكمن الدرس المستفاد من هذه القصة فعن طريق التعاون يتم تنفيذ الأمور بشكل سريع وبسيط.

من الدروس الخفية المستفادة من هذه القصة: أن الله إذا منع عن عبد شيء فهو يعوضه بشيء آخر فدائمًا على المؤمن أن يحمد الله ويرضى بقضائه وينظر إلى الأمور بمنظور جديد آخر.

سيكولوجية البشر بطبيعتها اجتماعية تحب التعاون مع الآخرين في إنجاز الأمور، وهذا ما أمرنا به الله تعالى وحثنا عليه رسولنا الكريم صلى الله وسلم على أن يكون هذا التعاون في أمور الخير والتقوى بعيدًا عن الآثام والمنكرات.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا