بحث جاهز كامل عن الطلاق

بحث جاهز كامل عن الطلاق نجد فيه كل ما يتعلق بأمور الطلاق والتفكك الأسري، انتشرت ظاهرة الطلاق في الآونة الأخيرة مما جعلنا نحتاج إلى عمل بحث عن الطلاق لنناقش فيه أسباب الطلاق المشهورة وحكم الطلاق في الإسلام والطلاق عند المسيحيين وأحكام إرجاع الزوجة وبعض الحلول لعلاج هذه المشكلة وتداركها، ونناقش بعض الحلول التي بها تستطيع إقامة حياة سليمة بعد الطلاق، وكل هذا نقدمه من خلال موقع الملك.

بحث جاهز كامل عن الطلاق

قرار الطلاق لا يتعلق بالزوجين فقط بل يؤثر على الأبناء أيضًا لكن وللأسف نجد أن معظم الآباء لا يرون آثار الطلاق على أبنائهم ولا يفكرون بهم، فالأطفال وخاصة إذا كانوا في سن صغير يحتاجون إلى الوالدين في حياتهم فهما كالعنصرين المتكاملين وأعمدة الأسرة.

بالنسبة للأطفال نرى أن انفصال الوالدين يعني أن الأسرة قد تم هدمها وأن الحياة أصبحت ناقصة، لأنهم يعيشون مع شخص واحد فقط منهم ويشعرون بالحاجة إلى الطرف الآخر، مما يؤثر على حالاتهم النفسية فيشعرون بعدم الثقة والاستقرار وهذا مهم جدًا في حياة الأطفال.

اقرأ أيضًا: حقوق الزوجة بعد الطلاق بدون أطفال

عناصر بحث جاهز كامل عن الطلاق

  • مقدمة بحث جاهز كامل عن الطلاق.
  • المقصود بالطلاق.
  • أسباب الطلاق.
  • شروط الطلاق.
  • الحالات التي يمكن للمرأة طلب الطلاق بسببها.
  • أول حالة طلاق في الإسلام.
  • الأحكام الشرعية الخاصة بالطلاق.
  • أنواع الطلاق.
  • تأثير الطلاق على الزوجين.
  • نتائج الطلاق على المجتمع.
  • حلول لتخفيض معدل الطلاق في المجتمع.
  • حلول لكيفية عيش حياة سليمة بعد الطلاق.
  • حقوق الزوجة بعد الزواج.
  • حقوق الزوجة بعد الطلاق ومعها أطفال.
  • مدى تأثير الطلاق على الأولاد.
  • بعض النصائح للتعامل مع الأطفال في فترة الطلاق.
  • خاتمة بحث جاهز كامل عن الطلاق.

مقدمة بحث جاهز كامل عن الطلاق

يوجد للطلاق أسباب كثيرة، وله الكثير من الآثار السلبية للطرفين، والأطفال هم أكثر من يدفع ثمن اختيار شريك حياتك الخاطئ ويدفعون ثمن قرار الطلاق من صغرهم ويؤثر عليهم حتى الكبر، ونظرًا لأن تلك المشكلة بالغة الأثر، كان بوسعنا الإلمام بها من كافة الجوانب كما يلي.

المقصود بالطلاق

بما أننا نقوم بعمل بحث جاهز كامل عن الطلاق، من ضمن البحث يجب معرفة معنى الطلاق فهو انفصال أحد الزوجين عن الآخر لأي سبب من الأسباب، ويتم الطلاق عندما ينطق الرجل العاقل كلمة الطلاق أو يرمي يمين الطلاق على زوجته سواء كانت حاضرة أمامه أم غائبة.

قبل ظهور الإسلام لم يكن هناك عدد معين للطلاق فكان الرجل يطلق المرأة في أي وقت ثم يحرم عليها حتى تنقضي أيام العدة ثم يرجعها إليه، وإذا حدث خلاف آخر بينهم طلقها وهكذا.

بعد ظهور الإسلام عُرف للطلاق أحكام أنزلها الله -عز وجل- في كتابه الحكيم في سورة البقرة آية (229) قال تعالى:

“الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خفتم أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.

بعد نزول القرآن الكريم على رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم- حدد عدد مرات الطلاق مرتان فقط، يمكنهم في هاتين المرتين أن يرجعوا زوجاتهم إذا لم يكملن أيام العدة المحددة وهي ثلاث أشهر.

كما حددها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة آية 228 في قوله تعالى

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ“.

في حالة ألقى الرجل يمين الطلاق للمرة الثالثة تصبح المرأة محرمة عليه ولا ترجع إليه إلا بعد أن تتزوج من رجل غيره زواجًا كاملًا ثم إذا طلقها زوجها يمكنها الرجوع لزوجها القديم، في حين قبل زوجها القديم الرجوع يقدم مهر وعقد كالمرة الأولى.

كما قال الله -عز وجل- في كتابه الحكيم قال تعالى:

“فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيْمَا حُدُوْدَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُوْدُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُوْنَ” (230) البقرة.

اقرأ أيضًا: كيفية إرجاع الزوجة بعد الطلاق الثالث

أسباب الطلاق

تحدثنا بالتفصيل عن معنى الطلاق وعرفنا أنه يجوز وورد في القرآن كثيرًا، ونظرًا لأهميته الكبيرة أنزل الله -عز وجل- سورة كاملة اسمها سورة الطلاق، وهي واحدة من السور المدنية التي نزلت بعد هجرة الرسول –صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة.

الأصل في أمر الطلاق الكراهية، لكن هناك حالات يجوز فيها الطلاق كسوء المعاشرة أو سوء خلق أحد الطرفين، ومن الأسباب الشائعة الأخرى:

  • وجود مشكلات كبيرة بين الطرفين لا يمكن حلّها.
  • سوء خلق أحد الطرفين.
  • إصابة أحد الزوجين بمرض خطير.
  • العنف الأسري وضرب الزوجة كثيرًا وإهانتها.
  • التعرض للخيانة من أي طرف من الزوجين.
  • زواج الرجل للمرة الثانية دون موافقة الزوجة الأولى.
  • تعاطي الرجل الكحول والمخدرات أو أي مادة تسبب تغيب العقل.
  • ارتفاع تكاليف المعيشة.
  • غياب الزوج لفترات طويلة.
  • سوء معاملة الزوجة لزوجها أو العكس.
  • تدخل الأهالي في الأمور الخاصة للزوجين بشكل عكسي يعمل على تعقيد المشكلة لا حلها.
  • بخل الزوج على بيته وعلى أولاده.
  • اكتشاف مشكلات صحيّة تمنع أحد الزوجين من الإنجاب.
  • الاختلاف الثقافي والاجتماعي والفكري.
  • عدم اهتمام الزوج بزوجته وأولاده.
  • عدم قدرة الزوج على تحمل المسؤولية.
  • قلة الإيمان بالله.
  • مواجهة الزوج الحياة باللامبالاة وجعل زوجته هي التي تنفق على البيت.
  • عدم التعاون والتشارك بين الطرفين في أمور حياتهم وأفكارهم.

من خلال تقديم بحث جاهز كامل عن الطلاق يجب التنبيه على الزوجين أن يتقوا الله في الزواج وأثناء الطلاق، قال تعالى في سورة الطلاق آية 1

“يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوْهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوْهُنَّ مِنْ بُيُوْتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيْنَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُوْدُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُوْدَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا” (1) الطلاق

شروط الطلاق

حث الإسلام على الزواج والإسراع فيه لاجتناب الفتن، ولكن في بعض الأحوال يحدث بعض المشكلات لا يمكن إكمال العلاقة الزوجية بعدها لذا يقرر الطرفين أو واحد منهم الطلاق، فوضع الإسلام عدة شروط يجب توافرها في الطلاق حتى يكون طلاقًا كاملًا، هذه الشروط تشتمل على:

  • الزوج يكون في كامل وعيه.
  • يكون الزوج قاصد الطلاق في نيته.
  • وجود شاهد بين الزوجين.
  • النطق بكلمة الطلاق.

الحالات التي يمكن للمرأة طلب الطلاق بسببها

المرأة العاقلة لا تقوم بالتسرع في اتخاذ قرار كهذا، فلا ينبغي لها الإقدام عليه إلا في حالات الضرورة القصوى حفاظًا على بيتها وأطفالها، ومن المؤسف حقًا أن نجد بعض السيدات عند سؤالهن عن سبب الطلاق يكون السبب أن الحياة ليست مثالية مع هذا الرجل.

لذا يجب التنويه على أنه لا حياة واقعية تتسم بالمثالية والكمال، فلماذا نعرض أطفالنا للضياع بسبب شيء خيالي فقط، ومن الأمور الضرورية التي يجوز للمرأة طلب الطلاق فيها:

  • كراهية الزوج وعدم استطاعة العيش معه، بسبب تصرفاته وإهاناته الدائمة.
  • إذا كان بقائها معه يسبب لها ضرر في دينها وحياتها، حيث يمكن أن يكون الزوج فاسق لا يعرف ربه، يشرب الكحول والمسكرات والمخدرات، يأمرها بفعل الفواحش والمنكرات معه.
  • إذا كان الزوج يسبب لها ضرر جسدي أو نفسي.
  • البخل وعدم المبالاة وإلقاء المسئولية على عاتق المرأة.
  • أن يهجر الزوج زوجته لوقت طويل دون سبب.

ينصح بالصبر وسعة الصدر في طلب الطلاق لأن البيوت قائمة على حسن معاشرة ومودة الزوجين، لذا نهى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن الطلاق دون سبب مقنع، حيث قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (أيّما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)، رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

أول حالة طلاق في الإسلام

عن ابن عباس رضي الله عنه: (أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة، وطلِّقها تطليقة). رواه البخاري.

يعتبر هذا الطلاق هو أول طلاق في الإسلام، يوضح أنه من الأمور التي يجب على المرأة طلب الطلاق فيها أن يكون الزوج يشكل خطر عليها وعلى دينها كأن يأمرها بفعل الفواحش أو أن يكون الرجل فاسق يستبيح المحرمات مثل شرب الخمر والمسكرات والتبرج، كذلك إن كان لا يؤدي الفرائض.

الأحكام الشرعية الخاصة بالطلاق

أجاز الله -عز وجل- الطلاق في حالة الضرورة واستحالة العيش بين الزوجين، وعدم الوصول إلى حلول للمشكلات التي تتفاقم بينهم، بالرغم من أن الطلاق يسبب ضياع للأطفال، إلا أنه في بعض الحياة يكون الطلاق أفضل بالنسبة لهم حتى تكون تربيتهم سليمة دون خوف وترهيب وإهانة وعنف.

اقرأ أيضًا: حقوق الزوجة بعد الطلاق في السعودية

أنواع الطلاق

الطلاق هو أبغض الحلال، وكما تحدثنا عن ضرورته في بعض الحالات، نذكر أن للطلاق أنواع تتضح فيما يلي:

1- طلاق رجعي

هو عبارة عن أول مرتين يلقي فيهم الزوج يمين الطلاق على زوجته ويمكن إرجاعها، لهذا سمي هذا النوع بالطلاق الرجعي، حيث يمكن إرجاع الزوجة بعد تمام العدة وهي 3 أشهر، إذا انتهت فترة العدة ومر وقت ولم يرجعها الزوج يكون هذا الطلاق بائن.

2- الطلاق البائن

هذا النوع من أنواع الطلاق له أقسام:

  • طلاق بينونة صغرى: يكون هذا النوع في حالة كان الزوج ألقى يمين الطلاق على الزوجة أقل من ثلاث مرات وتعدت الزوجة أيام العدة المكونة من 3 أشهر يحق للزوج إعادة الزوجة، بشرط الزواج بعقد ومهر جديدين.
  • طلاق بينونة كبرى: في حالة كان الزوج ألقى يمين الطلاق ثلاث مرات، عندها لا يمكنه إرجاعها إلا في حالة تزوجت من رجل آخر زواج كامل ثم طلقها الرجل، في هذه الحالة يمكن للزوج السابق إرجاعها.

3- طلاق القاضي

هنا يقوم القاضي بالحكم بالطلاق في حالة إعدام الزوج أو سجنه لمدة طويلة نتيجة قيامه بجريمة، أما عن الخلع ففي هذه الحالة يتنازل الطرف الذي يريد الطلاق عن كل المستحقات.

اقرأ أيضًا: أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر

4- طلاق كفاءة النسب

يتم هذا النوع من الطلاق في حالة تزوجت المرأة من رجل أعجمي دون موافقة الأهل.

يوجد اعتقاد خاطئ لدى الكثير من الناس نشير إليه في هذه النقطة، وهو أنه لا يوجد زوج محلل فهو أمر مكروه شرعًا، بل يجب على المرأة حين تتزوج للمرة الثانية أن تكون نيتهم الاستمرار في الزواج، وإذا قرر الزوج الثاني طلاقها أصبحت حرة يمكنها الرجوع للزوج الأول.

فقد لعن رسول الله المحللين بقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له). رواه بن ماجة.

كما يمكن تقسيم الطلاق حسب أهل السنة كالآتي:

1- طلاق سنّي

يكون هذا النوع من الطلاق تابع لشروط التشريع الإسلامي، وقد تم لمرة واحدة فقط يمكن للزوج الرجوع إلى زوجته بعد مرور شهور العدة لكي يستطيعوا مراجعة أنفسهم.

2- طلاق بدعي

يتضح من اسمه أنه عكس النوع الأول ويكون هذا النوع مخالف لما في الأحكام والتشريعات المذكورة في أحكام الطلاق، أن الزوج ألقى على الزوجة الطلاق ثلاث مرات ويرجع لمعاشرتها، كما أنه من الممكن أن يقوم الزوج بتطليق زوجته وهي غير طاهرة سواء في فترة الحيض أو النفاس وهذا النوع محرم.

3- طلاق حسب الصيغة

ينقسم هذا النوع حسب إذا كان المقال لفظي صريح مثل أن يقول الزوج لزوجته (أنتِ طالق)، وطلاق كناية كأن يكون اللفظ نفسه يدل على الطلاق لكن نية الزوج ليس الطلاق مثل أن يقول (أذهبي لبيت أبيكِ) يجب أن تسأل الزوجة الزوج هل نيتك الطلاق أم لا.

تأثير الطلاق على الزوجين

ربما يظن الزوجان بعد انفصالهما أنه لا تأثير سلبي عليهما باعتبار الطلاق هو القرار الأمثل الذي تم اتخاذه، لكن على النقيض نجد أن هناك تأثيرات شتى على الزوجين تتضح فيما يلي:

  • تواجه المرأة نظرة المجتمع المتدنية لها.
  • تواجه المرأة حديث البعض عنها على أنها مخطئة في اختيار شريك حياتها وأنها فشلت في تأسيس حياة زوجية.
  • يواجه الزوج الكثير من المشكلات المادية بسبب متطلبات الطلاق وحقوق الزوجة ومستحقاتها.
  • فقد الأمان والتوازن الأسري والاستقرار.
  • صعوبة تربية الطفل من جانب طرف واحد من الوالدين.

آثار الطلاق على المجتمع

لا يقتصر تأثير الطلاق على العائلة المفككة فقط بل على المجتمع ككل، من خلال:

  • حدوث خلل في التعامل بين الناس.
  • الطفل سلوكه وتربيته ستتغير مما سيؤثر على المجتمع باعتباره مستقبل للمجتمع.
  • فقد الحب والاحترام المتبادل بين الآخرين.
  • انعزال الأطفال عن المجتمع.
  • زيادة معدلات الجريمة بسبب حالات العنف الأسري.

اقرأ أيضًا: تفسير حلم الطلاق للرجل المتزوج

حلول لتخفيض معدل الطلاق في المجتمع

أثناء البحث عن تفاصيل الطلاق يجب التعرف على بعض الحلول التي يمكنها أن تساعد في تخفيض معدلات الطلاق في المجتمع، ومنها:

  • اختيار شريك حياة مناسب.
  • عند ظهور مشكلات في الحياة الزوجية يجب الاستعانة بأحد الكبار أو المستشارين.
  • حل المشكلات بهدوء قبل تفاقمها.
  • عمل ندوات توعية أسرية للجنسين.
  • التعرف على نقاط الضعف في العلاقة الزوجية ومحاولة حلها.
  • التعامل بالمودة والرحمة بين الزوجين.
  • تخصيص وقت للجلوس ومناقشة حياتهم.
  • إضافة بعض المتعة للقضاء على الروتين والملل.

حلول لكيفية عيش حياة سليمة بعد الطلاق

في إطار موضوع التعبير عن الطلاق نعرف أن بعض القرارات تكون بلا رجعة وتغير مسار الحياة، قرار الطلاق قرار مصيري وصعب لكن يجب تخطيه وإدارة الأزمة والنظر إلى حياتنا، هذا ما يتسنى من خلال اتباع الآتي:

  • ترتيب الأمور المادية.
  • الاهتمام بالنفس والبدء في الاجتهاد في العمل.
  • أخذ دورات توعية لإشغال الوقت.
  • التفكير بشكل إيجابي في المستقبل.
  • التقرب من الناس وكن شخص اجتماعي لا انطوائي.
  • اهتم بالأولاد بشكل أفضل وخصص لهم الكثير من الوقت.
  • حضور ندوات لأنشطة مختلفة.

حقوق الزوجة بعد الطلاق

في إطار حديثنا عن بحث جاهز كامل عن الطلاق نعرف أن القانون قد نصّ على بعض من حقوق للمرأة في حالة كان الزواج رسمي، وتعتبر حقوق الزوجة بعد الطلاق من أكثر المشكلات التي تواجه الزوجين في مرحلة الزواج، ومن حقوقها:

1- نفقة المتعة

تكون هذه النفقة مستمرة لمدة عامين على الأقل، تحصل عليها المرأة في حالة كان مريد الطلاق هو الرجل والزوجة لا تريد الطلاق، وفي حالة كان الزوج غير قادر على دفع المبلغ يمكنه سداده على أقساط.

2- نفقة العدة

تدفع للمرأة تعويضًا عن أيام العدة التي لا تستطيع الزواج فيها والتي تكون مدتها 3 شهور، وتنتهي النفقة بعد الثلاث أشهر ويكون من حقها الزواج مرة أخرى.

3- مؤخر الصداق

هو واحد من حقوق الأساسية التي نص عليها القانون ويتم الاتفاق عليه في أول الزواج ويكون شاهد على العقد شاهدان.

اقرأ أيضًا: حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق

حقوق الزوجة بعد الطلاق ومعها أطفال

الوضع يختلف عند احتضان الزوجة للأطفال، فيصبح لها قانونًا بعض الحقوق ومنها:

  • بدل رضاعة، تحصل المرأة على هذا الحق في حالة تم الطلاق في وقت النفاس أو كان معها طفل رضيع.
  • الحصول على مسكن الزوجية لها ولأولادها.
  • مصاريف علاج للأطفال.
  • مصاريف تعليم الأطفال.
  • مصاريف لشراء الملابس للأطفال.
  • نفقة بدل حضانة.

مدى تأثير الطلاق على الأولاد

في البحث جاهز كامل عن الطلاق نذكر أن لقرار الطلاق آثار كبيرة على الأطفال، ولكن للأسف كثيرٌ من الآباء يفكرون بأنانية ولا يفكرون في أطفالهم ولا في المعاناة التي يعانونها، ومن صور هذه المعاناة:

  • شعور الطفل بالضياع حتى ولو كان كبير في السن.
  • تعب الطفل نفسيًا بسبب تشتت الأسرة.
  • قد يظهر على الطفل علامات عدوانية نتيجة ما يراه من خلافات بين الوالدين.
  • قد تتكون للطفل عقد نفسية من الزواج ويبعد هذه الفكرة من باله طوال حياته.
  • فقدان الأطفال الثقة في أنفسهم وعدم رغبتهم في الحياة.
  • الشعور بالخوف والقلق والتوتر الدائم بسبب عدم استقرار حياتهم.
  • قد يتحول الطفل من شخص اجتماعي إلى شخص انطوائي.
  • محاولة الهرب من الواقع وزيادة أحلام اليقظة.
  • الانشغال بالأجهزة التكنولوجية.

نصائح للتعامل مع الأطفال في فترة الطلاق

في إطار تقديم بحث جاهز كامل عن الطلاق يجب الحذر في هذه الفترة الحساسة في التعامل مع الأطفال، لأنهم يمرون بمرحلة فقدان ثقة واكتئاب، ومن النصائح التي يجب اتباعها:

  • الحرص على عدم المشاحنات أمام الأطفال.
  • التخفيف على الأطفال وعدم الطلب منهم واجبات كثيرة.
  • تجنب استخدام سلاح العاطفة ضد الطرف الآخر.
  • تجنب خيار الطفل بين الوالدين.
  • تجنب تجسس الأطفال على أحد أطراف الوالدين.
  • التخفيف على الأطفال والتحدث معهم برفق وبوضوح لمعرفة ما يحدث أمامهم.
  • إشعار الأطفال بالأمان.
  • إشعار الأطفال أنهم محض اهتمام للوالدين.
  • السماع لمشكلات الأطفال باهتمام.
  • تشجيع الأطفال على أن يكونوا اجتماعيين وتكوين صداقات.

اقرأ أيضًا: إجراءات طلاق الزوجة الأجنبية

خاتمة بحث جاهز كامل عن الطلاق

قرار الزواج عاطفي أكثر مما هو عقلي وللأسف هو قرار بلا رجعة فيجب التفكير بدقة في هذا القرار المصيري وفي نتائجه وآثاره جيدًا فهو لا يؤثر على الزوجين فقط بل على باقي الأسرة والأولاد.

كما أن نظرة المجتمع سيئة جدًا للمطلقات فيرون أنهن غير مسؤولات، لذا أكبر نصيحة يجب نصحها لكل من هو مقبل على الزواج.. عليك اختيار شريك حياة مناسب لك فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا.

الطفل هو الحلقة الأضعف حين نتحدث عن العلاقات الأسرية وهو الطرف الأكثر تأثرًا ويتم ظلم الأطفال في كثير من حالات الطلاق، حيث أصبح نادرًا ما نجد علاقة صحية سليمة بين زوجين منفصلين.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا