أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل
أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل حيث يعد ذلك من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الرجال مؤخرًا، والتي قد تتسبب في القلق والخوف من قبل كلا الزوجين وليس الرجل فقط، لذا ومن خلال موقع الملك دعونا نتعرف على كافة مسببات الشعور بالحرقان بعد العلاقة الحميمة للرجل، وكيفية معالجة الأمر عبر السطور القادمة.
أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل
تعتبر العلاقة الحميمة من الأوقات الممتعة لدى كل من الزوج والزوجة، كونها تعمل على تأكيد علاقة الحب بين كل منهما، وتخلص الجسم من المشاعر السلبية والمتاعب اليومية التي يكابدها الطرفين، سواء في المنزل أو خارجه.
فالعلاقة الزوجية هي الملاذ من ضغوطات الواقع، والذي يفر إليه الزوجين للحصول على أكبر قسط من الاسترخاء، لذا فإنهما إن واجها أي من المشكلات الجنسية تجد الأمر مؤرقًا، خاصة إذا أصيب الزوج بالحرقان بعد الجماع.
فهذا من شأنه أن يصبه بالقلق العارم، ولا يقتصر الأمر عليه، بل على زوجته أيضًا، حيث لا تجد تفسير لما يعاني، مما يتسبب في مضاعفة خوفها على زوجها، وعلى تناقل الإصابة إليها، الأمر الذي دفعنا إلى تسليط الضوء على أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل من خلال ما يلي:
1- تأخر القذف
يعتبر القذف المتأخر من أحد أهم أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل، والذي قد يتسبب في تورم العضو التناسلي، فضلًا عن الألم والحرقان، أما عن أسبابه، فتنقسم إلى ما يلي:
- شعور الرجل بالتوتر مما أدى إلى انقطاع الانتصاب عدة مرات، ما يكون له الفضل في تأخير عملية القذف، حيث يسير السائل المنوي في القضيب ويرجع إلى الداخل بشكل متكرر.
- الإصابة بالتهابات البروستاتا، وهي الغدة المسئولة عن العديد من الهرمونات الذكورية، والتي تدعم صحة الرجل الجنسية، لذا فإن أن إصابة تتعرض لها من شأنها أن تؤثر على مستوى العلاقة الحميمة بشكل عام.
- إصابة الجهاز البولي بأي من الأمراض، فهذا من شأنه أن يتسبب في اضطراب العضو التناسلي والغدد المنوية مما يعمل على تأخير عملية القذف أثناء الممارسة الحميمة.
- الاضطراب الهرموني بشكل عام من شأنه أن يعمل على إصابة الرجل بسرعة القذف أو تأخره، إلا أنه في حالة شعور الرجل بالألم والحرقة، فذلك دليل على أن الاضطراب في الخلايا الهرمونية قد أدى إلى تأخر القذف، والذي نتج عنه ذلك الشعور.
- إصابات الحوض المختلفة، والتي قد يتعرض لها الزوج أثناء ممارسة أحد أنواع التمارين المختلفة، أو في حالة حوادث السير وما إلى ذلك، والتي من شأنها أن تشعر الرجل بالأم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مما يعمل على تشتته وتأخر القذف لديه.
- إصابة العمود الفقري بالالتهاب، فهذا من شأنه أن يضغط على أعصاب الحوض، مما يؤدي إلى إصابة الأعضاء الجنسية بالاضطرابات، والتي تغير بدورها من موعد القذف.
الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يقوم الزوج بعدم الاكتراث إلى الأمر كونه قادر على إشباع زوجته جنسيًا من خلال تلك الإصابة، ولكنه أمر خاطئ للغاية، حيث يجب عدم إهماله على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: أسباب تساقط الشعر للرجال
2- الأمراض المنقولة جنسيًا
هنالك العديد من الأمراض الجنسية، والتي تنتقل عبر ممارسة العلاقة الحميمة، والتي من شأنها أن تكون أحد أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل، حيث تتمثل فيما يلي:
- مرض الهربس، وهو من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي، فتعمل على إظهار الحبوب الصغيرة التي تحتوي على السوائل، والتي تشبه في شكلها الحبوب التي تصيب الشفاه إثر الإصابة بإحدى نزلات البرد أو الانفلونزا.
- الكلاميديا، من الإصابات التي يعاني منها معظم الرجال من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، حيث تتسبب في الشعور بالألم الجسم أثناء المعاشرة الزوجية، وحرقة شديدة بعدها، والتي لا يمكن للزوج تحملها، خاصة وإن قام بالتبول.
- مرض الزهري، وهو من الأمراض المنقولة جنسيًا أيضًا، والذي يصيب أنسجة العضو الذكري، فيسبب العديد من الأعراض المزعجة خلال التبول وأثناء الممارسة الحميمة.
- الإيدز، وهو المرض الذي يصيب الخلايا المناعية التي تحمي الجسم من الأوبئة، ففي حال إصابة الرجل به، لا يمكنه مقاومة أي من الأمراض، مما يجعله غير قادر على ممارسة العلاقة الحميمة على النحو الذي يجب أن تكون عليه، كونه يعاني من الحرقان بعد الجماع بسبب العديد من الإصابات.
الجدير بالذكر أنه في حالة التأكد من الإصابة بأي من تلك الأمراض، من خلال الفحوصات والإشاعات المعنية بالأمر، على المريض أن يتجه إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج الأنسب لحالته، حيث إن التغافل عن تلك الأمراض من شأنه أن يعرض الرجل للإصابة بالمضاعفات الخطرة، والتي يصعب معالجتها بعد ذلك.
3- إصابة البروستاتا بالعدوى
من أحد أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل أيضًا هو إصابة البروستاتا بأحد أنواع العدوى، حيث إنها الغدة المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي والهرمونات الذكورية، وإصابتها بالعدوى من شأنه أن تتسبب في شعور الرجل بالحرقة بعد الجماع.
من المهم أن يعرف الرجل أن البروستاتا تقع أسفل المثانة البولية، لذا فأي إصابة تعتليها من شأنها أن تنتقل إلى الجهاز البولي بأكمله فتفتك به، فعلى الرجل في تلك الحالة التوجه إلى الطبيب على الفور وتلقي العلاج المناسب للمرحلة التي وصل إليها من الالتهاب للانتهاء منه في أسرع وقت.
4- الالتهابات الفطرية
هناك بعض أنواع الالتهابات من النوع الفطري، والتي من شأنها أن تصيب الجهاز التناسلي للرجل، مما يؤدي إلى شعور بالحرقان بعد الجماع، علاوة على الألم الذي قد يشعر به خلال ممارسة العلاقة الحميمة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الكانديدا، وهو من أنواع الفطريات التي تتكون من عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، أو من خلال استعمال أدوات أحد المصابين، أو استخدام المرحاض بعد أحدهم دون تعقيمه، فهذا من شأنه أن يتسبب في تناقل الالتهاب ومن ثم شعور الزوج بالحرقان بعد الجماع.
- التهاب الجهاز البولي من خلال الإصابة بأحد أنواع الفطريات التي نمت وتفاقمت في الداخل، والتي تنبئ عن وجود مشكلة قد وصلت إلى حد الانتشار مما قد يؤثر على الوظائف الحيوية الخاصة بالجسم، ففي تلك الحالة على المريض ألا ينتظر، بل يقوم بتدارك الأمر قبل أن يصل إلى الحد الذي يفوق ذلك.
اقرأ أيضًا: أسباب ضعف الانتصاب المفاجئ للشباب
5- عدم الترطيب قبل الإيلاج
في حالة عدم رغبة الزوجة في ممارسة العلاقة الحميمة أو إصابتها بأحد الأعراض التي أدت إلى الجفاف المهبلي، والتي تتشكل على النحو التالي:
- الوصول إلى سن اليأس، وهي مرحلة من المراحل الهرمونية، والتي تصل إليها المرأة في حالة اضطراب الدورة قبل انقطاعها في أواخر العقد الرابع من عمر المرأة.
- تناول بعض العلاجات المثبطة للاكتئاب، والتي من شأنها أن تعمل على تغيير مستوى الهرمونات في الجسم.
- تناول علاجات ارتفاع ضغط الدم في حالة الإصابة المزمنة.
- الشعور بالقلق والتوتر، وذلك لفرط التفكير أو التعرض للمواقف القوية التي لا تتحملها المرأة.
- تناول بعض العلاجات المضادة للحساسية.
- اتباع إحدى وسائل منع الحمل، والتي تعمل على تغيير مستوى الهرمونات الأنثوية في الجسم، مما يفقد المرأة القدرة على فرز السوائل التي تخول للرجل الممارسة الحميمة دون الشعور بالألم.
فهذا من شأنه أن يتسبب في صعوبة إيلاج العضو الذكري، لكن في حالة عدم اكتراث الزوج لذلك والقيام بالممارسة على هذا النحو، فهذا من الممكن أن يعرضه للتألم أثناء الممارسة والحرقة بعدها.
كما أنه في بعض الحالات نجد أن هناك العديد من السيدات يعانون من الفتور الجنسي مما يتسبب في جفاف المناخ المهبلي، الأمر الذي يحتاج إلى استعمال المواد المرطبة التي تعمل على تسهيل عملية الإيلاج بالشكل الكافي، وتحمي الزوج من الحرقان الذي يتبع ممارسة العلاقة الزوجية.
7- استعمال الواقي الذكري
من الممكن أن يلجأ الرجل إلى استعمال نوع من أنواع الواقي الذكري غير الصحية، والتي من شأنها أن تكون أحد أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل، حيث تتكون من مواد مجهولة المصدر تتفاعل مع بشرة العضو الذكري، فتسبب له الالتهاب الجسيم، علاوة على الشعور بالألم والحرقة بعد الممارسة.
8- استخدام اللولب لمنع الحمل
من الممكن أن تلجأ المرأة إلى تركيب اللولب أو جهاز منع الحمل، لتجب حدوثه في تلك الفترة، والذي يتم تركيبه في عنق الرحم على أن يتدلى منه خيطين من المواد المعدنية الرقيقة، والذي من شأن الزوج أن يشعر بهما أثناء الممارسة الحميمة في بعض الأحيان.
إلا أن كثرة احتكاك العضو الذكري بهما، خاصة في حالة قصهما من قبل الطبيبة مما أكسبهما الأطراف الحادة أن يصيبا الرجل بالوخز أثناء الجماع، والألم والحرقة بعده.
9- تحسس جلد العضو التناسلي
من الممكن أن يتحسس العضو الذكري من أحد مكونات السوائل المهبلية نتيجة إصابة المرأة بأي من الفطريات أو اقتراب موعد الدورة، حيث تنتقل الإصابة إلى الرجل فتتسبب في تأذي بشرة القضيب من الخارج، والمعاناة من الحرقان من الداخل.
إذ أن ذلك النوع من الإصابات من شأنه أن ينتقل إلى داخل العضو الذكري عبر الإحليل، أو ما يسمى بالمجرى البولي.
10- الإصابة بالصدفية
مرض الصدفية هو أحد الأمراض الجلدية، والتي من شأنها أن تنتشر في كافة أنحاء الجسم، إلا أنها من الإصابات التي قد تستهدف العضو التناسلي بشكل خاص، حيث تظهر على هيئة بقع حمراء اللون كبيرة وواضحة، وذات الملمس الخشن.
ففي تلك الحالة على المريض التوجه إلى الطبيب كونه أحد الأمراض التي تعد من أقوى أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل، والذي من الممكن أن ينتقل إلى الزوجة عن طريق الممارسة الحميمة بعد الإصابة.
اقرأ أيضًا: أسباب التعرق أثناء النوم للرجال
إرشادات للحد من الحرقان بعد العلاقة الزوجية
في بداية الأمر، على الرجل أن يقوم بالتوجه إلى الطبيب في حالة المعاناة من أحد أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل، على أن يقوم بإجراء كافة ما يؤكد الإصابة، ليتمكن الطبيب من وصف العلاج الصحيح، والذي يساعد المريض على التماثل للشفاء في أسرع وقت.
كما عليه الإصغاء إلى النصائح التي من شأنها أن تحد من الشعور بالحرقة بعد ممارسة العلاقة الحميمة، والتي تتمثل فيما يلي:
- القيام بتطبيق الكمادات باستعمال المياه الباردة عقب الجماع، وذلك لتخدير المنطقة وتقليل الشعور بالألم والحرقان.
- استعمال الواقي الذكري الخالي من المواد الضارة في حالة الرغبة في استعماله.
- التبول قبل الشروع في الجماع، حيث إن إفراغ المثانة قبل العلاقة من شأنه أن يحد من الألم.
- أخذ الحمام الدافئ قبل الجماع من الأمور الجيدة، والتي تمنح الجسم الكثير من الاسترخاء الذي يحد من الألم أثناء المعاشرة الزوجية، والحرقان بعدها.
- تناول بعض الأدوية المسكنة تحت إشراف الطبيب لتسكين الألم والحرقان.
- من الممكن أن يقوم الرجل بالتحدث مع زوجته عقب ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك بهدف عدم التركيز مع الألم والحرقان، مما يحد من الشعور بهما.
- استخدام المرطبات والمزلقات الطبية في حالة إصابة المرأة بأي من أعراض جفاف المهبل، على أن يتم استعمال الأنواع التي لا تحتوي على المواد الضارة، والتي تغير من مناخ المهبل، فتسبب في تفاقم الأمر بدلًا من معالجته.
من الأمور الهامة أن ينتبه الرجل إلى أول مرة يصيبه فيها حرقان ما بعد الجماع وعليه ألا يهمل الأمر، مما يجنبه الكثير من المشكلات، والتي قد يصعب حلها فيما بعد.