موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر يشمل جميع المعلومات عن هذه الحرب، وأسبابها، ونتائجها، إن حرب أكتوبر من الحروب الخالدة في صفحات التاريخ حتى الآن، وفي ذاكرة المصريين جميعًا، ولذلك يحرصون على الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا.

يتزامن هذا الاحتفال بذلك الانتصار كل عام مع بداية العام الدراسي الجديد للطلاب، ويُطلب منهم كتابة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، لذلك اهتم موقع الملك بالبحث وتقديمه في السطور التالية

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

إن حرب أكتوبر من أشهر وأعظم الحروب التي قام بها المصريون وحققوا فيها انتصارًا مجيدًا على العدو الصهيوني، ويجب على كل شاب في هذه البلد أن يعرف تفاصيل حرب أكتوبر، وأسبابها ونتائجها، وذلك حتى لا ننسى عدونا الأبدي والأزلي العدو الصهيوني، وبالرغم من قوة جيش هذا العدو إلا أن المصريين قد حققوا انتصارًا عظيمًا عليهم واستردوا أراضيهم التي اغتصبوها.

هذه الحرب قد بدأت في السادس من أكتوبر عام 1973 ميلاديًا، في العاشر من شهر رمضان، وكانت الحرب بين الجيشين المصري والإسرائيلي، وتسمى هذه الحرب في إسرائيل وسوريا بحرب الغفران، وتلك الحرب كانت الحرب الرابعة للجيوش الإسرائيلية، وذلك بعد القيام بحرب السويس وفلسطين وحرب الستة أيام.

فقد قامت الجيوش الصهيونية في تلك الحروب بالاستيلاء على شبه جزيرة سيناء في مصر، وهضبة الجولان، وقد استمرت حرب أكتوبر إلى ما يقرب من شهر كامل، من السادس من أكتوبر حتى يوم 28 أكتوبر، وقد انتهت الحرب في النهاية بانتصار المصريين وقيامهم باسترداد أراضيهم المحتلة من الجيوش الإسرائيلية.

فبالرغم من قوة هذا الجيش إلا أن المصريين قد هزموهم شر الهزيمة، ليس باستخدام أحدث الأسلحة أو المعدات الخارقة، لكن بشجاعة الجندي المصري وروحه، ورغبته الشديدة في استرداد أراضيه من هذا العدو، فكان كل فرد من الجيوش المصرية يريد أن يلحق شر الهزيمة بتلك الجيوش الإسرائيلية خاصةً بعد نكسة 1967م، وبتلك الروح العاتية قد تحقق النصر.

اقرأ أيضًا: تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر

عناصر موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

  1. مقدمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر.
  2. ما معنى كلمة حرب.
  3. مسميات حرب أكتوبر.
  4. ما بين الهزيمة وتحقيق النصر.
  5. أسباب نشوب حرب أكتوبر.
  6. أسباب الحرب بعد تولي السادات رئاسة مصر.
  7. الأسلحة المستخدمة في الحرب.
  8. الخطة التي اتبعها الجيش المصري في الحرب.
  9. تحصينات الكيان الصهيوني لمنع الجيش المصري من العبور.
  10. تجهيزات الجيش المصري للحرب.
  11. بداية الحرب على الجيش الإسرائيلي.
  12. قادة حرب أكتوبر.
  13. اتحاد الدول العربية مع مصر في الحرب ضد الكيان الصهيوني.
  14. قوة الاتحاد لتحقيق الإنجازات.
  15. دور الدول الأجنبية في حرب أكتوبر المجيد.
  16. نهاية حرب أكتوبر.
  17. نتائج حرب أكتوبر.
  18. أهمية حرب أكتوبر.
  19. الدروس المستفادة من حرب أكتوبر.
  20. خاتمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر.

مقدمة تعبير عن حرب أكتوبر 1973

نبدأ موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بما يلي، إن مصر على مر الزمان وهي مطمع للغزاة والمحتلين، وذلك يرجع لوفرة خيراتها، وموقعها الجغرافي المتميز، فهي تصل بين البحرين الأحمر والمتوسط، كما أنها كانت الدولة المنتجة لغلال القمح، التي لا غنى عنها لضمان العيش، ولذلك كانت تتعرض لهجمات الاحتلال على مر الزمان.

بدأ ذلك منذ العصور الفرعونية فقد تعرضت لهجمات الهكسوس، والتتار والفرس، الروم والبطالمة، الاحتلال اليوناني والروماني، والاحتلال الإنجليزي والفرنسي، فقد كانت مصر مطمع لكل محتل منذ بداية الخليقة، إلا أنه مع كل هجمات الاحتلال التي تعرضت لها، إلا إنها في كل عصر كان لديها القواد الشجعان الذين لا يرضخون للذل والاستعباد.

فعند مهاجمة الهكسوس لمصر كان لديها القادة الشجعان الذين أمثال أحمس وسقنن رع الذين تخلصوا من هذا الاحتلال، وصولًا للاحتلال الإنجليزي والفرنسي ووجود القائد أحمد عرابي وغيره من القادة العظام الذين نادوا بالحرية لمصر، وحتى عصرنا هذا مصر مطمع لكثير من الدول.

لكن مع كل ضائقة تمر بها مصر تصبح أقوى، ويتخلص قادتها وجيوشها من أي خطر يواجه مصر، فقد حماها الله تعالى على مر العصور، وذكرها في كتابه العزيز 5 مرات، فقد قال سبحانه وتعالى عنها:

“أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهار تَجْرِي مِن تحتي” [الزخرف: 51]، وقد قال عنها أيضًا “وَقَالَ الذي اشتراه مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ” [يوسف: 21].

كما ذكرها سبحانه في موضع آخر من سورة يوسف فقال: “ادخلوا مِصْرَ إِن شَآءَ الله آمِنِينَ” [يوسف: 99]، وقد قال عنها أيضًا: “اهبطوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ”.

لذلك فإن مصر على مر العصور القديمة لم تُذل ولم تخضع لأي عدو أراد الشر لها ولأهلها، وستظل مصر بمشيئة الله صامدة أبد الدهر بحناية الله ورعايته.

اقرأ أيضًا: تعبير عن طفولتك وأهم الأحداث التي أثرت في حياتك

ما معنى كلمة حرب

في إطار موضوع تعبير عن حرب أكتوبر قد لا يعرف الكثير من أطفالنا معني كلمة حرب، لذلك يجب معرفة معنى هذه الكلمة للبدء في كتابة مقال عن حرب أكتوبر المجيدة، إن كلمة حرب تعني الصراع أو نزاع يدور بين جيشين أو دولتين أو أكثر، ويكون الغرض من البدء في هذه الحرب هو الأهداف التي تسعى لها إحدى الدولتين.

في الحرب يستعين كلا الطرفين بجيوشها المدربة القوية، وبأحدث الأسلحة والمعدات التي تملكها، مثل الدبابات والطائرات، وغيرها من أسلحة الحرب الثقيلة، وذلك لأن تلك العناصر من أساسيات تحقيق النصر في أي حرب، وأغلب الحروب التي تقام تكون لهدف سياسي وهو استرداد الأراضي المحتلة.

ذلك يُعرف باسم إعادة التوزيع الجغرافي والسياسي للدول، سواء كانت تلك الدول عربية أو أجنبية، ولذلك قد قامت الكثير من الحروب، مثل الحرب العالمية الأولي والثانية.

مسميات حرب أكتوبر

في إطار موضوع تعبير عن حرب أكتوبر فيجب أن تعرف بعض المعلومات الخاصة بمسميات هذه الحرب، وتلك المسميات تختلف من كل بلد إلى أخرى فمثلًا:

  • في مصر تٌسمى باسم حرب أكتوبر حسب توقيتها في الشهر الميلادي، وتُسمى بحرب العاشر من رمضان نسبة لتوافق يوم الحرب من الشهر الهجري.
  • في سوريا تُسمى بحرب تشرين، لأن شهر أكتوبر يطلق عليه هذا الاسم في سوريا.
  • في إسرائيل يُسمى باسم حرب يوم الغفران، وذلك لتزامن يوم الحرب مع عيد الغفران عن الصهاينة.

ما بين الهزيمة وتحقيق النصر

بعد احتلال الجيوش الإسرائيلية للأراضي المصرية وألحقت بمصر الهزيمة في 1967 أطلق على تلك الفترة حرب الاستنزاف، وهي الفترة التي تلت الهزيمة وكانت قبل تحقيق النصر، وسميت تلك الفترة بهذا الاسم لأن الجيوش المصرية كانت تقوم بإرسال الكثير من الغارات على العدو في سيناء.

بهدف استنزاف جيش العدو وإرهاقه، وقد استمرت تلك الحرب على مدار ثلاث سنوات ونصف بعد هزيمة 67، ولم يكن هدف الجيش المصري ففي تلك الفترة مواجهة الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، لكن أراد أن يمنع وصوله إلى غرب القناة، هذه الفترة قد قسمت على 3 مراحل وهي:

مرحلة الصمود

وهي المرحلة التي قامت فيها الجيوش المصرية بإعادة بناء مؤسسة الدفاع الجوي المصري، كما تم تدريب أفراد فريق القوات المسلحة لكي يستعدوا للحرب.

مرحلة الهجوم

أو ما تُعرف بمرحلة الدفاع، وفي تلك المرحلة قامت الجيوش المصرية بإرسال غارات الدفاع الجوي على الضفة الغربية لقناة السويس.

مرحلة الردع

أو ما تُعرف باسم مرحلة الحسم، وفي تلك المرحلة قام أفراد الجيش المصري بتنفيذ الكثير من العمليات لكي يعبر الشاطئ الشرقي للقناة، ويصل إلى داخل شبه جزيرة سيناء.

أسباب نشوب حرب أكتوبر

قد كان السبب الرئيسي لاندلاع هذه الحرب هو احتلال الجيوش الصهيونية لأراضي شبه جزيرة سيناء الحبيبة، لكن كان هناك العديد من الأسباب الأخرى مثل:

  • مرار الهزيمة التي ذاقها الجيش المصري وجميع المصريين في عهد الرئيس جمال عبد الناصر من الجيوش الإسرائيلية في نكسة 1967 ميلاديًا، وقد شجعتهم تلك الخسارة على أخذ حقهم واسترداد أراضيهم من محتليها، وتجدر الإشارة أن سبب الهزيمة في هذه الحرب هو الخيانة التي تعرض لها الجيش المصري، عن طريق صفقة الأسلحة التي كانت لا تعمل.
  • اجتماع جامعة الدول العربية التي أُقيم بعد النكسة واحتلال الأراضي المصرية، وأقر بعدم الاعتراف بدولة إسرائيل وأنها لا وجود لها، كما تم رفض إقامة معاهدة سلام مع إسرائيل حتى لا يتم الاعتراف بها كدولة دوليًا.
  • قرار مجلس الأمن بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد نكسة 1967، وإقرار الاعتراف بدولة إسرائيل دوليًا وإقامة جامعة الدول العربية معاهدة سلام معها، وهذا ما رفضته جامعة الدول العربية بشدة.
  • استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية بين الدول العربية كمصر وسوريا بعد هزيمة 1967م.
  • وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة وتولي الرئيس محمد أنور السادات محله في رئاسة البلد، وإعلان الرئيس السادات الحرب على الجيوش الإسرائيلية لتحرير الأراضي المصرية.

اقرأ أيضًا: تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة

 أسباب الحرب بعد تولي السادات رئاسة مصر.

بعد موت الرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة وتولي الرئيس السادات مكانه، الذي عُرف اسم “رجل الحرب والسلام”، والسبب في هذه التسمية هو أنه الذي أعلن الحرب وحقق النصر على إسرائيل، وبعدها قام بمعاهدة سلام معهم، ومن أسباب إعلانه بدأ الحرب على الجيوش الإسرائيلية هو:

  • فشل جميع المفاوضات التي تسعى إلى إرجاع الأراضي المحتلة من الجيوش الإسرائيلية إلى مصر، وكانت تلك المفاوضات برعاية الأمم المتحدة الأمريكية.
  • رفض إسرائيل الدائم لخروجها من الأراضي المحتلة، وقيامها بعرقلة جميع المفاوضات التي تسعى لذلك.
  • مساندة جميع الدول العربية لمصر وتشجيعهم لها على القيام بالحرب لاسترداد أراضيها، وعلى رأسهم سوريا ورئيسها حافظ الأسد الذي تحالف مع الرئيس محمد أنور السادات.

الأسلحة المستخدمة في الحرب

لقد خاضت مصر هذه الحرب مع الجيوش الإسرائيلية باستخدام عدد من الأسلحة مثل:

  • الدبابات وقد بلغ عددها ألف وسبعمائة دبابة.
  • مركبات مدرعة وقد بلغ عددها ألفين مركبة.
  • زوارق طوربيد بلغ عددها ستة وثلاثين، وتسعة عشر من زوارق الصواريخ، وزوارق دورية بلغ عددها اثني عشر.
  • خمسة من المدمرات.
  • ثلاثة من الفرقاطات.
  • غواصات بلغ عدها اثني عشر.
  • أربعة عشر من كاسحات الألغام.
  • أربعة عشر من سفن الإنزال.
  • ألفين وخمسمائة من المدافع والهاونات وراجمات الصواريخ.
  • سبعمائة وخمسين طائرة، وقد تنوعت الطائرات من بين “مقاتلة، وقاذفة، وعمودية”.

اقرأ أيضًا: موضوع برزنتيشن غريب ومميز

الخطة التي اتبعها الجيش المصري في الحرب

قد كان السبب الرئيسي في تحقيق النصر هو الخطة الاستراتيجية التي اتبعها الجيش المصري في الحرب، بقيادة الرئيس محمد أنور السادات وشاركه في تنفيذ تلك الخطة كلًا من رئيس وحدة الاستخبارات المصرية، ومستشار الأمن القومي والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

كانت تلك الخطة الاستراتيجية معتمدة على خداع للجيوش الإسرائيلية، وقد تم ذلك عن طريق إخفاء أي علامة تشير إلى بدء الجيش المصري في الحرب، فلم تفصح مصر عن الموعد الحقيقي للحرب، فقد ظلت أكثر من مرة تخبر عن بدأها في شن الحرب لكنها لم تكن تقم بأي خطوة، مما زاد اطمئنان الجيوش الإسرائيلية لعدم خوض مصر لحرب ضدهم.

كما تأكدوا من أن مصر لن تقوم بشن أي حرب، وأنها تعرب عن نيتها في بدء الحرب لتقوم فقط بتهدئة شعبها، وكان غرض مصر من اتباع تلك الخطة، هو تعطيل هجمات الجيوش الإسرائيلية لمواجهة الجيوش المصرية، كما تم جمع الكثير من المعلومات السرية عن الجانب الإسرائيلي.

كما تم إرسال المعلومات الخاطئة والمضللة لهم عن الجيوش المصرية، وقاموا بتحديد الموعد المناسب لكلًا من مصر وسوريا ويتعارض مع إسرائيل، لأن يوم الحرب كان يوم عيد الغفران اليهودي عند الإسرائيليين، كما تقام فيه الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.

تحصينات الكيان الصهيوني لمنع الجيش المصري من العبور

بعد الهزيمة التي تعرض لها المصريون في نكسة 1967م قامت إسرائيل ببعض التحصينات التي تمنع الجيوش المصرية من العبور إليها، وكان من ضمن تلك التحصينات خط بارليف، وهو عبارة عن ساتر ترابي ضخم، وقد قال عنه الخبراء أنه لن يستطيع أحد تدمير هذا الخط دون استخدام قنبلة نووية.

كما لجأت إسرائيل إلى بعض التحصينات الأخرى مثل خزانات النابالم الحارقة التي وضعتها في القناة، لكي تحرق أي جندي مصري يحاول الاقتراب من القناة، كما وضعت الكثير من جنود الجيش الإسرائيلي على القناة لمراقبة الجيش المصري، وكل تلك التحصينات لم تجعل من إسرائيل دولة قوية إلا على الورق فقط.

كما قيل عن جيشها في تلك الفترة أنه جيشًا لا يُقهر، لكن قام الجيش المصري بتحطيم كل تلك التحصينات التي قيل عنها أنه محال التخلص منها.

اقرأ أيضًا: شعر عن الورد نزار قباني

تجهيزات الجيش المصري للحرب

قام الجيش المصري بالكثير من التجهيزات لكي يخوض هذه الحرب، فبجانب قيامه بحروب الاستنزاف للجيش الإسرائيلي قام بعدة تجهيزات مهمة للحرب ومنها:

  • قام الجيش المصري باستيراد الكثير من الأسلحة وقام بتطويرها.
  • قام بتجهيز العنصر البشري جيدًا.
  • قام بالبحث عن حلول للتحصينات القوية لإسرائيل من خط بارليف، وخزانات النابالم الحارقة الموجودة في القناة، وقد وصلت إلى بعض الحلول العبقرية في السلاح الهندسي وذلك عن طريق إغلاق خزانات النابالم، واستخدام المياه في التخلص من خط بارليف.

بداية الحرب على الجيوش الإسرائيلية

في سياق موضوع تعبير عن حرب أكتوبر يجب معرفة كيفية بداية تلك الحرب، قد بدأت هجمات الجيوش المصرية على الإسرائيلية في السادس من أكتوبر عام 1973م في العاشر من شهر رمضان الكريم في تمام الساعة الثانية ظهرًا، كما ساعدت دولة سوريا الحبيبة مصر في شن تلك الحرب.

بدأت الحرب بتحليق الطائرات المصرية فوق معسكرات ومخيمات الجيش الإسرائيلي، ثم بدأ القصف على تلك المعسكرات حيث تم إطلاق ما يقرب من ألفين مدفع مدني، وبالفعل تم قصف تلك المعسكرات، وعن طريق هذا القصف استطاعوا من افقاد توازن الجيوش الإسرائيلية ونشر الفوضى بينهم.

بعد إطلاق الطائرات والمدافع تم تقسيم الجنود على 3 دفعات، وتوالت الدفعات واحدة تلو الأخرى، وقامت كل دفعة بالهجوم على جيش العدو، وأما بالنسبة لتحصينات إسرائيل الخارقة التي قاموا بها، مثل خط بارليف، قام الجيش المصري من التخلص منه واختراقه باستخدام الماء في 6 ساعات فقط.

يرجع الفضل في هدم ذلك الخط الذي كان يعتبر بمثابة أسطورة بالنسبة للجيش الإسرائيلي إلى المهندسين الذين قاموا بفتح بعض الثغرات في الساتر باستخدام خراطيم المياه، وبمجرد السيطرة على هذا الساتر الترابي المزعوم تمكن الجيش المصري السيطرة على الجيش الإسرائيلي على الفور، وهزموهم شر الهزيمة وكتبوا النصر بأيديهم في صفحات التاريخ.

قادة حرب أكتوبر

في دور موضوع تعبير عن حرب أكتوبر يجب أن يتم ذكر القادة البواسل الذين ساعدوا على تحقيق هذا الانتصار المجيد، لكي يحصلوا ولو على جزء بسيط من حقهم، ومن هؤلاء القادة:

  • رئيس الجمهورية: الرئيس محمد أنور السادات.
  • وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة والقائد العام الجبهتين المصرية والسورية: الفريق أول أحمد إسماعيل علي.
  • قائد القوات الجوية: الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة: الفريق سعد الدين الشاذلي.
  • قائد قوات الدفاع الجوي: اللواء محمد علي فهمي.
  • قائد القوات البحرية: اللواء فؤاد ذكري.
  • رئيس هيئة العمليات: اللواء عبد الغني الجمسي.
  • مدير إدارة المخابرات الحربية: اللواء ابراهيم فؤاد نصار.
  • مدير إدارة المهندسين: اللواء جمال محمد علي.
  • مدير إدارة المشاة: اللواء محمد عبد المنعم الوكيل.
  • مدير سلاح الصاعقة: اللواء نبيل شكري.
  • مدير سلاح المظلات: العميد محمود عبد الله.
  • مدير إدارة المدفعية: اللواء محمد سعيد الماحي.
  • مدير إدارة المدرعات: اللواء كمال حسن علي.
  • رئيس هيئة الإمداد والتموين: اللواء نوال السعيد.
  • قائد الجيش الثالث: اللواء عبد المنعم واصل.
  • قائد الجيش الثاني: اللواء سعد الدين مأمون.

اتحاد الدول العربية مع مصر في الحرب ضد الكيان الصهيوني

في إطار موضوع تعبير عن حرب أكتوبر يجب معرفة دور الدول العربية في مساندة مصر في تلك الحرب، ومن خلال هذه الحرب تعرفت مصر على أحبائها من أعدائها، وبفضل هذه المساندة من الدول العربية لمصر قد حققت مصر النصر، ومن تلك المساعدات التي قامت الدول العربية بتقديمها لمصر:

  • في الوقت التي قامت فيه مصر بشن هجماتها على الكيان الصهيوني، قامت القوات السورية بشن هجوم آخر على إسرائيل أيضًا، فقد كانت القوات الإسرائيلية محتلة هضبة الجولان السورية أيضًا، مما ساعد هذا في تشتيت فكر الجيش الإسرائيلي.
  • قام الجيش السوري بتوجيه العديد من الضربات الجوية إلى الجيش الإسرائيلي أثناء حربه في سيناء مع الجيش المصري، مما ساعد هذا على اختلال توازن الجيش الإسرائيلي في عدد قليل جدًا من الساعات.
  • قد قامت المدافع السورية بتوجيه العديد من الضربات إلى معسكرات الاحتلال الصهيوني، وساهم ذلك بشكل كبير في الحصول على الانتصار المجيد.
  • قامت المملكة العربية السعودية بوقف تصدير مواد النفط إلى الدول الغربية المساندة لإسرائيل، كما قامت بتوجيه شحنات النفط إلى مصر بدلًا من الدول الأجنبية المساندة للكيان الصهيوني.
  • لم تكتفي المملكة العربية السعودية بذلك فقط بل قامت بمد الجيوش السورية بعدد كبير من القوات والمقاتلين، لكي يساعدوهم في تحقيق النصر على جيوش الكيان الصهيوني.
  • قامت جيوش دولة العراق الشقيقة بإرسال الكثير من قواتها البرية والجوية إلى الجيوش المصرية والسورية، لكي تساعدهم في الهجوم على الكيان الصهيوني.
  • كما قامت ليبيا بإرسال مجموعات من الطائرات الجوية لكي تحلق في سماء سيناء وتهاجم الجيوش الإسرائيلية، وقامت بنقل الكلية المصرية البحرية إليها لكي تحميها من الجيوش الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا: شعر عن الرجل الشهم

قوة الاتحاد لتحقيق الإنجازات

استكمالًا لطرح موضوع تعبير عن حرب أكتوبر يجب تناول أهمية فكرة الاتحاد، فالاتحاد قوة فلا تستطيع أي دولة مهما كانت قوتها أو ما لديها من أسلحة ومعدات حديثة أن تهزم الدول العربية إذا اتحدوا، فالفرقة هي ما تسعى إليه الدول المحتلة كدولة إسرائيل، فمن خلال موضوع تعبير حرب العاشر من رمضان قد ظهر مدى فائدة الاتحاد بين الدول العربية، ودوره في تحقيق النصر.

فلولا اتحاد العرب سويًا ضد إسرائيل والدول الغربية لربما كان ألحق الجيش الإسرائيلي بمصر وسوريا شر الهزيمة، فقد قامت الكثير من الدول العربية بمساندة مصر في هذا الوقت ولا يجب أن يُنسى فضلهم أيضًا، ومن بين تلك المساعدات التي لا تُنسى:

  • قيام دولة العراق بإرسال سرب هوكر هنتر إلى مصر قبل اندلاع الحرب.
  • إرسال ليبيا قوات جوية إلى مصر، عن طريق إرسال مجموعة طائرات ميراج، كان أحدهما بقيادة طيارين ليبين، والآخر بقيادة طيارين مصريين.
  • تقديم المغرب لواء مشاة أثناء نشوب الحرب مع القوات الإسرائيلية.
  • قيام دولة الجزائر بإرسال سرب من الطائرات التي ساعدت في الهجمات على الكيان الصهيوني.

دور الدول الأجنبية في حرب أكتوبر المجيد

عند الخوض في موضوع تعبير حرب تشرين يجب الإشارة إلى دور الدول الأجنبية في هذه الحرب لمعرفة مدى كراهية تلك الدول إلى الدول العربية، ورغبتها في إلحاق شر الهزيمة بنا، ورغبتها في مساندة إسرائيل لكي تحقق الانتصار على الدول العربية، ومن تلك المساعدات التي قدمتها الدول الغربية لإسرائيل:

  • قام الاتحاد السوفيتي وأمريكا بفتح جسر جوي بينهما وبين إسرائيل، لكي تساعدها في تحقيق النصر على الجيش المصري.
  • كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المعدات الحربية الثقيلة والمدافع إلى إسرائيل، لكي تساعدها في تحقيق الفوز على الجيش المصري.

نهاية حرب أكتوبر

قد استمرت حرب أكتوبر من 6 أكتوبر إلى 24 أكتوبر، لكن تم وقف إطلاق النار من الجانب العربي بشكل كامل في يوم الثامن والعشرين من أكتوبر، وذلك بعدما قام الجيش المصري بتحقيق جميع أهدافه، كما تم استرداد مصر للسيطرة الكاملة على أراضيها المحتلة في الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982م.

ذلك بعد عمل الكثير من العديد من المباحثات، وبعد توقيع معاهدة السلام بحوالي 6 أعوام، لكن ظلت السيطرة الإسرائيلية على أراضي طابا حتى يتم الحصول عليه مرة أخرى في الـ 19 من شهر مارس عام 1989م، وذلك بعد لجوء مصر إلى التحكيم الدولي.

اقرأ أيضًا: شعر عن جمال العيون وسحرها

 نتائج حرب أكتوبر

في حيز موضوع تعبير حرب أكتوبر إن نتائج هذه الحرب قد شملت عدد من المكاسب والأرباح مثل:

  • قامت الحكومة المصرية باسترداد أراضيها المحتلة من الكيان الصهيوني، وعودتها إلى حيازتها.
  • استطاعت الدول العربية ولو لمرة واحدة بالاتحاد.
  • تم دثر فكرة أن الجيش الإسرائيلي جيشًا لا يٌهزم، وقد كانت هزيمة فادحة خسرت على أثرها الكثير من الأرواح والأسلحة والمعدات.
  • قد ظهر للعالم أجمع مدى قوة جيش مصر، وقيامها بوضع الخطط الاستراتيجية البارعة وتنفيذها بمهارة عالية.
  • قامت مصر بإمضاء معاهدة سلام “كامب ديفيد” مع إسرائيل، والتي كانت تنص على السلام بين الدولتين وعدم خوض أي حروب أخرى.
  • عادت الملاحة المصرية كما كانت مرة أخرى قبل سيطرة الكيان الصهيوني عليها، كما قد فرضت مصر سيطرتها عليها مرة أخرى.
  • قامت المملكة العربية السعودية بوقف التعامل مع الدول التي ساندت إسرائيل في حربها مع مصر، كما قامت برفع أسعار النفط المصدر إلى الدول الغربية، مما أدي إلى إصابة تلك الدول بحالة من الركود الاقتصادي.

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر

في إطار موضوع تعبير حرب أكتوبر يجب تعلم الدروس المستفادة من هذه الحرب، وتتمثل تلك الدروس المستفادة في:

  • معرفة أهمية الاتحاد وقوته ويمكن للدول العربية المتحدة أن تهزم الكيان صهيوني، أو أي كيان مهما بلغت قوته، وإدراك المقومات التي تملكها الدول العربية وتجعلها في مصاف الدول الكبرى، لكن يتحقق ذلك عند الاتحاد والبعد عن التفرقة.
  • معرفة رغم أن الحروب قد تتسبب في إزهاق أرواح الكثيرين، إلا إنها ضرورية في بعض الأحيان لكي يتم استرداد الحقوق.
  • الاستعداد إلى مواجهة العدو والخطر في أي وقت.
  • إن الروح العالية والاعتماد على الله هو من أهم أساسيات تحقيق النصر في أي حرب.

اقرأ أيضًا: تعبير عن مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها

خاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

لا يكفي موضوع تعبير عن حرب أكتوبر لعرض الأحداث المجيدة بهذا النصر، بل يحتاج إلى كثير من المجلدات، فحرب أكتوبر 1973 هي واحدة من الحروب التي غيرت في مستقبل مصر، ولولاها لكانت مصر الآن ذليلة وخاضعة لقوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتلك الحرب جعلت مصر مرفوعة الرأس بين دول العالم أجمع، وفي نهاية موضوع تعبير عن حرب أكتوبر دعوني اختتمه ببعض أبيات الشعر لصلاح جاهين عن حرب أكتوبر:

وحياة ليالي سود صبرناها       واتبددت بالشمس وضحاها

  نكبح جماح الزهو، مع أنه        من حقنا ونحمي النفوس منه

ولو العبور سألونا يوم عنه       قول مجرد خطوة خدناها

إن موضوع تعبير عن حرب أكتوبر لن يستطيع أن يشمل كل تلك الانتصارات بهذه الحرب، فحرب أكتوبر واحدة من الحروب التي مازالت عالقة في ذهن كل صهيوني حتى الآن وتنغص عليه معيشته، وبإذن الله كما حققنا النصر عليهم في حرب أكتوبر، ستكون هناك حرب أكتوبر أخرى لكي نطردهم من أراضي فلسطين الحبيبة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا