شعور غريب في القلب

شعور غريب في القلب لا يعرف السبب من حدوثه، فيثير شكوك الفرد حول إصابته بمرض من أمراض القلب الخطيرة ويزداد قلقه، ويظل متعجب ويريد معرفة ما سبب الشعور بشيء غير طبيعي في القلب، لذا من خلال موقع الملك سنقوم بتوضيح سبب ظهور شعور غريب في القلب.

شعور غريب في القلب

القلب هو العضو المُحرك والمتحكم في كافة أجزاء الجسم، فبالرغم من أن أي خلل أو اضطراب في القلب يُمثل مصدر قلق بشأن الحالة الصحية إلا أنه لا يدل على الإصابة بخطر عند أغلب الحالات.

قد يحدث بعض الاضطرابات القلبية عند المريض وهي عبارة عن الشعور بتسارع أو تباطؤ نبضات القلب بشكل مفاجئ في أي وقت.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القلق

أسباب ظهور شعور غريب في القلب

قد يظهر شعور غريب في القلب نتيجة لعدة أسباب، والتي تتمثل فيما يلي:

  • شرب كمية كبيرة من القهوة قد يتسبب في الشعور بتسارع غريب في نبضات القلب.
  • السكتة القلبية والتي تتم الإصابة بها عند الشعور باضطرابات في النظام القلبي أولًا ثم يتوقف القلب عن النبض.
  • النوبة القلبية التي تتم الإصابة بها عندما ينغلق شريان من الشرايين التاجية والذي يسبقه الشعور بألم غريب في القلب وعدم الشعور بالراحة.
  • ممارسة الرياضة بشكل زائد عن الطبيعي مما يسبب حدوث مشاكل في عضلات الصدر والتي تؤدي إلى الضغط على القلب بشكل يرهقه فينتج شعور غريب في القلب.
  • الإصابة بمشكلات في صمامات القلب التي ينتج عنها قصور في القلب مما يؤدي إلى صعوبة التنفس بسبب حالة الضعف التي يكون القلب فيها.
  • قد يكون سبب الإحساس بشيء غير طبيعي في القلب هو الإصابة بالذبحة الصدرية التي تحدث نتيجة انخفاض مستويات الدم المنتقلة إلى عضلة القلب.
  • الإصابة بمرض السكري قد يُحدث اضطرابات في القلب.
  • قصور في نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • نشاط الغدة الدرقية بصورة زائدة.
  • انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
  • يُحدث ارتفاع ضغط الدم بعض المشاكل في عضلة القلب.
  • الإكثار من التدخين وشرب الكحوليات يؤثر على آلية عمل عضلة القلب.
  • تناول بعض الأدوية التي تملك آثار جانبية تضر القلب، مثل أدوية: نزلات البرد، وارتفاع الضغط، ومرض الربو، وبعض أدوية الحساسية، وبعض المضادات الحيوية، وبعض الأنواع من أدوية الاكتئاب.

أعراض خطيرة تثير القلق حول إصابة القلب

هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت على الرجل وشعر بشعور غريب في القلب في الوقت نفسه، فعليه أن يذهب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بألم في الصدر.
  • التسارع في نبضات القلب بشكل يزيد عن الطبيعي، حيث يزيد عدد النبضات عن 100 نبضة في الدقيقة الواحدة.
  • التباطؤ في نبضات القلب بشكل يقل عن الطبيعي، حيث يقل عدد النبضات عن 60 نبضة في الدقيقة الواحدة.
  • الشعور بالقلق والتوتر المستمر.
  • كثرة التعرق بدون سبب واضح.
  • الشعور بقرب المرور بمرحلة فقدان الوعي.
  • الشعور بالدوخة أثناء الوقوف أو حتى دون بذل مجهود يُذكر، نتيجة انخفاض مستويات الدم المتدفقة إلى الدماغ.
  • الشعور بالتعب الشديد وفقدان الطاقة.
  • الشعور بضيق التنفس.
  • تورم القدمين أو الساقين نتيجة تراكم السوائل في الجسم بشكل كبير.
  • ارتفاع ضغط الدم بصورة مفرطة.

لا يُشترط وجود إصابة في القلب نتيجة لظهور بعض الأعراض المزعجة، فهناك العديد من الأسباب التي نشعر بسببها بشيء غير طبيعي في وقت من الأوقات وقد يبتعد السبب كل البعد عن الإصابة بشيء سيء في القلب.

مضاعفات اضطرابات القلب

إذا كان الشعور الغريب في القلب حادث نتيجة لمرض ليس من أمراض القلب، فلا يُشكل ذلك خطر كبير على المُصاب، أما إذا كان الشعور الغريب ناتج عن مرض في القلب فهنا تكمن خطورة الموقف وقد تحدث بعض المضاعفات التي تتمثل فيما يلي:

  • السكتة الدماغية نتيجة للرجفان الأذيني المستمر.
  • فقد الوعي نتيجة لانخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة.
  • فشل عضلة القلب نتيجة انخفاض معدل الدم المتدفق من القلب إلى الدم لفترة طويلة.
  • توقف القلب عن النبض بشكل تام نتيجة لخفقان القلب المستمر بصورة سريعة.

الوقاية من اضطرابات القلب

يُمكن حماية النفس من التعرض لاضطرابات القلب بشكل عام من خلال اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية البسيطة لتجنب حدوث هذه الاضطرابات، وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

  • عدم تناول الكحوليات والبعد عنها تمامًا.
  • البعد عن الأدوية التي تحتوي على محفزات.
  • البعد عن التدخين.
  • البعد عن المأكولات التي تزيد من خفقان القلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بالحد الطبيعي الذي لا يُشكل إجهاد على القلب.
  • التمرين على أسلوب التنفس ببطء.
  • عدم التعرض إلى الإجهاد العصبي.
  • محاولة ضبط مستوى كل من الضغط والكوليسترول في الدم.

اقرأ أيضًا: متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي

الإجراءات الطبية لاضطرابات القلب

يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات الطبية التي تبين سبب الاضطراب الحادث في القلب نظرًا لصعوبة تحديد السبب في اضطراب القلب بشكل عام، وتتمثل هذه الفحوصات فيما يلي:

  • يقوم الطبيب بسؤال المريض إذا كان يعاني من أي أمراض قلبية، أو حدثت هذه الاضطرابات سابقًا، وكم مدة استمرارها، وأنواع الأدوية التي يتناولها.
  • يجري تخطيط للقلب للتأكد من مصدر هذه الاضطرابات إذا كانت أمراض قلبية أم مجرد خلل في نظام القلب.
  • يستخدم جهاز Holter monitor لمتابعة نبضات القلب لمدة يوم كامل، وهو عبارة عن جهاز صغير يُلازم المريض ويقوم بتسجيل كافة نبضات القلب.
  • يطلب إجراء تحاليل الدم والبول.
  • يستخدم الأشعة السينية أو CT في تصوير القلب.

إرشادات التعامل مع اضطرابات القلب المفاجئة

إذا تعرض المريض لأعراض اضطرابات القلب من تسارع أو تباطؤ نبضات القلب، أو التعرق الشديد أو غيرهما من الأعراض، فيجب عليه اتباع بعض الإرشادات حتى لا يزداد الأمر سوء، تتمثل هذه الإرشادات فيما يلي:

  • محاولة الجلوس بوضعية مُريحة.
  • خلع الملابس التي تُصعب عملية التنفس.
  • الابتعاد عن أي مؤثر سلبي يزيد الوضع سوء.

اقرأ أيضًا: هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

علاج اضطرابات القلب

تعتمد طريقة العلاج على سبب الحدوث أي لا يُمكن تحديد طريقة علاج معينة قبل معرفة سبب الاضطراب الحادث، فإذا كان الاضطراب ليس له علاقة بأمراض القلب فلا يستدعي تناول أدوية نظرًا لأنه شيء مؤقت ويُمكن علاجه من خلال اتباع نظام صحي أو الابتعاد عن السلوكيات المؤدية لحدوث هذه الاضطرابات.

أما إذا تم اكتشاف السبب وراء هذه الاضطرابات أنه مرض قلبي فهنا يختلف الأمر، ويشمل بعض الإجراءات الموضحة في الآتي:

  • في حالة أن الاضطراب القلبي ناتج عن تناول دواء يبطئ من سرعة نبضاته، فإن الحل يكون زراعة جهاز لضبط نبضات القلب والذي يُسمى Pacemaker فيمتد حتى الأوعية الدموية من خلال أسلاكه حتى يصل إلى جدار حجرات القلب، فيُحسن من نظام النبض داخل القلب.
  • في حالة أن الاضطراب القلبي ناتج عن حدوث الارتجاف الأذيني، يتم إصلاح هذا الأمر من خلال الصدمة الكهربية.
  • في حالة أن الاضطراب ناتج من أنسجة في القلب، يُفضل العلاج من خلال إجراء عملية استئصال للأجزاء التالفة من هذه الأنسجة بالقسطرة.

يُرجى الاهتمام بظهور أي أعراض تُمثل خطر على المريض مع سرعة استشارة الطبيب لتحديد مصدر الاضطرابات الحادثة، ولكن بدون الإصابة بقلق شديد حول الإصابة بمرض خطير.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا