دعاء الحزن من شخص
دعاء الحزن من شخص يساهم في تهدئة القلب، هذا ويعد الدعاء هو تفويض لله للقصاص من الظالم والبت في أمره، ولحفظ الود بين المتخاصمين والتآلف بينهم، ومن ثم أحب الأدعية وأفضلها مع ذكر أوقات الاستجابة ودعوى ذكر دعاء منهم وذلك من خلال موقع الملك.
دعاء الحزن من شخص
- الله لا إله إلا أنت أسألك الفرج من كل هم وزوالًا لكل غم، سبحانك يا أرحم الراحمين، رب السماوات العلى، وعلى العرش استوى، اللهم إني أسألك من لطفك أن تفرج عني الأحزان والهموم، وتزح عني الكروب والضنون، وتفرق بين والآثام.
- اللهم لا تأخذنا بوسن الكسل، ولا بكدر العَجز، ولا تختبرنا بغلبة الرجال، فاللهم لا تكلني إلى نفسي وأصلح من شأني إنك أرحم الراحمين.”
- اللهم اغفر له ووفقه إلى طريق الهدى والصلاح واكفه بحلالك عن حرامك، أسألك يا مقيم العثرات فرج في الكرب ويسرًا في الأمر وعصمةً من الحرص والتعب.
اقرأ أيضًا: دعاء شكر لله على النجاة من مصيبة
أفضل دعاء للحزن يفرج الكروب
- اللهم ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، اللهم أخرجني مخرجًا كريمًا، وأدفع عنه كل ضيق، وفرج عني كل هم.
- اللهم يسّر لي أمري، اللهم أسألك خيرًا في عملي، وخيرًا في أيامي، اللهم أعدني ليومًا ألقاك فيه، اللهم إنك أرحم الراحمين.
- اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال .
- اللهم إني أرجو من رحمتك فضلًا، ومن منتك عليّ قضاء وطرًا، اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، فأسألك سلامة تتبع الكدر، ورضا يلي السخط، وجلاء همومِ من بعد حزن، اللهم املأ قلبي بشرًا ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقه قولي.
- يا ربنا إنا عبيدك، بين عبيدك، بني أمتك، اللهم إنا ماضيِ فينا حكمك، فأسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب همومنا، وجلاء أحزاننا، اللهم إنا نسأل نعم الأجر والثواب.
- اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
اقرأ أيضًا: دعاء سورة يس لتسخير القلوب
دعاء على من ظلمني من القرآن والسنة
هذه مجموعة من الأحاديث والآيات التي تعظم من إثم افتعال الظلم، ويليها وعد الله بالنصرة والاقتصاص من أهل الظلم.
- اللهم إني أمام أعتابك وأمل في فتح أبوابك، اللهم ولا تردني خائبًا، اللهم إن عبداك قد جاروا عليّ وسلبوا مني الحقوق، فهيئ لي من لدنك هبة ورحمة تنصرني عليهم.
- اللهم أرني ثأري في من ظلمني، اللهم هذا حالي عليك ليس بخفي، واللهم يا مؤنس يا فريد، يا صاحب الوعد والوعيد، وقولك فعال لما تريد، ألوذ بشديد ركنك ومجيد عرشك يا أكرم الأكرمين.
- قال الله عن حرمانية الظلم في الآية 49 من سورة الكهف ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾.
- روى أبو موسى الأشعري من أحاديث الرسول عن الظلم أنه قال: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ وكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ، إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ.
- قال الله في الآية الثانية بعد المائة من سورة هود ما يدل على شدة قصاص الله وانتقامه من أهل الظلم: ﴿ وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾
- روي عن أبي هريرة قول الرسول عن استجابة الدعاء للمظلوم: ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعْوةُ المظلومِ تُحمَلُ علَى الغَمامِ و تُفتَحُ لها أبوابُ السَّماءِ و يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى وعزَّتي وجلالي لأنصرَنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ
اقرأ أيضًا: دعاء الخذلان من أقرب الناس
أوقات مستحبة للدعاء
يستجاب الدعاء في أوقات الاستجابة مثل ثلث الليل الأخير وحين الأذان، والفترة بين الأذان والإقامة حيث يستعد المرء بقلبه ووجدانه للصلاة.
لدى انتهاء الصلوات أو في السعاة من يوم الجمعة يقبل دعاء الحزن من شخص وتحقق أماني الداعي وينال مراده في ساعة الاستجابة.
روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله قال: من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ: إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها. قالوا: إذًا نُكثِرُ. قال: اللهُ أكثرُ.
يُعد دعاء الحزن من شخص من أكثر الأدعية شيوعًا سواء لاستجلاب الألفة أو لطلب الرحمة أو اتقاءً للظلم والغدر من المحيطين، وللدعاء فائدة كبيرة يحرم منها من لا ينشرح قلبه لمناجاة الله.