سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم

سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم مكتوبة قراءتها تساعد على طمأنة الحامل، ويمكنها الاستعانة بها إذا كانت تعاني من ولادة مستعصية أو كانت تواجه أي مشاكل فيها، وقد يغفل البعض عن معجزات القرآن الكريم ولكن سوف نقوم اليوم من خلال موقع الملك باستعراض سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم من خلال السطور التالية.

سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم

على الرغم من أنه لا توجد سور أو آيات قرآنية تنزلت خصيصًا لتسهيل الولادة، ولكن نجد أن الأئمة وبعض السلفيين اجتهدوا، ولكنها لم يذكرها أيضًا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولكن مما لا شك فيه أن الله –عز وجل- جعل لنا في القرآن الكريم شفاء لكل داء، وذلك في قول الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” سورة الإسراء الآية رقم (82).

لذا سوف نتعرف على سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم التي أقر بها العلماء والأئمة التي تنفع بمشيئة الله تعالى في تسهيل الولادة، وذلك وفقًا للتجارب حقيقية، إليكم هذه الآيات فيما يلي:

  • سورة البقرة الآية الكريمة رقم (284) في قوله تعالى: “لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  • سورة البقرة الآية الكريمة رقم (257) قال تعالى:اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ“.
  • سورة البقرة الآية الكريمة رقم (286) في قول الله عز وجل: “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
  • سورة النحل الآية الكريمة (78) في قوله تعالى:وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ“.

إن الولادة الطبيعية من أصعب المراحل التي تصل إليها المرأة في حياتها، فهي تتعرض للآلام النفسية والجسدية، في حين أنها تخشى على صحة طفلها وصحتها، وتتحمل آلام يصعب تحملها؛ كي يصل مولودها بالسلامة، لذا عليها أن تستعين بكلام الله –عز وجل- لتسهيل هذه المرحلة عليها.

اقرأ أيضًا: كم ملعقة حليب للرضع حديثي الولادة

آيات قرآنية لتسهيل الولادة

إن الولادة الطبيعية من الأمور المؤلمة، وتحتاج المرأة إلى الشعور بمعية الله تعالى، وإن اللجوء إلى الله تعالى سواء كان بالدعاء لتسهيل الولادة أو بقراءة ما تيسر من الآيات القرآنية التي من شأنها أن تسهل كل الصعاب، يجعل المرأة تشعر بالراحة وتتخلص من القلق والتوتر، وسوف نتعرف الآن على سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم من خلال الفقرة التالية:

  • سورة يس الآيات الكريم (33 – 35) في قول الله تعالى: وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ*وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ*لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ”.
  • سورة فاطر الآية الكريمة رقم (11) في قوله تعالى:وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا ۚ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ“.
  • سورة الانشقاق الآيات الكريمة رقم (1 – 4) في قول الله عز وجل:إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ* وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ* وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ* وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ“.
  • سورة البقرة الآيات الكريمة (1 – 5) في قول الله سبحانه وتعالى: “الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

منذ أن أقر الأئمة وعلماء الفقه على قول الآيات القرآنية الكريمة بنية تسهيل الولادة وفتح الرحم وبدأت السيدات اللاتي اقترب موعد ولادتهن يستعينوا بقراءتها؛ كي ييسر الله تعالى لهم ولادتهم، وأصبحن مطمئنين وآمنين كثيرًا، وذلك لأن هذه الأوقات تحتاج كل امرأة إلى الشعور بالأمان، ولا يوجد أمان سوى بجوار الله عز وجل.

سور لتسهيل الولادة الطبيعية

هناك الكثير من الآيات القرآنية المجربة لتسهيل الولادة الطبيعية، وهذه الآيات قد أوصى بها علماء الإسلام حيث إن القرآن الكريم أنزله الله فيه شفاء من كل داء، وقد قيل إن النبي –صلى الله عليه وسلم- أوصى السيدة فاطمة الزهراء بقراءة بعض السور عندما اقترب موعد ولادتها لتسهيل عملية الولادة، وسوف نتعرف على سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم من خلال الآتي:

  • سورة الزلزلة الآيات الكريمة رقم (1 – 5) في قول الله تعالى: “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا“.
  • سورة الرعد الآية رقم (8) في قول الله تعالى:اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ“.
  • سورة البقرة الآية الكريمة رقم (255) في قول جل وعلا:اللَّه لَا إِلَٰهَ إِلَّا هوَ الْحَيّ الْقَيّوم ۚ لَا تَأْخذه سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّه مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَع عِندَه إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَم مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهمْ ۖ وَلَا يحِيطونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كرْسِيّه السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئوده حِفْظهمَا ۚ وَهوَ الْعَلِيّ الْعَظِيم”.
  • سورة الأعراف الآية رقم (54) في قول الله تعالى:”إِنَّ رَبَّكم اللَّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمَّ استوى عَلَى الْعَرْشِ يغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلبه حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنّجومَ مسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَه الْخَلْق وَالْأَمْر ۗ تَبَارَكَ اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ

أفضل ما يمكن أن تفعله المرأة عند الشعور بطلق الولادة والألم الذي يسبقها أن تشغل نفسها بتلاوة الآيات القرآنية التي من شأنها أن تيسر لها هذه العملية، وأن تجعل قلبها مطمئن، وأن تدعو الله وتتضرع إليه بأن ييسر لها أمرها هذا، وأن يرزقها طفلًا سليمًا معافى من كل شر.

اقرأ أيضًا: فضل سورة البقرة لتحقيق الأمنيات

أدعية لتسهيل الولادة

استكمالًا لحديثنا عن سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم وجب التعرف على بعض الأدعية التي تساعد على تسهيل عملية الولادة في لمح البصر، حيث إن أفضل ما يمكن للمرأة أن تفعله عند اقتراب موعد ولادتها هو التقرب من المولى –عز وجل-، وسوف نتعرف على هذه الأدعية المجربة من خلال الفقرة التالية:

  • “اللهم يسر لي الولادة واجعل طفلي من عبادك الصالحين، اللهم واجعل هذا الألم شفيعًا لي يوم القيامة يا أرحم الراحمين”
  • “يا رب إني اسألك أن تنزل عليَّ رحمتك التي وسعت كل شيء، اللهم سهل علي الولادة واجعلها تمر في سلام يا رب العالمين“.
  • “اللهم بك استعين على كل شر، اللهم عليك أتوكل في كل أمر، يا رب سهل لي الولادة ولكل مسلمة، يا رب ارزقني فرحة النظر إلى عيني طفلي يا رب العالمين
  • “اللهم يا من أمسكت السماء أن تقع على الأرض، اجعل هذه الولادة تمر في لمح البصر، فإنك القادر على كل شيء ولا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء يا رب العالمين“.
  • “اللهم إليك أشكو ضعفي وقلة حيلتي، اللهم امنحني القوة واجعل الولادة تسير على خير حال، اللهم امنحني القوة الكافية لاستقبال طفلي بهذه الدنيا، فإنك على كل شيء قدير”.
  • يا رب سهل لي ما أخشى أن يكون صعبًا فأنت القادر على كل شيء يا أكرم الأكرمين يا الله”.
  • اللهم أنت فارج الهم ورافع الكرب أنت الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا أنت، اللهم أنى اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو اطلعت به أحد خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أو احتفظت به في كتابك يا حي يا قيوم، اللهم أني اسألك بعزك الذي لا يرام، ومالك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن ترحم حالي وتفرج همي، وتزيل الكرب عني، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.

تعتبر الأدعية السابقة من الأدعية المجربة التي يمكن للمرأة قولها عند الشعور بألم الولادة، وذلك كي تشعر بالسكينة والهدوء، حيث إن آلام الولادة تعتبر ثاني ألم بعد ألم الحرق، وقد شرع لنا –سبحانه وتعالى- في وقت الكرب والضيق والألم، وجعله من العبادات المستحبة.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية

آيات لتسهيل عملية الولادة لابن القيم

هذه بعض الآيات التي يمكن قراءتها عند اقتراب الوضع كما قال ابن القيم:

  • “اللَّـهُ يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ أُنثى وَما تَغيضُ الأَرحامُ وَما تَزدادُ وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ”.
  • “وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ”
  • “وَاللَّـهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ”
  • “إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ* وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ* وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ* وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ”.
  • “كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا”

يعتبر ابن القيم من أبرز العلماء الإسلاميين الذي برع في علوم الدين الإسلامي، ولقد تم تلقيبه بشمس الدين، وذلك لعلمه الواسع واطلاعه، حيث برع في الكثير من العلوم، منها علم الفقه والتفسير والحديث والسيرة، والطريقة السابقة من الممكن أن تقوم الحامل باتباعها، وذلك لأنها تعتبر قادمة من مصدر موثوق منه وهو عن طريق الإمام ابن القيم.

إن الولادة من أصعب الأمور التي تواجه المرأة على مدار حياته كلها، لذا فإن الاستعانة بالله تعالى في هذه الحالة من خير الأشياء التي يمكن أن تفعلها المرأة، لذا عليها الإكثار من قراءة سور لتسهيل الولادة وفتح الرحم.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا