شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق

شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق لا يُمكن توقعه عند الرجال كافتهم، حيث يدرك أحدهم أنه على وشك خسارة حياته بالكامل ويدخل في مرحلة من الضياع، ولكن البشر جميعهم لديهم طاقة تحمل عند انتهائها يقوم البعض باتخاذ قرارات صعبة في سبيل استعادة الراحة والسكينة في الحياة من جديد.. ومن خلال موقع الملك نُحدثكم في هذا الصدد.

شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق

عادة ما يتأثر الزوج عند طلب الزوجة الطلاق على الرغم من محاولة إخفاء ذلك، لاعتقاد أن إظهار مشاعر الحزن والخوف قد تقلل من رجولته وتصيبه بالنقص والعجز، بالإضافة إلى محاولة السخرية من الأمر في بدايته.

في العادة يحاول الرجل عدم السماح لمشاعره بالظهور ويحاول كبت المشاعر الصادقة التي تعبر عن الحزن والصدمة والرغبة في البكاء، لاعتقاده أن هذه المشاعر تظهر جانب من الضعف والعجز لا يتناسب مع رجولته، ‏ويمكن معرفة شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق وفقًا لدراسات نفسية تم إجراؤها على الكثير من الرجال، ‏والتي أوضحت وجود المشاعر التالية:

  • ‏عند طلب الزوجة الطلاق من زوجها يؤثر ذلك بشكل سلبي على ثقته بنفسه حيث يعاني من اهتزاز واضح في الثقة بالنفس.
  • في بداية الأمر يعتقد الرجل أنه كان مقصرًا في حقوق زوجته، ‏وعدم منحها مشاعر الحب والرضا التي كانت تريدها.
  • بعد مرور الوقت يشعر أنه لا يمتلك ما يكفي لمنحها الحب والزواج الناجح، ‏ومن المؤكد أن هذا هو السبب الأساسي في جعل زوجته تطلب الطلاق وتصر عليه.
  • في العادة يشعر جميع الرجال بالأمان من وجود زوجاتهم بجانبهم، حيث تبعث داخلهم مشاعر الامتلاك؛ لذلك عند سماع كلمة الطلاق يصاب الرجل بالصدمة ويفقد قدرته على استيعاب طلب الفراق.
  • يصبح في حالة من الذهول الشديد لأنه لم يتخيل ليوم من الأيام عدم وجود الزوجة بجانبه وتحت سيطرته.
  • يصاب الرجل بالغضب الشديد والعصبية عند طلب زوجته الطلاق، حيث يبعث ذلك الطلب داخله الشعور بالنقص وفقدان رجولته.
  • في العادة يتحول غضب الرجل إلى رغبة في الانتقام وجعلها تعيش العديد من المواقف التعيسة والحياة الحزينة التي تجعله في حالة من الرضا واستعادة قوته من جديد.
  • يشعر الرجل بالحزن والخوف عند طلب زوجته الطلاق ويحاول في البداية رفض هذه المشاعر الحزينة ولكنه في النهاية يتقبلها.
  • يحاول الهروب من شعوره بالتعب والألم والحزن من رفضها له.
  • دائمًا ما يشعر الرجل بالخوف والفزع ويحاول تجاهله، حيث يدرك أن بيته على وشك الانهيار.
  • سيعاني من فقدان الاستقرار والحياة السعيدة التي كانت توفرها زوجته.

اقرأ أيضًا: حكم الزوجة التي تطلب الطلاق بدون سبب

شعور الزوج العقيم إذا طلبت زوجته الطلاق

هناك الكثير من المشاعر التي تصيب الرجل عند طلب زوجته الطلاق بسبب عقمه، فهنا يختلف الأمر قليلًا إثر رغبتها في الإنجاب وتكوين أسرة سعيدة، وهو ما لا يقدر بدوره على توفيره لها، فإن كانت مُحقة فإن ذلك لا ينفي شعوره التعيس.

  • الشعور بأنه غير كافي وغير مناسب لحياتها.
  • بأنه شخص لا يستحق الحب والتقدير، ولا توجد امرأة تنجذب إلى رجل مثله يعاني من النقص في أمر مهم كهذا.
  • الشعور بالضياع والانهيار لعدم وجود الأطفال بالإضافة إلى طلب زوجته الانفصال مما يجعله وحيد وغير مستقر في حياته.

هل يكون للطلاق تأثير واضح على الرجل؟

في الفترات الأخيرة قد تغيرت بعض السيدات وأصبح البعض منهن يفضل العمل والنجاح في الحياة المهنية على الزواج وتكوين الأسرة تحت مسمى الاستقلالية، وقد يجعل ذلك الزوجة تطلب الطلاق من زوجها غير مدركة لتأثير ذلك عليه، ففي العادة يعيش الرجل حالة من الصدمة وعدم الاستيعاب.

يشعر الرجل بالضيق ويحاول التفاهم معها حتى تعود عن قرارها في تدمير حياتهم المستقرة، ثم يتساءل عن السبب الأساسي وراء هذه الفكرة، بينما في حالة كانت الزوجة مقصرة في حق بيتها وزوجها وأطفالها لا يعاني الرجل من الحزن في هذه الحالة بل يؤيد قرارها، وينتهي الطلاق بينهما بالتفاهم والود دون مشاكل.

اقرأ أيضًا: حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق

هل يكون الزوج سببًا في طلب زوجته الطلاق؟

بالطبع، فطلب الزوجة الطلاق لا ينأى عن تعنيف زوجها أو طباعه الجافية الحادة، فما إن كان زوجًا قاسيًا أو مهملًا إيّاها فإنها لا تتردد في طلب الطلاق، ويصاحب ذلك بعض المشاعر السلبية من ناحيته.. وهي مضطربة مختلفة بطبيعة الحال وفقًا لأصناف الرجال.

  • أنها امرأة غير مناسبة لا تحترم زوجها ولا تحترم بيتها ولا تحاول الحفاظ عليه.
  • الحزن والضيق.
  • الغضب من زوجته.
  • قد يشعر الرجل بالحب تجاه زوجته ويخشى خسارتها؛ لأنه يدرك حقيقة رفضها الاعتذار ورغبتها القوية في الابتعاد عنه.
  • الندم الشديد على أفعاله السابقة.
  • يشعر بأن زوجته سيئة الصفات وترغب في الطلاق منه بسبب وجود رجل آخر في حياتها.
  • يصاب الرجل بالرغبة القوية في الانتقام منها وإلحاق الضرر والأذى بها نتيجة مشاعر الإهانة التي نالت من كرامته ورجولته.

كيفية التعامل مع الزوجة عند طلب الطلاق

لا يحتاج موضوع الطلاق إلى التهور والتسرع وتنفيذ رغبتها خاصة عند شعور الرجل بالغضب الشديد الذي يدفعه إلى تنفيذ رغبتها في الحال دون تفكير، وهناك بعض الأمور التي يجب القيام بها في هذه الحالة منها:

  • مقابلة الزوج هذا الأمر بالتفاهم، وإدراك التقلبات المزاجية التي تمر بها المرأة، حيث يوجد بعض السيدات يطلبن الطلاق نتيجة وجود مشاعر مؤقتة تجعلهن في حالة من رفض الحياة الحالية، لكنها تنتهي بعد فترة قصيرة.
  • النقاش والحوار حتى يتمكن الزوج من الوصول إلى كافة الحلول المناسبة لهذا الوضع، حيث يحاول معرفة أسباب رغبتها في الطلاق والبحث عن حل لها.
  • الرجوع إلى فرد من العائلة يمكنه تقديم المساعدة دون التأثير على قرار المرأة، حيث يقوم الزوج بالابتعاد عن زوجته لفترة بسيطة يعمل فيها على مراجعة حساباته وأفعاله ويحاول الوصول إلى عوامل التقصير حتى ينجح في التخلص منها.
  • محاولة الرجل إصلاح جميع الأمور التي تعاني الزوجة من تقبلها، حيث يفقد الرجل الحب والتقدير من زوجته في حالة الإهمال والتقصير، وعدم تحمله مسؤوليات المنزل أو الابتعاد عنها وهجرها لفترات طويلة دون سبب.

اقرأ أيضًا: الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد

شعور الرجل بعد طلاق زوجته

يعاني الرجل بالكثير من المشاعر السلبية بعد حدوث الطلاق، وهو ما يختلف عن شعوره في حال طلبها الطلاق فحسب، وتتمثل هذه المراحل في:

  • الصدمة: يعاني الرجل من الألم والحزن الشديد ويحتاج فترة حتى يستوعب صعوبة القرار، الذي اتخذه، وفي هذه المرحلة يعيش حالة من الاكتئاب الحاد.
  • الإنكار: يسوء وضع الرجل مع الاستمرار في نكران الأمر، حيث يحاول تجاهله وعدم التفكير فيه مع منع مشاعره السلبية والحزينة من الظهور ويحاول بشكل مستمر كبتها.
  • الخوف: يعتقد الجميع أن الرجل يمنع مشاعر الخوف من الظهور حتى لا يقلل ذلك من رجولته، ولكن في الحقيقة الطلاق يؤثر عليه بدرجة كبير ويجعله يعاني من فقدان الثقة بنفسه، كما يدفعه إلى الانعزال عن الجميع والبقاء في حالة الخوف والحزن.
  • الغضب: يشعر الرجل بالغضب منذ طلب الزوجة الطلاق ولكنه يتطور بشدة بعد حدوث بالفعل، حيث يصبح في حالة من العصبية غير المبررة، وسريع الغضب من أقل الأمور بالإضافة إلى تدهور وضع حياته وفقدان الراحة والاستقرار.

مشاعر سلبية كثيرة يعيشها الرجل مع زوجته، منذ وجود الخلافات والمشاكل التي تصبح نقطة البداية في الفجوة بينهما.. وتستمر حتى تصل إلى الطلاق وانهيار الحياة المستقرة والسعيدة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا