تكلم عن نفسك في السيرة الذاتية

حتى تتمكن من التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية عليك اعتبار بعض المعايير والعناصر، حيث تضمن كتابة السيرة الذاتية بعض العناصر الرئيسية التي لا يُمكن أن تخلو منها؛ لعدم الإخلال بها، ففي حالة اتباع خطوات كتابة السيرة الذاتية وتضمين أبرز المعلومات لصاحبها يُمكن نيل استحسان قارئها، ومن خلال موقع الملك معرفة كيفية كتابتها بشكلٍ صحيح.

تكلم عن نفسك في السيرة الذاتية

تُعتبر السيرة الذاتية أحد مُتطلبات الدخول في عمل جديد أو التسجيل في الجامعة…. أو غيرها من الخدمات، مما يجعل من الضروري امتلاك المُتقدم مهارات الكتابة؛ ليُعبر عن نفسه في السيرة الذاتية، فلا بُد أن تكون الكتابة مُنظمة وشاملة تُظهر جميع نقاط القوة والضعف لديه.

حتى تتكلم عن نفسك في السيرة الذاتية لا بُد من اشتمالها على بعض المعلومات الأساسية المُتمثلة في:

“الاسم الكامل، العُمر، المؤهل الحاصل عليه، محل الميلاد، محل الإقامة، الأعمال السابقة إن وجدت، الصفات والمهارات التي يمتلكها..”.

اقرأ أيضًا: عبارات تكتب في السيرة الذاتية

خطوات كتابة السيرة الذاتية

هُناك بعض الخطوات اللازم اتباعها حين تتكلم عن نفسك في السيرة الذاتية؛ للوصول بها إلى أعلى مستوى ونيل إعجاب أصحاب العمل أو القارئين.. فعلى الرغم من أن كتابة السيرة الذاتية لا يُعد صعبًا إلا أنه يلزمه الدقة والفعالية والتنظيم.

1- التعريف بالذات

أولى خطوات كتابة السيرة الذاتية تتمثل في كتابة مُقدمة بسيطة ومُختصرة تتضمن هوية صاحبتها؛ فيجب أن تكون الجُملة الأولى فيها “اسم المُتقدم” ثُم إتباعها ببعض البيانات والتفاصيل الأخرى التي يرغب الكاتب في إبرازها من “سمات، مهارات، مؤهلات…”.

مع مراعاة عناصر السيرة الذاتية:

  • سبب كتابة السيرة الذاتية.
  • الأسباب الدافعة للتقديم على الوظيفة.
  • الأهداف المهنية.
  • الشهادات “مؤهل أو خبرة أو دورات تدريبية” الحاصل عليها.
  • خلفية عن شخصية المُتقدم.

ثُم التمهيد بجُملة قوية تتضمن طموحاتك وشغفك وتُبيّن طريقة تفكيرك، ولا بُد من إبراز ذلك في مجالات مُعينة.

  • السمات: يتم فيها ذكر أهم الصفات والعوامل التي تُبيّن حرصك وإتقانك في العمل.
  • القيم: تتضمن الأسباب التي ساهمت في تكوين شخصيتك.. والسبب في اختيار العمل الذي تُقدم عليه.
  • المهارات: الخبرات والدورات التدريبية التي حصلت عليها، والأمور التي تُتقنها، والإضافات التي يُمكنك تقديمها للشركة.

اقرأ أيضًا: شروط القبول في تخصص علم النفس

2- استراتيجية الكتابة

قد يواجه البعض صعوبة البدء في كتابة السيرة الذاتية، وهُنا يجب عليه تنظيم الأفكار والتخطيط جيّدًا لكافة العناصر، مما يوضح استراتيجية الكتابة وكيفية البدء فيها.

فهُناك بعض الأفكار المتواردة والأسئلة التي يجب الرد عليها في السيرة الذاتية والتي تُسهم بشكل كبير في تنظيم الأفكار.

  • من القارئ “الجمهور المُستهدف”؟ صاحب عمل أو هيئة تعليمية أو دورة تدريبية؛ فيتطلب المُستهدف معرفة كيفية تفكيره، بحيث تنال السيرة الذاتية تقديره.
  • ما الغرض من كتابة السيرة الذاتية؟ أي الهدف الذي ترغب في إيضاحه للمستهدف.
  • ما هي أبرز الوقائع التي ساهمت في وصولك إلى أهدافك؟ وما هي دوافع العمل؟

يجب امتلاك مهارات الإقناع؛ التي تجعل المُستهدف يطمح للتعرف إلى الشخص أمامه.

3- مُراعاة الإيجاز

يُفضل أن تكون السيرة الذاتية موجزة، ليس إلى حد كبير.. ولكن بشكل مُناسب، فيجب مُراعاة ألا تكون موجزة بشكل مُخل أو الإطالة فيها بشكل مُبالغ.

يُمكن وضع حدّ للعدد في السيرة الذاتية، حيث يُساعدك ذلك على حُسن توظيف عناصر السيرة الذاتية بشكل مُبسط يُبين الغرض منها.

يُمكن أن تكون الكتابة في فقرة واحدة، كما يُمكن تقسيمها إلى فقرات صغيرة، وغالبًا ما تكون السيرة الذاتية للفرد بين 300-500 كلمة، أما عند إنشاء سيرة ذاتية لموقع مّا يُمك الوصول إلى ما يزيد عن 1500 كلمة.

4- استخدام ضمير الغائب في الكتابة

التعبير عن النفس أمرٌ يستصعبه البعض؛ فيواجه الكثير من الصعوبات والعوائق في كتابة السيرة الذاتية، حيث إن التعبير بصيغة المُتكلم يُعتبر خاطئًا في الأصل والصحيح هو استخدام ضمير الغائب.. فتُكتب السيرة الذاتية كأن الشخص يتحدث عن آخر غيره.

5- كيفية التواصل

تُعد معلومات التواصل معك من أهم العناصر التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية؛ حيث تُساعد على سهولة الوصول إليك في حالة الرد على طلبك، كما تُبيّن مدى انفتاح المُتقدم.. وتشمل معلومات التواصل الكثير.

  • رقم الهاتف.
  • البريد الإلكتروني.
  • مواقع التواصل الاجتماعي.

يُفضل أن تكون معلومات التواصل واضحة ومُنظمة في آخر السيرة الذاتية.

6- تحرير السيرة الذاتية

إن السيرة الذاتية هي انعكاس للشخصية؛ لذا لا بُد من التحقق من دقة السيرة الذاتية، فبعد إتمام جميع خطوات كتابتها، يتم تحريرها بدقة بحثًا عن الأخطاء اللغوية “الإملائية والنحوية”، قبل تقديمها أو نشرها.

هُناك بعض الأمور التي يجب مُراعاتها عند تحرير السيرة الذاتية حتى تكون في أفضل هيئة.

  • قراءة السيرة الذاتية أثناء تحريرها بصوت مُرتفع؛ بحيث تتمكن من التوصل إلى الأخطاء، وتحسين جودة الصياغة.
  • اللجوء إلى برامج التحرير الإلكترونية.
  • التركيز التام طوال فترة صياغة السيرة الذاتية.
  • عرض السيرة الذاتية على بعض المُختصين من المُقربين قبل نشرها.

نموذج نبذة تعريفية في السيرة الذاتية

يُمكنك أن تتكلم عن نفسك في السيرة الذاتية بكُل سهولة عند اتباع المعايير اللازمة لكتابتها، والتي يُمكنك الاعتماد فيها على نفسك أو الاستعانة بنماذج جاهزة.. مع مُراعاة إبراز شخصيتك فيها، فهو جُزء أساسي من كتابة السيرة الذاتية.

نموذج سيرة ذاتية

الاسم:

تاريخ الميلاد:

محل الإقامة:

المؤهل العلمي:

اللغات:

المهارات:

القُدرات: إمكانية العمل تحت الضغط، القُدرة على التعاون مع فريق العمل، الأعمال السابقة…”

اقرأ أيضًا: نموذج تقديم نفسك بالعربية في مقابلة عمل

ما يجب مُراعاته عند كتابة السيرة الذاتية

تتطلب كتابة السيرة الذاتية مُراعاة بعض المعايير؛ حتى يتمكن الكاتب من التعبير عن نفسه وتوظيف مهاراته بشكلٍ صحيح.

فيحق لك أن تتكلم عن نفسك في السيرة الذاتية بأي هيئة تُريد مع مُراعاة أن تكون مُشتملة على بعض الضوابط التي تزيد من فرص القبول عند قارِئها.

  • إبراز كافة المهارات والمؤهلات الحاصل عليها دون مُبالغة؛ فالموضوعية من أهم السمات التي يُفضلها أصحاب العمل والتي يجب أن يتحلى بها أي موظف.
  • إظهار الحماس والشغف للبدء في العمل؛ وإشعار القارئ بالقُدرة على إضافة الجديد للعمل.
  • بيان الطموحات والأهداف التي يسعى المُتقدم إليها من خلال الانضمام في العمل.
  • تكلم عن نفسك في السيرة الذاتية بشكل مُرتجل، فمن الأفضل تجنب النُسخ الجاهزة، ويُمكن اللجوء إليها للتعرف على كيفية كتابتها فقط.. فيُفضل أن تكون مُعبرة عن النفس والشخصية.
  • توظيف المهارات والإنجازات في موضعها الصحيح.
  • كتابة المعلومات الأساسية المُتطلبة للعمل؛ فلا يُفضل أن تكون السيرة الذاتية مليئة بالمعلومات التي لا قيمة لها.
  • لا بُد من تحري الدقة والثقة عند وصف النفس.. وذكر الصفات التي تُشعر صاحب العمل أن المُتقدم شخص مُختلف فيه ما يُميزه عن غيره؛ مما يزيد من فُرص القبول به.
  • يجب أن تكون كافة البيانات التي تشتمل عليها السيرة الذاتية صادقة؛ حيث إنه السبيل الوحيد الذي يُحقق للفرد أهدافه وطموحاته ويُكسبه ثقة الآخرين.

امتلاك مهارات الحوار والقُدرة على التواصل مع الآخرين من الشروط الأساسية في بعض الأعمال التي تتطلب التواصل مع العُملاء وزُملاء العمل، والتي تظهر في كتابة السيرة الذاتية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا