كيف امرض نفسي بالزكام والحمى
كيف امرض نفسي بالزكام والحمى؟ وكيف أتحقق من الإصابة بالمرض؟ تتعدد أسباب الإصابة بالزُكام؛ فهو من الأمراض الشائعة بين فئة كبيرة، خاصة من يُعانون من نقص المناعة.. بالإضافة إلى الأسباب الأخرى.
قد يرغب البعض في الإصابة بالزكام..! لقضاء بعض المصالح الخاصة، فهل يُمكن ذلك؟ وإذا كان كذلك فكيف يتحقق ذلك؟ يُمكن معرفة الإجابة خلال موقع الملك.
كيف امرض نفسي بالزكام والحمى
من الغريب أن يتساءل الإنسان عن كيف امرض نفسي بالزكام والحمى؟ فالمرض ليس من الأمور السهلة التي يُمكن أن يصاب بها الإنسان،
كما أنها من الأمور التي حرمها الإسلام؛ لما فيها من ضرر، فيُعاني المُصاب من الآثار والمُضاعفات الناتجة من المرض، وعلى كُلٍ قد يكون الهدف من السؤال التهرب من العمل أو المدرسة أو أي فعالية مُماثلة..
يُمكن أن تُصاب بالزكام بسهولة من خلال التعرف إلى أسباب الإصابة بالمرض وتنفيذ أحدها.
- يُعد فصل الشتاء مُناسبًا للإصابة بالزُكام؛ نظرًا إلى التغيرات التي لا يعتادها الجسم؛ وذلك من خلال ارتداء الملابس الخفيفة والخروج في الهواء البارد.
- كما يُمكن ذلك من خلال الاختلاط مع المصابين بالزُكام، فتزداد فُرص الإصابة بالعدوى، فهُناك الكثير من الطُرق التي تنقل المرض من جسم المُصاب إليك، والتي تتمثل في: “التلامس، استخدام أغراضه، التعامل المُباشر…”.
- الخروج من الحمام الدافئ إلى الهواء الخارجي مُباشرةً؛ فهي من أقوى الوسائل التي تُصيبك بالزُكام والحُمى.
- ترك الشعر مُبللًا دون تجفيفه في فصل الشتاء بعد حمامٍ دافئ.
- السير تحت المطر دون ارتداء ما يقي من التعرض للبلل.
اقرأ أيضًا: كيف اتخلص من وسواس المرض
كيفية التحقق من الإصابة بالزكام
في حالة اتباع أحد إجابات كيف امرض نفسي بالزكام والحمى؟ كيف يُمكن التأكد من الإصابة؟ تستطيع التحقق من الإصابة من خلال مُلاحظة الأعراض والتغيرات التي تطرأ على جسدك.
- فرط سيلان الأنف.
- السُعال.
- عدم القُدرة على التنفس بسهولة نتيجة انسداد الأنف.
- العطس.
- الشعور بآلام في الحلق.
- تعدي درجة الحرارة 37 درجة مئوية.
اقرأ أيضًا: إخراج البرد القديم من الجسم
كيفية الادعاء الإصابة بالحُمى
في حالة الرغبة في التهرب أو التغيب من أمرٍ ما، لا يُعد من الأفضل السؤال عن كيف امرض نفسي بالزكام والحمى؟ بل يُمكنك اللجوء إلى ادعاء المرض “الحمى”؛ حتى لا تُعرض نفسك إلى الأذى، فهُناك بعض الوسائل التي تؤكد ادعاء الإصابة بالحُمى والتي يُمكنك استخدام أحدها لتحقيق مُرادك.
- يُمكنك أن تزيد من دفء حرارتك من خلال استخدام قارورة مياه ساخنة، ووضعها على جبهتك؛ مما يعمل على زيادة درجة الحرارة، كما يمكن استبدالها باللاصق الحراري.. مع مُراعاة الفصل بين الوسيلة المُستخدمة والجبهة حتى لا تتعرض للضرر.
- تناول الأطعمة الحارة؛ حيث إنها تزيد من ارتفاع حرارة الجسم بشكل طبيعي، دون الإفراط في تناولها.. حتى لا تُصاب بالضرر.
- مُمارسة التمارين الرياضية؛ حيث إنها ترفع حرارة الجسم، وتُسبب احمرار الوجه؛ مما يوحي للآخرين أنك مُصاب بالحمى.
- زيادة درجة حرارة الترمومتر؛ فهي من أذكى الحيل التي تؤكد إصابتك بالحُمى والزكام، وذلك من خلال وضع الترمومتر في ماء ساخن.. مع مُراعاة ألا تتعدى درجة حرارة الماء 38 درجة مئوية.
- كما يُمكن ذلك من خلال تناول المشروبات الدافئة قبل استخدام الترمومتر، مما يزيد من درجة القياس بشكل تلقائي.
- التظاهر بالشعور بالبرد، وانعدام الشهية وعدم القُدرة على الحركة.. فهو من أبرز الأعراض التي تُصاحب الحمى.
إن الزكام من أبرز الأمراض غير الخطيرة التي يتعرض إليها الكثير لعدة أسباب.. إلا أنه قد ينتج عنه الإصابة بالمُضاعفات، ولا يُفترض التمارض أو تعمد الإصابة بالمرض لأي سبب.