قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي
قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي، حيث يُعد الغاز الطبيعي هو مصدر قيم ولا غنى عنه في حياتنا اليومية، ويتكون من الغاز الأكثر نقاءً، ألا وهو الميثان، ويتمتع بمزايا اقتصادية واستدامة بالمقارنة مع الفحم والنفط. ومع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة، ومن خلال موقع الملك سوف نتعرف على هذه القائمة.
قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي
في بداية العام الجاري شهدت قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي تغيرات ملحوظة، حيث استعادت الولايات المتحدة صدارة القائمة التي تنازلت عنها لصالح قطر في العام السابق.
ووفقًا لتقرير منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك”، سُجِّلَت خلال الربع الأول من هذا العام صادرات الغاز الطبيعي رقمًا قياسيًا جديدًا، مما يؤكد استمرار نمو صناعة الغاز الطبيعي وتعزيز دورها كمصدر أساسي للطاقة عالميًا.
1- الولايات المتحدة الأمريكية
خلال الربع الأول من عام 2024، شهدت الولايات المتحدة تصدُّر قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي بشكل مبهر، حيث قامت بتصدير كمية قياسية تقدر بحوالي 21.5 مليون طن من الغاز المسال، مقارنةً بنحو 20.3 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي (2022)، مما يُمثِّل زيادة بنسبة نمو سنوية تبلغ 3.4%.
وأوضح تقرير صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك”، والذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، أن هذه الزيادة في إمدادات الغاز الطبيعي نُسبِّبت بسبب استئناف تشغيل وحدات الإسالة بشكل متتابع في محطة فريبورت.
ذلك بعد توقف دام لمدة 8 أشهر بسبب حادثة تسرُّب غاز الميثان من خط شحن الغاز المسال في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي. تسبب هذا الحادث في توقُّف المحطة لإجراء مراجعة شاملة لقواعد الأمان والسلامة.
منذ استئناف تشغيل محطة فريبورت في منتصف شهر فبراير 2024، شهدت الصادرات نمواً ملحوظاً، حيث تم تصدير ما يقرب من 1.35 مليون طن من الغاز الطبيعي خلال شهر ونصف تقريبًا، ومن المتوقع أن تستمر صادرات المحطة في التزايد خلال الأشهر المقبلة بعد دخول وحدات الإسالة الثلاثة بالمحطة حيِّزَ التشغيل الكامل.
قد أفاد وائل حامد، خبير منظمة أوابك، في التقرير بأنه في حال استمرار الصادرات على نفس النسق خلال الشهور المقبلة من عام 2024، فمن المرجَّح أن تستعيد الولايات المتحدة مكانتها كأكبر دولة مصدِّرة للغاز الطبيعي في العالم بفارق كبير عن بقية الدول.
يُذكَر أن الولايات المتحدة كانت قد تراجعت في عام إلى المرتبة الثالثة في قائمة أكبر دول مصدرة للغاز الطبيعي، وراء قطر وأستراليا، بسبب حادث توقّف محطة فريبورت، والتي تُعد ثاني أكبر محطة لإسالة الغاز في الولايات المتحدة، بطاقة تصميمية تبلغ 15 مليون طن سنويًا.
مع استئناف تشغيل المحطة بنجاح واستعادة مكانتها الأولى في الربع الأول من 2024، يبدو أن السوق العالمية للغاز الطبيعي تشهد تحسّنًا ملحوظًا لهذا القطاع الحيوي من صناعة الطاقة.
2- دولة أستراليا
خلال الربع الأول من عام 2024، احتلت أستراليا المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي، حيث بلغ إجمالي صادراتها حوالي 20.5 مليون طن، مقارنةً بنحو 19.3 مليون طن في نفس الفترة من عام.
قد سجلت صادرات الغاز المسال الأسترالية نسبة نمو قدرها 6.2% على أساس سنوي، ما يعادل زيادة 1.2 مليون طن، وذلك بعد عودة إنتاج محطة الإسالة العائمة بريليود إلى العمل.
كانت محطة بريليود قد توقفت عن العمل خلال الشهور الثلاثة الأولى من عام، نتيجة لحادثة حريق وقعت بها. وقد اتخذت هيئة السلامة في أستراليا قرارًا بإجراء إصلاحات على أنظمة السلامة للمحطة قبل استئناف الإنتاج بشكل آمن.
خلال الربع الأول من عام 2024، قامت محطة بريليود بتصدير عدة شحنات تقدر بحوالي 2.25 مليون طن، حيث كانت هذه الشحنات موجهة بالكامل إلى الأسواق الآسيوية.
على الجانب الآخر، استمرت قطر في المنافسة مع أستراليا بحجم صادرات الغاز المسال خلال الربع الأول من عام 2024، حيث تم تساويهما في المرتبة الثانية في قائمة أكبر دول العالم المصدرة للغاز الطبيعي المسال.
كانت قطر قد تصدرت قائمة أكبر دول العالم المصدرة للغاز المسال عام، بإجمالي 80.1 مليون طن، متفوقةً على الولايات المتحدة وأستراليا.
استمرت صادرات الغاز المسال القطرية في النمو خلال الربع الأول من عام 2024، حيث سُجِّلَت 20.5 مليون طن، ما يُعادل زيادة 8.5% عن صادرات الربع المماثل من عام.
يُذكَر أن صادرات الغاز المسال القطرية قد تراجعت في الربع الأول من عام إلى 18.9 مليون طن، نتيجة لأعمال الصيانة التي أجريت على بعض وحدات الإسالة في شركة قطر للغاز. وبعد تجاوز هذا التحدي، استعادت قطر زخم نمو صادراتها في قطاع الغاز المسال خلال العام التالي
3- دولة قطر
في الربع الأول من عام 2024 تساوت قطر مع أستراليا في حجم صادرات الغاز المسال، مما جعلهما يحتلان سويًا المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال عالميًا.
تُعتبر قطر قوة رائدة في صناعة الغاز المسال، حيث تصدّرت قائمة أكبر دول العالم المصدرة للغاز المسال عام بإجمالي وصل إلى 80.1 مليون طن، وتجاوزت بذلك الولايات المتحدة وأستراليا.
وعلى مدار الربع الأول من عام 2024، استمرت الصادرات القطرية في النمو، حيث سجلت 20.5 مليون طن، وهو ما يعادل زيادة قدرها 8.5% عن صادرات الربع المشابه من العام السابق،.
صادرات الغاز المسال القطرية كانت قد تراجعت إلى 18.9 مليون طن في الربع الأول من عام، وذلك نتيجة لأعمال الصيانة التي أجريت في بعض وحدات الإسالة التابعة لشركة قطر للغاز. وعلى الرغم من هذا التراجع المؤقت، استطاعت قطر بنجاح أن تعاود التحليق وتحقق أداءً قويًا في الربع الأول من عام 2024، مما يُؤكد دورها البارز في سوق الغاز المسال العالمية وقدرتها على تلبية احتياجات العالم من هذه المادة الهامة.
4- دولة روسيا
تُعد رابع دولة في قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث سجلت خلال عام مستويات غير مسبوقة من صادرات الغاز المسال وصلت إلى 33.4 مليون طن.
وعلى الرغم من التراجع الطفيف في الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت الصادرات الروسية 8.1 مليون طن، بنسبة انخفاض قدرها 3.6% مقارنة بالربع المماثل من عام، إلا أن صادرات الغاز المسال الروسية لا تزال تتراوح ضمن نطاق المستويات المعتادة التي تتراوح عادة بين 8 إلى 8.5 مليون طن.
أكد تقرير أوابك، الذي قام بإعداده المهندس وائل عبدالمعطي، أن محطات الإسالة الثلاث في روسيا تعمل بأعلى من طاقتها التصميمية، حيث تُقدَّر هذه الطاقة بحوالي 29.3 مليون طن سنويًا، يأتي ذلك على ضوء استمرار النمو في الطلب على الغاز الطبيعي، مما يُظهر الدور المهم الذي تلعبه روسيا في تلبية احتياجات السوق العالمية للطاقة.
قائمة أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي
1- الولايات المتحدة الأمريكية
تُعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي على مستوى العالم رغم تأثير جائحة كوفيد-19 على الإنتاج العالمي للغاز في عام 2020 والذي شهد انخفاضًا بنسبة 1.9٪، نجحت الولايات المتحدة في العام التالي، 2024، في تحقيق إنتاج بلغ 934.2 مليار متر مكعب، مما يُمثّل نحو 23٪ من الإنتاج العالمي.
تُعزى تلك القوة الإنتاجية الهائلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات في صناعة الطاقة، وكذلك التطورات في استخراج الغاز من المواقع غير التقليدية مثل الصخور الصخرية.
على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر منتجًا رائدًا للغاز الطبيعي، إلا أنها تظل أكبر مستهلك له في العالم، حيث يُستخدم الغاز الطبيعي بشكل واسع في توليد الكهرباء والتدفئة المنزلية والصناعات المختلفة.
تستمر الولايات المتحدة في استكشاف وتطوير مصادر جديدة للغاز الطبيعي، مما يعزز من دورها البارز في سوق الطاقة العالمية ويسهم في تلبية احتياجات العالم من هذه المادة الحيوية.
2- دولة روسيا
تحتل المركز الثاني في صناعة الغاز الطبيعي على مستوى العالم، حيث يمثل إنتاجها نحو 17٪ من الإنتاج العالمي، ما يجعلها إحدى القوى الرئيسية في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك تمتلك روسيا أكبر احتياطيات معروفة من الغاز الطبيعي على سطح الأرض.
في عام 2024 بلغ إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي حوالي 701.7 مليار متر مكعب، مما جعلها أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي في العالم في تلك الفترة، ومع ذلك عقب دخول روسيا في حالة حرب مع أوكرانيا، شهدت البلاد انخفاضًا هائلًا في صادرات الغاز الطبيعي.
من المتوقع أن يؤثر هذا الصراع أيضًا على معدلات الإنتاج الداخلي، حيث تعتمد العديد من دول أوروبا على استيراد الغاز الطبيعي من روسيا، وبسبب التوترات الحالية، قد تواجه تلك الدول تحديات في تأمين احتياجاتها من الغاز.
بالتالي، فإن الوضع الحالي يُمثّل تحديًا لروسيا كمنتج ومصدر رئيسي للغاز الطبيعي، وقد يؤدي إلى تباطؤ الإنتاج والصادرات في الفترة المقبلة، على الرغم من ذلك، لا يزال لدى روسيا دور هام وحيوي في سوق الطاقة العالمية بفضل احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي وقدراتها الإنتاجية القوية.
3- دولة إيران
تتمتع باحتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج الغاز على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
4- دولة الصين
شهدت الصين تطورات مهمة في العقد الماضي، بما في ذلك اكتشاف حقل غاز الصخر الزيتي، مما ساهم في تعزيز إنتاجها واحتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي.
حقل الغاز الصخر الزيتي الجديد في الصين يحتوي على أكثر من 400 بئر، وتتوقع الصين أن يسهم بإنتاج 42 مليار متر مكعب خلال عام 2024 وحده، مما يرفع إجمالي إنتاجها إلى 209.2 مليار متر مكعب.
على الرغم من وجود احتياطيات هائلة، فإن الصين تعتبر من أكبر مستوردي الغاز الطبيعي في العالم، ويُعزى ذلك إلى النمو الهائل في الاستهلاك خلال العقد الماضي، فقد شهدت الصين زيادة استهلاكها بنسبة 13٪ في عام 2024، حيث بلغ الاستهلاك السنوي للغاز 378.7 مليار متر مكعب.
هذا الاستهلاك المتزايد يعكس تحولًا اقتصاديًا وتنمويًا في الصين، حيث تعتمد البلاد بشكل متزايد على الغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها المتنامية في مختلف القطاعات الصناعية والمنازل والنقل، وتستمر الصين في تعزيز بنيتها التحتية للطاقة والاستثمار في مصادر الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد، وتعزيز أمن الطاقة والاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
5- دولة قطر
مع الانخفاض المفاجئ في كميات تصدير الغاز الطبيعي الروسي بسبب الأوضاع السياسية، أثرت الأزمة الروسية الأوروبية بشكل كبير على سوق الطاقة العالمية وفي هذا السياق، أصبحت قطر واحدة من أبرز الدول المستفيدة من هذه الأزمة، حيث كانت في أول قائمة الدول البديلة لتوريد الغاز خلف الروسي.
تتمتع قطر بمكانة مهمة في سوق الغاز الطبيعي بسبب امتلاكها ثالث أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم، والتي تقدر بحوالي 23 تريليون متر مكعب، وهذه الاحتياطيات الضخمة تمنح قطر ميزة تنافسية كبيرة في تلبية احتياجات السوق العالمية من الغاز الطبيعي.
بالإضافة إلى الاحتياطيات الضخمة، تمتلك قطر إمكانات هائلة للاستفادة من هذه الثروة الطبيعية، حيث تمتلك الدولة البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة اللازمة لاستخراج وتصدير الغاز الطبيعي بكفاءة وبأسعار تنافسية، وتعمل على تطوير استراتيجيات لتعزيز صادراتها وتنويع الأسواق المستهدفة، مما يساهم في تعزيز دورها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.
بالتالي، تمتلك قطر موقفًا متميزًا في سوق الغاز الطبيعي العالمي، وتستعد للاستفادة الكاملة من الأزمة الروسية الأوروبية لتعزيز تواجدها ومساهمتها في تلبية الطلب العالمي على الطاقة.
6- دولة كندا
تحتل كندا المركز السادس في إنتاج الغاز الطبيعي بعد قطر، وتتميز بوجود حقول الغاز الأولية في حوض غرب كندا، حيث تمتلك كندا حصة مهمة في سوق الغاز الطبيعي حيث تملك حوالي 1٪ من الاحتياطيات العالمية.
تعتبر حقول الغاز في حوض غرب كندا من بين أهم المصادر الطبيعية للبلاد، وتساهم بشكل كبير في إنتاج الغاز الطبيعي الكندي، حيث تستخدم كندا تكنولوجيا متطورة وعمليات حديثة في استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي، مما يساهم في زيادة إنتاجها وتحسين كفاءة العمليات.
بفضل تلك القدرات، تلعب كندا دورًا هامًا كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي على المستوى العالمي، كما تعتبر القطاعات الصناعية والطاقة والمنازل والتجارة من بين القطاعات الرئيسية التي تستهلك وتستفيد من الغاز الطبيعي الكندي.
بهذه الميزات الاقتصادية والاحتياطية، تحتل كندا مكانة مهمة في سوق الغاز الطبيعي العالمي، وتستمر في تطوير قدراتها واستثماراتها في هذا القطاع الحيوي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العالم.
7- دولة أستراليا
تعد أستراليا واحدة من أكبر دول العالم المصدرة للغاز الطبيعي، ولكن شهدت التطورات الأخيرة تحديات تأثرت بها إمدادات الغاز الأسترالية، تشمل هذه التحديات الطقس المتطرف والأحداث السياسية التي أثرت على إنتاج وصادرات الغاز في البلاد.
تفاقمت هذه الظروف على الغاز الطبيعي في أستراليا وأدت إلى نقص في إمدادات الغاز، وبسبب هذا النقص واجهت البلاد ضغطًا للحد من صادراتها لتلبية الاحتياجات المحلية، وتحاول أستراليا تحقيق التوازن بين تلبية الاحتياجات المحلية للغاز الطبيعي وتلبية الطلب العالمي على المصدر.
وفي ضوء هذه التحديات، تسعى أستراليا إلى اتخاذ إجراءات استدامة لتحسين إنتاج الغاز وتعزيز البنية التحتية اللازمة للتعامل مع تقلبات الطلب والإمداد، كما تركز الحكومة والقطاع الخاص على تحسين التكنولوجيا والابتكار في صناعة الغاز للتأكد من تلبية الطلب المحلي والعالمي بطريقة فعالة ومستدامة.
8- المملكة العربية السعودية
تحتل السعودية المرتبة الثامنة في إنتاج الغاز الطبيعي عالميًا بجانب امتلاك المملكة واحدة من أكبر شركات النفط العالمية، حيث تصل إنتاجها إلى 117.3 مليار متر مكعب سنويًا.
شهدت السعودية زيادة في معدل الإنتاج بفضل اكتشاف خمسة حقول غاز طبيعي جديدة في العام الماضي، وتسعى لتعزيز بنيتها التحتية للغاز بشكل كبير، وتتعاون مع العديد من الشركات الإقليمية والعالمية لتطوير قطاع الغاز، ومن بين تلك الشركات أرامكو السعودية التي حصلت مؤخرًا على عقود لتطوير حقل غاز ضخم بقيمة 110 مليارات دولار في حوض الجافورة.
تسعى السعودية إلى تحقيق استدامة في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي وتعزيز دورها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، وتعتبر تطوير القطاع الغازي جزءًا هامًا من رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تحسين الكفاءة وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
9- دولة النرويج
بلغ إنتاجها خلال عام 2024 نحو 114.3 مليار متر مكعب، وتم تصدير غالبية هذه الكمية إلى دول أوروبية أخرى، وتستعد النرويج لزيادة حجم صادراتها من الغاز الطبيعي نظرًا لتراجع الدول الأوروبية عن الاعتماد على واردات الغاز الروسي.
يمثل الغاز النرويجي 0.1٪ من الاستهلاك العالمي للغاز، إلا أن اقتصاد البلاد يعتمد بشكل كبير على صادرات الغاز الطبيعي، حيث شكلت الصادرات الغازية 60٪ من إجمالي صادرات البلاد الناجحة في عام 2024.
تُعتبر صادرات الغاز النرويجية مصدرًا هامًا للدخل الوطني وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد النرويجي، وتسهم هذه الصادرات في تلبية احتياجات الطاقة للدول الأوروبية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والطاقوي في المنطقة.
يُتوقع أن تظل النرويج مزودًا مهمًا للغاز في المستقبل، حيث تواصل تطوير قطاع الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في السوق العالمية.
10- دولة الجزائر
حلّت الجزائر في المركز العاشر كأكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم خلال العام 2024، حيث بلغ إنتاجها حوالي 100.8 مليار متر مكعب في العام الماضي.
تُعتبر الجزائر لاعبًا هامًا في سوق الغاز العالمي، وتلعب دورًا رئيسيًا في تلبية الطلب على الغاز الطبيعي في المنطقة وخارجها، وبفضل مواردها الطبيعية الوفيرة، تعتبر الجزائر موردًا قويًا للغاز الطبيعي وتلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن الطاقوي في المنطقة وتحسين توازن الإمدادات العالمية.
يعتبر الغاز الطبيعي موردًا استراتيجيًا يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمعات الحديثة، وهو أحد أهم مصادر الطاقة الحديثة، ويساهم بفاعلية في تحسين جودة حياة البشر وتطور الصناعات الحيوية للشعوب.