فوائد الزواج لجسم الرجل والمرأة

فوائد الزواج لجسم الرجل والمرأة لا تقتصر على إنشاء علاقة مستقلة وبدء حياة جديدة فقط، بل تشمل التأثير النفسي والجسدي على الزوجين، مما يجعل الزواج من أهم الخطوات وصولًا إلى السلام النفسي إذا كان سويًا، وتوجد العديد من الفوائد التي يمكنك التعرف عليها إن كنت مُقبلًا على الزواج من خلال موقع الملك.

فوائد الزواج لجسم الرجل والمرأة

أُجريت العديد من الأبحاث العالمية على حالات مختلفة من الأزواج والأفراد الغير متزوجين لتقييم الحالة الصحية والجسدية لكلًا منهما وشملت نتائج الأبحاث الآتي:

1- الفوائد الصحية والبدنية للزواج

  • يتمتع الشخص المتزوج بالبنية الجسدية المثالية وصحة جيدة على عكس الأعزب.
  • بالنسبة للنساء المتزوجات فهن يمتلكن نسبة منخفضة للغاية من حيث الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة أو السكتات الدماغية عن غير المتزوجات.
  • تقل فرص الإصابة بمرض الاكتئاب النفسي لدى المتزوجين.
  • تضاؤل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
  • الحالة النفسية الجيدة والتفاهم فيما بين الزوجان يُساعد على الشعور بالاستقرار والهدوء وقلة التوتر لدى الزوجين.
  • زيادة الشعور بالسعادة والنشاط، الأمر الذي يؤثر على صحة القلب بشكل إيجابي.
  • تعاون الزوجين في تناول الوجبات الصحية يحد من فرص الإصابة بأمراض السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم الناجمة عن تناول الأطعمة سريعة التحضير.
  • لا يشترط بالطبع حدوث تلك الفوائد لكل رجل وامرأة، فبعض الزيجات لا تكون مثالية كما نرى في الأبحاث العلمية.
  • قد تؤدي بعض الزيجات إلى تدهور كبير في الحالة الصحية والنفسية لأحد الطرفين أو كلاهما، وهو أمر محتمل تمامًا.
  • يعتقد الخبراء والأطباء أن تلك الفوائد تظهر بشكل أكبر على الرجال المتزوجين أكثر من نسائهم.

اقرأ أيضًا: أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل

2- الفوائد النفسية للزواج

  • تسبب الحالة المزاجية الجيدة والتناغم بين الزوجين في التعبير أكثر عن العاطفة المكنونة بداخلهم، مما يمنحهم حالة نفسية مستقرة وسعيدة.
  • يُعرف بأن السيدات والرجال المتزوجين يمتلكون نسبة منخفضة في الإقبال على الانتحار.
  • تلقي الدعم النفسي والعاطفي من الطرف الآخر يُساعد على مواجهة المشكلات وتجاوز اللحظات العصيبة.

3- فوائد العلاقة الحميمية بين الزوجين

  • تُعزز العلاقة الحميمية بين الزوجين في الوقاية من الأمراض المناعية المختلفة، على عكس الأمراض التي يُصاب بها المرء نتيجة لانعدام الرغبة الجنسية أو مُمارسة العادة السرية بكثرة.
  • تنعكس العلاقة الجنسية على الحالة النفسية لدى الزوجين، إذ أنها تُسبب الشعور بالسعادة والاسترخاء إن كانا يملكان علاقة ناجحة ومستمرة وفق الرغبة الجنسية للطرفين أو تنعكس عليهم بالسلب إن كانت العلاقة منقطعة.
  • يُساهم في تعزيز التركيز لدى الرجل والمرأة ويحد من خطر الإصابة بالزهايمر وأمراض الشيخوخة على المدى الطويل من خلال زيادة إنتاج هرمون الأستروجين والبروجسترون لزيادة نسبة الخصوبة.
  • تُعد سببًا في تنشيط الدورة الدموية لهما وتقوية عضلات القلب بسبب الاستنشاق الزائد للأكسجين أثناء العلاقة.
  • تُساعد العلاقة الجنسية بين الزوجين على اكتشاف الأمراض بشكل مُبكر، حيث يُمكن ملاحظة العديد من الأعراض المؤلمة والتي يتوجب على الزوجين علاجها قبل أن تتفاقم.
  • تُساعد العلاقة على تقوية الجهاز المناعي للزوجين وزيادة مقاومة الأمراض والبكتيريا، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • يعمل على منح الطرفين وقت نوم منتظم وأكثر راحة.
  • يُمكن للزوجين ملاحظة خسارة الوزن تدريجيًا وذلك إن كانا منتظمان على العلاقة الحميمة، فهي تُساهم بشكل كبير في زيادة حرق السعرات الحرارية في جسم الإنسان.
  • يُعد الزواج سببًا في منع إصابتك بالأمراض الجنسية والتي تتسبب في تدمير الجهاز المناعي للإنسان وإصابة أعضاء الجسم، على عكس العلاقات الجنسية العابرة والتي تُصيب الإنسان بأمراض خطيرة.

4- الأثر الديني للزواج وفائدته

يُعد الزواج امتثال من المسلمين لأوامر الله عز وجل في إعمار الأرض، فإن التعمد في تأخير الزواج دون وجود ما يمنع من ذلك سواء إن كانت أمور مادية أو صحية يُعد من الأمور المكروهة، فإن الزواج هو الفطرة التي خُلقنا عليها لحاجة الجنسين لزوج لأسباب عديدة ومنها:

  • يُعتبر الزواج وسيلة لحماية الذات من الوقوع في خطيئة الزنا، فهو يصون النفس ويعف المسلمين عن ارتكاب الفواحش.
  • إعمالًا بقول رسول الله أن كل عمل صالح عبادة، فإن اتخاذ خطوة الزواج وإنجاب الأطفال وتنشئتهم على الدين الصحيح وعبادة الله عز وجل من أعظم العبادات والسنن التي يمكن إتباعها، فإنك تُساهم في إعمار أرض المسلمين وإصلاح الكون.
  • التعاون فيما بين الزوجين والمشاركة في جميع أعباء الحياة يُساعد في التخلص من التوتر والضغط النفسي الذي يُصاب به المرء أثناء مواجهته المشاكل وحيدًا.
  • إنجاب الأطفال ليكونوا من الذرية الصالحة التي تستمر بالدعاء والعمل الصالح للوالدين بعد موتهما.
  • يُعتبر الزواج سببًا رئيسيًا في زيادة الرزق، ولا يشترط أن يكون الرزق المادي فهو يشمل الرزق في الأولاد، في الصحة الجيدة، في النجاح وإلى آخره.

اقرأ أيضًا: أضرار شرب الماء بعد العلاقة الزوجية للرجل

فوائد الزواج في سن مبكر

لا يُقصد به الزواج دون السن القانوني، ولكن يحذر الأطباء والمتخصصون في العلاقات الزوجية بشأن الزواج في مرحلة عمرية متأخرة بكونها تُسبب المشاكل النفسية ويصعب على الطرفان التفاهم عاطفيًا وجنسيًا، إلا أن الزواج في عمر ناضج ومناسب يُساعد على تعزيز جوانب حياتية عديدة.

  • الزواج في سن مبكر يمنح الطرفين فرصة قضاء فترة شبابهم الممتعة سويًا والقيام بجميع الأنشطة المرحة دون التقيد بتأخر السن، مما يجعل الرابطة الزوجية بينهما أقوى.
  • يُساعد بشكل ملحوظ في تعليم الرجل والمرأة تحمل مسؤولية الحياة المستقلة والعمل لأجل كسب لقمة العيش دون الاعتماد على العائلة.
  • قد تكون رحلة مرهقة وصعبة للوصول إلى الاستقرار المادي والاجتماعي للزوجين، إلا أن كلما كانت العلاقة العاطفية بينهما قوية كلما كانت قدرتهما على تخطي الصعاب أكبر.
  • يتمكن الزوجين من الحصول على علاقة جنسية ممتعة للطرفين وذلك لكونهما في سنٍ صغير ويتمتعون بصحة جيدة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة تحد من الخلافات بين الزوجين.
  • القدرة على إنجاب الأطفال في سن الشباب يجعل الأبوين أكثر تفاهمًا مع أبنائهم لتقارب العمر بينهم، مما يُسهل عليهما فهم تفكير الأبناء ومنحهم الرعاية التي يحتاجونها.

اقرأ أيضًا: أسباب حرقان بعد العلاقة الزوجية للرجل

نصائح لجعل العلاقة الزوجية ناجحة

يتعين على كل رجل وامرأة التفكير مليًا في مواصفات شريك حياتهم قبل اتخاذ أي خطوة جدية للزواج، حيث أن الحب المتبادل بين الطرفان ليس سببًا كافيًا يدفعك لتكليل تلك العلاقة بالزواج، فقد يكون التفاهم معدوم بين الطرفين وهو أمر يهدد الكثير من العلاقات الزوجية بالانفصال.

  • يجب أن يبحث كل رجل وامرأة عن الشريك المناسب لهما، حيث يُمكنك التواصل مع الطرف الآخر براحة تامة دون الشعور بالخوف أو التوتر أو صعوبة في التواصل والتحدث بعمق عن علاقتكما.
  • الاستعجال بالدخول في علاقاتٍ جديدة من أصعب الأمور التي يمكنك فعلها بحق نفسك، فيجب التريث في اختيار شريك الحياة واختبار شخصيته بعدة مواقف للتأكد من وجود توافق.
  • يجب على المرء أن يهتم لأفكار شريك حياته والمعتقدات الخاصة به، فإن المظهر الخارجي والجمال بيس كل شيء، ولن يدوم ذلك بعد الحياة الزوجية، وإنما يُبنى الزواج على عقلية ناضجة وحكيمة.
  • يتم اتخاذ خطوة الزواج فقط إن كنت تملك مشاعر صادقة تجاه الطرف الآخر ورغبتك في العيش معه للأبد.
  • أن يملك الطرفين الرغبة في إصلاح المشاكل وتجاوز العقبات الزوجية بطرق مناسبة دون أن يعتدي طرف على الآخر سواء لفظيًا أو جسديًا.
  • يجب الاهتمام بهوايات شريك الحياة والتأكد مما إن كان يملك طموحًا يسعى لأجله جاهدًا.

أمرنا الله عز وجل باتباع الدين والزواج لإعمار الكون وتنشئة أطفال مسلمين صالحين، ولكن يجب معرفة الفوائد الصحية والنفسية العديدة التي أكرمنا بها الله عز وجل قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة.

قد يعجبك أيضًا
شاركنا بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.