عيوب الزواج من امرأة أكبر منك
عيوب الزواج من امرأة أكبر منك كثيرة، حيث إنه بغض الطرف عن نظرة المجتمع السلبية تجاه زواج الرجل بامرأة تكبره في العمر، فإن لذلك عيوبًا أخرى، على الرغم من ذلك فإن كثير من الرجال يميلون إلى هذا الأمر ويرون في كثير من المميزات، لذا عبر موقع الملك نُوافيكم بأهم العيوب التي تنجم عن ذلك.
عيوب الزواج من امرأة أكبر منك
لدى البعض فإن العمر مجرد رقم.. وأن التوافق والتفاهم بين الطرفين أهم ما يُبقي العلاقة قائمة، فإذا توافر ذلك.. فلا داعٍ لاعتبار العمر إذًا.
1- محاولة تغيير كل منهما عادات الآخر
ذلك أنه عادة ما توجد مشكلة في التوافق الفكري لكل منهما، لذا تجد الطرف الأكبر في العلاقة غالبًا ما يحاول التغيير في أفكار وعادات الطرف الأصغر سنًا، مُبرهنًا ذلك بكونه الأكبر سنًا.
بالتالي عندما يتزوج المرأة بامرأة أكبر منه فإنها تحاول تغير عادات، وتجبره على فعل أمور لا يريدها، وهذا الأمر لا يتقبله الطرف الآخر.
2- مخاوف عدم الإنجاب
واحدة من أهم عيوب الزواج من امرأة أكبر منك.. ذلك أنه في كثير من الأحيان يتسبب الزواج بامرأة تكبرك في السن من تقليل فرصة الإنجاب، لا فإن كثير من الآباء يرفضون زواج أبنائهم من امرأة تكبرهم في العمر.
3- صعوبة التفاهم بينهما والمشاركة
ذلك أن فرق السن بين الزوجين يخلق جفاء بينهما، فلا يتمكنون من مشاركة بعضهما البعض في الأمور الخاصة، أو بعض الأنشطة الاجتماعية، علاوة على ذلك.. فنظرًا لكون كل منهما له عاداته ووجهة نظر تختلف عن الآخر يؤثر لك بشكل سلبي على علاقتهما.
4- المبالغة في الغيرة
فعندما تتزوج بامرأة أكبر منك في العمر فإنها بالطبع ستغار من النساء الأصغر منها سنًا، علاوة على حالة التأهب والخوف ذات الوقت، فإنها تتوجس خيفة من تعرضها للخيانة.
كل ذلك يجعل العلاقة متوترة بين الزوجين بشكل مستمر، وتلك واحدة من أهم عيوب الزواج من امرأة أكبر منك التي توضع بعين الاعتبار.
5- الخوف من المجتمع
يتطلب الإقدام على هذا الأمر الشجاعة الكبيرة من قبل الطرفين، وكذلك الصبر والمثابرة، ذلك أن المجتمع عادة لا يقبل زواج الرجل من امرأة تكبره في العمر، لذا فإنه إن فعل واجه العديد من الانتقادات والمواجهة من المجتمع.
علاوة على توجيه الكلام السلبي الذي لا ينتهي بزواجهما، وإنما يستمر معهما، مما يؤثر عليهما سلبًا، ويؤدي إلى توتر العلاقة بينهما مع مرور الوقت.
6- خوف الرجل من سيطرة المرأة
إذ إنه في كثير من الأحيان يقبل الرجل على تلك الخطوة ويكون غير مبالًا بالسن في بادي الأمر، ثم ما يلبث إلا وينزعج من ذلك، ويخاف من تحمل المرأة للمسؤولية؛ خوفًا من السيطرة عليه لكونها تكبره في العمر.
7- الخوف من عدم الإشباع الجسدي
إذ إنه من أكبر عيوب الزواج من امرأة أكبر منك الذي يواجهها الطرف الأصغر سنًا هو مقابلة قصور ما في الطرف الأكبر سنًا، مما ينتج عنه فتور في العلاقة، علاوة على المشاكل والخلافات التي تحدث بينهما نتيجة ذلك.
ذلك أن هذا الأمر ربما لا يكون ملحوظًا في بداية الزواج، بيد أنه مع مرور الوقت يجد الرجل تفاوتًا كبيرًا في الرغبة الخاصة بالعلاقة الحميمية بينهما، يرجع ذلك إلى اختلاف طبيعة الرجل عن الأنثى.
8- اختلاف الشخصية
ذلك أنه قد تصادف المرأة زوجًا أصغر منها سنًا ذو شخصية هوائية، لا يقوى على اتخاذ القرارات بشكل صائب، نمن ثم قد يشعر بالندم فيما بعد، وكذلك المرأة، فكما يبحث الرجل عن امرأة ناضجة تتمكن من تحمل المسؤولية، فكذا المرأة تبحث عن رجل ناضج يشاركها القرارات، ويعتمد عليه.
فمن عيوب الزواج من امرأة أكبر منك هي تلك الفوارق التي تُحدث مشاكل وخلافات بعد ذلك، علاوة على تباعد الصفات الشخصية لدى كل منهما، مما يُقلل فرصة التفاهم والتوافق بينهما.
9- النساء تشيخ أسرع من الرجال
فآثار التقدم في العمر تظهر سريعًا لدى النساء، فإذا تزوج الرجل من امرأة تكبره ببضعة أعوام فإنه يلحظ تغيرًا سريعًا في مظهرها، فتبدأ علامات الشيخوخة في الظهور لديها سريعًا، وسرعان ما تتحول من امرأة جذابة إلى مسنة، علاوة على المشاكل الصحية التي تواجهها.
على الرغم من كون النساء لا دخل لها في هذا الأمر.. فإن ذلك يعد من أهم عيوب الزواج من امرأة أكبر منك، إذ ينجم عن ذلك مشاكل وخلافات كثيرة بين الرجل وزوجته.
اقرأ أيضًا: أيهما أفضل زواج الصغيرة أم الكبيرة
فوائد الزواج من امرأة أكبر منك
على الرغم من تواجد بعض العيوب في الزواج من امرأة أكبر منك، فإن الزواج من امرأة أكبر سنًا له العديد من الفوائد والمميزات، منها:
1- تقدير القيم والعادات
كثير من الرجال يفضلون العلاقات الكلاسيكية البسيطة، بعيدًا عن الأمور المستجدة، والتي يراها أمور لحظية أو سطحية هو في غنى عنها، الأمر الذي يتقبله كثير من الفتيات.
فتراه يقدس القيم القديمة، مثل استقبال زوجته له، أو مشاركته في تناول الطعام، ونحوها من أمور، لذا فإن الزواج من امرأة تكبرك في العمر يمكنك من ذلك، إذ غالبًا ما تتميز النساء الأكبر سنًا باحترام تلك القيم والعادات.
الأمر الذي يساعد على وجود علاقة مستقرة هادئة بعيدة عن المقارنات التي تصدر من بعض النساء تجاه غيرهن.
2- تحمل المسؤولية والنضج
لأن النمو يخلق الاستقرار الذهني والنضج، فعادة ما يتميز النساء الأكبر سنًا بذلك، فيتمتعن بالنضج الفكري والعاطفي، الأمر الذي يؤثر على تفكيرهم، ويمكنهم من تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الصائبة.
فمن أهم مميزات الزواج من امرأة أكبر منك كونها تفهم ما عليها فعله، قادرة على تحمل المسؤولية، هذا النضج يمكنهم من حسن التصرف في كثير من المواقف، مما يخلق علاقة طيبة قائمة على التفاهم بين الزوجين.
ذلك بخلاف الزواج من امرأة في مقتبل العمر، فإنها عادة ما تكون صاحبة شخصية هوائية، غير ناضجة، مما يجعلها لا تتحمل المسؤولية في كثير من الأحيان، علاوة على سوء التصرف، مما يتسبب في إحداث المشاكل بين الزوجين.
3- امتلاك الخبرة الحياتية
عادة ما تكتسب النشاء الأكبر سنًا كصير من الخبرة الحياتية، وذلك نظرًا للتجارب التي تمر بها المرأة مع مرور الوقت، وإن كان نقص الخبرة والتجربة لا يعيب النساء الأصغر سنًا، فإنه يعد من مزايا الزواج بامرأة أكبر سنًا.
ذلك أن المرأة الأكبر سنًا تكون قد مرت بكافة التجارب العاطفية الفاشلة، وكذا تعلمت منها، الأمر الذي يجعلها تكتسب الخبرة الكاملة في هذا الأمر، وهذا يساعدها على نجاح العلاقة القائمة، ويمكنها من كيفية التعامل مع الزوج بشكل صائب.
4- أكثر استعدادًا لتقديم التضحيات
فالزواج من امرأة أكبر منك في العمر يمكنك من الحصول على زوجة ناضجة واعية، قادرة على تقديم كافة التضحيات، علاوة على الصبر والمثابرة في أحلك المواقف التي تمر بها، فلا تتخلى عنك بسهولة، بل تعينك على تخطي الأزمات والمشاكل التي قد تواجهها في حياتك.
ذلك أنها تتقبل الحقائق وتتفهم الظروف بحكمة، فلا تلقي عليك اللوم، علاوة على متطلباتها المادية القليلة، يعني أنها لا ترهق الرجل بالكثير من المتطلبات.
5- العلاقة المستقرة والمريحة
فتجد مرونة في التعامل، واستقرار في العلاقة بينهما، ذلك أنها تعرف كيف تواجه المشاكل والخلافات الزوجية، وتفضل الحوار والنقاش لمواجهة أي مشاكل تواجههما.
علاوة على خلو العلاقة الزوجية من المشاكل التقليدية، وذلك بسبب التفاهم والنضج الكبير الذي تتمتع به المرأة الأكبر سنًا.
اقرأ أيضًا: أسباب العزوف عن الزواج
معايير اختيار شريك الحياة المناسب
1- الرضا والقبول بين الطرفين
فبعيدًا عن اختلاف العمر بينهما أو اتفاقه ينبغي عن اختيار شريك الحياة الشعور بالرضا والتوافق الفكري بينهما، فإن ذلك من أهم الأمور التي تؤدي إلى نجاح العلاقة الزوجية فيما بعد، وتمكنهما من تحمل المسؤولية، ومواجهة المشاكل والصعاب.
2 – التواصل الجيد مع الشريك
هذا المعيار من أهم معايير اختيار شريك الحياة، والذي يعمل على توطيد العلاقة بينهما فيما بعد، ولأجل معرفة وجود تواصل جيد مع شريك حياتك من عدمه ينبغي توافر عدة أمور، هي:
- الاحترام المتبادل بين الطرفين: ففي كثير من الأحيان قد لا تتوافق أفكار الطرفين، بيد أن ذلك لا ينفي ضرورة وجود الاحترام بينهما، واحترام كل منهما أفكار الآخر ووجه نظره، والتعامل مع الطرف الآخر بشكل مهذب.
- تقبل النقد: من أهم الأمور التي تدل على التواصل الجيد مع شريك الحياة، هو تقبل كل طرف النقد من الطرف الآخر، والانفتاح الفكري، فإن كل منها يستغل الآخر في تطوير أفكاره، ومساعدته على التخلص من العادات أو الأفكار السلبية لديه، بيد أن ذلك يكون بأسلوب جيد مهذب، وبدون اندفاع.
3- الثقة والإخلاص بين الطرفين
فلا تقام علاقة زوجية سليمة إلا إذا كانت الثقة حجر الأساس، فالثقة والإخلاص يعدان من أهم مقومات نجاح أي علاقة، وتعد كذلك من معايير اختيار شريك الحياة، فإذا لم يكن لديك ثقة في الطرف الآخر، أو كان هناك شك لديك في صدقه وإخلاصه لك، فهذا يعني أنه ليس شريك الحياة المناسب.
من الأمور التي تساعد المرء على العلم بإخلاص الطرف الآخر وكونه جدير بالثقة هو تجنب الغش والخداع بينهما، والحرص على قول الحقيقة مهما كلّف الأمر، فإذا تواجد الكذب في أي علاقة كان هذا إنذار بفشلها.
كما أن عليهما إظهار مبدأ الثقة من البداية، والتي تجعل كل منهما يؤمن بشريكة، ولا يكون محلًا للشك أبدًا.
4- تحمل المسؤولية والنضج
هذا الأمر لا علاقة له بالعمر على الإطلاق، فكثيرًا ما تجد بعض الأشخاص في مقتبل العمر، بيد أنهم يملكون من الحكمة والنضج ما يدل على كونها أكبر عمرًا، يتمتعون بنضج عقلي وعاطفي، والذي يعد من أهم مقومات نجاح أي علاقة.
تتمكن من معرفة ذلك من خلال ملاحظة والوعي والنضج التام في الطرف الآخر، فتراه يشاركك أفكاره، ويقدم لك اقتراحات لمواجه مشاكلك، ويتحمل كامل المسؤولية، فلا يتهرب منها.
كما يُعد من النضج أيضًا العلم والإدراك التام بالزواج ومتطلباته، يضع معك خططًا للمستقبل، وتعلم دومًا من أخطاءه.
5- الشخصية المميزة والجذابة
من الأمور التي يأخذها المرء بعين الاعتبار حال اختيار شريك الحياة، وتتمتع الشخصية المميزة بالعديد من الأمور، منها:
- البهجة والمرح الذي تتمتع به الشخصية: ذلك أن الزوجين يرغبان عادة في عيش حياة مستقرة هادئة يملؤها البهجة والسعادة، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال شخصية مرحة، تتمتع بروح الدعابة، تتمتع بخفة الظل.
- الشخصية المستقلة: من أكثر الأمور التي يبحث عنها كل من الطرفين في الآخر هو التمتع بالاستقلالية، وتلك الاستقلالية لا تكون في أمر بعينه، وإنما في كافة الأمر، فيكون مستقلًا في الفكر، له آراءه وأفكاره الخاصة، لا يتمكن غيره من التأثير عليه، أو اتخاذ القرارات بدلًا عنه.
هذا الأمر هامًا للغاية لأجل الحفاظ على علاقة متناغمة سعيدة، يملؤها الحب والألفة والتفاهم.
6- التمكن من التعبير عن المشاعر والعواطف بشكل جيد
تعد واحدة من أهم المعايير عند اختيار شريك الحياة، ذلك أن جفاء العلاقة وخلوها من المشاعر واللحظات الرومانسية يعد سببًا في اختلاق المشاعر، وزوال الألفة والحب بين الشريكين، مما ينتج عنه فشل العلاقة على المدى البعيد.
فإن المرء حاجة ما يحتاج إلى الشعور بالاهتمام من قبل الطرف الآخر، ويشعر بقيمته لديه بين الحين والآخر، إذ إن العلاقة الزوجية تُبني على البذل والعطاء بين كلا الطرفين، فلا تقوم على طرف واحد منهما.
اقرأ أيضًا: علامات النفس في الزواج
7- القيم والاهتمامات المشتركة
عند اختيار شريك الحياة لا بُد من الاهتمام بالتوافق في العادات والقيم بين كلاكما، إذ إن خلاف ذلك يعمل على نشوب الخلافات بين الطرفين بشكل مستمر، بينما يريد الطرف الأول القيام بالأمر، يرى الآخر معارضًا له.
لذا فإن الحرص على اختيار شريك متوافق معك، يُشارك نفس الاهتمامات يعد من أهم مقومات نجاح العلاقة بينهما، وتخلو حياتهما من المشاكل والانتقادات.
الزواج من امرأة تختلف معك في العمر سلاحًا ذو حدين.. فكما توجد عيوب من الزواج من امرأة أكبر منك، كذلك يوجد له مميزات عدة، لذا ينبغي التأني والتحلي بالحكمة عند اختيار شريك الحياة.