دعاء لشخص للنجاح في الامتحان
دعاء لشخص للنجاح في الامتحان أفضل ما يُمكن تقديمه له؛ حيث إن الدعاء يعتبر من أفضل العبادات وأكرمها على الله عز وجل، ووقت الامتحان من أكثر الأوقات التي يحتاج فيها الإنسان التوفيق من الله عز وجل، لذا نعرض مجموعة من أفضل الأدعية المُصاغة والمأثورة من خلال موقع الملك.
دعاء لشخص للنجاح في الامتحان
يتقرب العبد من الله عز وجل بالدعاء، ولا سيما الدعاء بظهر الغيب لشخص في الامتحان، فذلك الوقت من أكثر الأوقات التي يحتاج فيها الدعاء، وأفضل ما يُمكن قوله.
- اللهم بحق كل اسم سميت به نفسك، وبحق الأسماء التي أخفيتها عندك، وبحق الأسماء التي علمتها إلى أحد من خلقك، أسألك أن توفقه في الامتحان وأن تُنير بصيرته.
- يا رب أسألك أن تُمطر عليه رزق في الدنيا والآخرة، وأن توفقه في الامتحان، وتفتح عليه فتوح العارفين.
- اللهم إني أسألك علمًا ينفعه، فاللهم قربه إليك وزده علمًا ومعرفة، وثبته عند إجابة الامتحان، وسهل عليه كل صعب.
- اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهل، وأنت بحولك وقوتك تجعل الصعب سهل، فأسألك اللهم أن تثبته وقت الإجابة، وتذكره بكل ما حفظ وفهم، فأنت الحق العدل الذي لا يُظلم عندك أحدًا أبدًا.
- يا رب إن هذا عبدك ابن عبدك مستقبله بين يديك، فيا رب يا مُجيب الدعوات اجعل الإجابات أمام عينه، واحفظه ووفقه إلى ما تُحب وترضى.
- اللهم إني أسألك أن ترزقه من وسع، وأن تجعل الإجابات أمام عينه، وألا تجعله ممن غضبت عليهم، فيا رب أسألك أن تُسهل عليه الإجابة.
- ربنا وفقه إلى ما تُحب وترضى، وارزقه التوفيق من عندك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم يسر له طريقه، وسهل عليه الامتحان، وارزقه النجاح والفلاح من حيث لا يحتسب في الدنيا والآخرة.
- أسألك اللهم أن تُنجحه نجاحًا يتعبه فلاح، وأن تجعل الإجابة أمام عينه، وأن ترزقه من واسع كرمك، وأن ترفعه معك في منزلة العلماء.
- اللهم أسألك أن ترزقه القمة وترفعه درجات في العلم، فإنك أنت العزيز الحكيم، بيدك ملكوت كل شيء، ولا يصعب عليك أي شيء.
- يا رب إني أسألك بحق قوة لا إله إلا الله أن تحفظه وترعاه وتُسدد خُطاه، وتُسهل عليه كل عسير.
اقرأ أيضًا: دعاء قبل دخول الامتحان
أفضل أدعية التوفيق من القرآن الكريم
هناك العديد من الأدعية الواردة في السُنة النبوية التي يُمكن الاعتماد عليها في قول دعاء لشخص للنجاح في الامتحان، وكذلك هناك آيات قرآنية تحمل صيغ الدعاء، وهي أفضل ما يُمكن الاعتماد عليه وقوله في هذا الوقت.
- ) رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) “طه: 114”
- (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) “طه: 25، 26”
- (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) “الإسراء: 80”
- (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً) “سورة الكهف، الآية: 10”
- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) “سورة آل عمران، الآية: 147”
- ) لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) “الأنبياء: 87”
- (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) “سورة الأعراف، الآية: 23”
- (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) “الفرقان: 74”
- (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) “المؤمنون: 109”
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين) “سورة البقرة: 250”
- (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) “الفرقان: 65، 66”
- (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً) “سورة الفرقان الآية: 65”
- (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) “الكهف: 10”
- (رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) “المؤمنون: 97، 98”
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) “سبأ: 1”.
اقرأ أيضًا: أجمل دعاء لشخص عزيز تحبه
أفضل أدعية التوفيق من السنة النبوية
هناك العديد من الأدعية التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من الأدعية المأثورة في السُنة النبوية المُطهرة.
- (اللهم إني أعوذ بك مِن علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمَع)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1369).
- (ربِّ، أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني، ويسِّر لي الهدى، وانصرني على مَن بغى علي)؛ (صحيح أبي داود – للألباني حديث 1337).
- (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحدًا من خَلْقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حُزني، وذهاب همي)؛ (صحيح الكلم الطيب للألباني صـ 49).
- (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث 441).
- (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزِلْ علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ)؛ (صحيح أبي داود – للألباني – حديث: 1173).
- (ربِّ، اجعَلْني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، لك مُخبِتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا)؛ (صحيح أبي داود – للألباني حديث 1337).
- (اللهم إني أعوذ بك مِن شر سمعي، ومِن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مَنيِّي “أي ذكَري”)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1372).
- (اللهم إني أعوذ بك مِن الهَدْم، وأعوذ بك مِن التردِّي، وأعوذ بك مِن الغرق، والحرق، والهَرَم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموتَ في سبيلك مدبِرًا، وأعوذ بك أن أموتَ لديغًا)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1373).
- (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوَرْاتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومِن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتالَ من تحتي)؛ (صحيح أبي داود – للألباني – حديث 4239).
- (اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفتُ وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1336).
- (اللهم أعنِّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك)؛ (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1347).
اقرأ أيضًا: دعاء النجاح في الدراسة لو قلته استجاب لك ربنا حالا
آداب الدعاء
هناك العديد من الآداب التي يجب الالتزام عند الدعاء لله عز وجل؛ حيث إن هذه الآداب من شأنها سرعة استجابة الدعاء بإذن الله تعالى.
- رفع اليدين لأعلى: من آداب الدعاء أن يقوم المُسلم بتوجيه يديه إلى أعلى السماء؛ حيث إن في ذلك خضوع وخشوع لله عز وجل، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، ويُمكن الاستدلال على ذلك من قول أنس بن مالك -رضيَ الله عنه-: (رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَرْفَعُ يَدَيْهِ في الدُّعَاءِ، حتَّى يُرَى بَيَاضُ إبْطَيْهِ).
- خفض الصوت: لا بُد أن يحرص المسلم على خفض صوته أثناء الدعاء، فهو بمثابة عبادة لله عز وجل، لذا فإن آدابه واحترامه واجب، فضلًا عن أن خفض الصوت من علامات الخشوع لله عز وجل، وهذا الأمر أكثر ما يُعجل باستجابة الدعاء بإذن الله تعالى.
- الثناء على الله: إن حمد الله عز وجل من أكثر الأشياء التي تُعجل بإجابة الدعاء إن شاء الله تعالى، كما أن في ذلك ثوابًا عظيم، وهو ما أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن فضالة بن عبيد -رضيَ الله عنه- قال: (سمعَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- رجُلًا يدعو في صَلاتهِ، ولم يحمَدِ اللهَ، ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، فقالَ: عجِلَ هذا، ثمَّ دعاهُ، فقالَ: إذا صلَّى أحدُكم فليبدَأْ بتحميدِ ربِّهِ والثَّناءِ علَيهِ، ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاءَ).
- حضور القلب: عقد النية وصفاء القلب وحضوره وقت الدعاء والإيمان بالاستجابة بإذن الله تعالى جميعها أمور أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فلا بُد من أن يكون المسلم على يقين بأن رب العباد قادرًا على فعل أي شيء، ومهما كان عسيرًا على الإنسان فإنه عند الله عز وجل مُجاب.
- الوضوء: إن الله عز وجل يحُب الطهارة في كل وقت، ومن آداب الدعاء أن يدعو المسلم وهو طهورًا ومُستقبلًا للقبلة، وهو ما ورد عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: (لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ- إلى المُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا،
- فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ- القِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ برَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تُهْلِكْ هذِه العِصَاببَةَ مِن أَهْلِ الإسْلَامِ لا تُعْبَدْ في الأرْضِ، فَما زَالَ يَهْتِفُ برَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، حتَّى سَقَطَ رِددَاؤُهُ عن مَنْكِبَيْهِ).
- الابتعاد عن التكلف: التكلف هو أن يتعمد العبد قول الصيغ الصعبة أو الألفاظ الكبيرة، فمن الأفضل أن يكون الإنسان على سجيته، ويقول ما يشعر به دون أي تكلف، وليس بالضرورة أن يهتم بتقليد الفقهاء وعلماء الدين، فكلما كان العبد على سجيته مع الله عز وجل كلما كانت استجابة الدعاء سريعة بإذن الله تعالى.
- عدم استعجال الإجابة: إن الله عز وجل قادرًا على أن يقول للشيء كُن فيكون، لذا لا بُد ألا يستعجل الإنسان إجابة الدعاء ويكون واثقًا من إجابته عند الله تعالى عاجلًا أم آجلًا، وذلك لِما رواه أبو هريرة -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي).
الدعاء لشخص في الامتحان بظهر الغيب واحدة من أفضل الأشياء التي يُمكن أن يفعلها المسلم؛ حيث إن الملائكة ترد عليه وتقول لك مثل ما تمنيت، فضلًا عن أن الإنسان يؤجر على ذلك من الله تعالى.