كلمات عن إعطاء القيمة لمن لا يستحقها

كلمات عن إعطاء القيمة لمن لا يستحقها تُناسب الإرفاق في حالات الواتساب أو كمنشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحتاج الإنسان لقولها كثيرًا في مواقف مع أناس يتعامل معهم، يرى منهم تصرفات تغضبه ويتذكر إحسانه لهم، فينظر بأسى ويُقرر أنه لا يستحق، لذا يطرح موقع الملك بعض من تلك الكلمات.

كلمات عن إعطاء القيمة لمن لا يستحقها

فما أصعب الشعور بأنك أضعت عمرك سدى، أضعته في الاتجاه الخاطئ، أضعته في البحث عن السراب في حر الهجير، حين تجد نفسك وحدك تعاني الوحدة التي حاولت كل جهدك ألا تصل إليهم تلك المشاعر، ولكن كان جزاؤك أن ترى من أعطيته كل شيء يحاول أن يجردك من كل شيء، ووقتها لا توجد كلمات عن إعطاء القيمة لمن لا يستحقها.

أنطون تشيخوف	لا يستحق أي شخص في هذا العالم الكريه محبتنا أكثر من أمهاتنا.
سيغموند فرويد	لا تلم الآخرين على سوئهم، لُم نفسك أنك ما زلت تفكر بما لا يستحق
فيودور دوستويفسكي	اطمئنوا الجحيم يتسع للجميع، فالأمر لا يستحق كل هذه المنافسة الشرسة على من سيكون الأسوأ فيكم.
نبال قندس	هذه المرة لن أبكي على من يخذلني، فمن يكسر شيئا جميلا جمعني به لا يستحق قطرة من دموعي!
باولو كويلو	أكبر أخطاء الإنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه.
أنطونيو غرامشي	المثقف الذي لا يتحسس آلام شعبه لا يستحق لقب المثقف.
يوسف زيدان	أعط من يستحق ومن لا يستحق، يعطيك الله ما تستحق وما لا يستحق.
نيلسون مانديلا	يموت من لا يستحق الموت و يعيش من لا يستحق الحياة.

اقرأ أيضًا: عبارات عن كلام الناس ما يهمني

أجمل ما قيل عن الخذلان

يقول الشاعر جبران خليل جبران قصيدة نصف حياة من أجمل كلمات عن إعطاء القيمة لمن لا يستحق، حيث يعبر عن نصيحته لك بأن تعيش حياتك كاملة وتقدر نفسك خير تقديرها ولا تعط قيمة لمن يساوون القيمة، لكن نفسك تستحق ما تمنحه لغيرك.

• لقد أفنيت عُمري من أجلك وقدمت لك ما لا أقدمه لنفسي ولكن للأسف طلعت شخص لا تستحق الاهتمام.
• إذا كنت تحبني فسوف تفهمني وتعرف ما أريد ولكن أنت لا تستحق الاهتمام ولا البقاء في حياتي.
• أنت شخص متطلّب في حياتي ليس له أهمية، فأنت لا تستحق أي اهتمام أبداً، فبك أو من دونك سوف أكون.
• كنت أفضلك على الجميع، أما الآن أنت عندي تحت الجميع، فقد اكتشفت أنك لا تستحق.
• لو كنت أعلم أنك تستحق الاهتمام، لتركت الجميع وركضت إليك ولكن تيقنت بأنك مجرد شخص عادي لا تستحق شيء.
• عذراً صديقي فلن أهتم بك بعد اليوم ولن أسأل عنك فقد عرفتك تماماً بأنك لا تستحق كل هذا.
• نعم أنني قد ضحيت من أجلك وأحببتك حُباً مُبالغٌ فيه، ولكن لم أكن أعلم أنك لا تستحق حتى بانت لي الحقيقة.
• لا تفرح بأني انخدعت بك وبذلت من أجلك الغالي والرخيص، فأنت مجرد درس تعلمت منه أنه يجب أن أُفرّق بين من يستحق ومن لا يستحق.
• لا تحترم من لا يستحق الاحترام شُكرًا لك على درسًا قدمته لي في الحياة، وعُذرًا لقلبي على ما أتعبته من أجل شخص مثلك لا يستحق.

اقرأ أيضًا: عبارات تكتب في السيرة الذاتية

 قصص عن إعطاء القيمة لمن لا يستحقها

دائمًا يوجد في الناس النقيضان، ففيهم هناك أناس تتعامل معهم يوميًا تعطيهم الاهتمام والتقدير، تعطيهم من وقتك ومن جهدك، وربما أعطيتهم من مالك فتؤثرهم على نفسك، ولو عاد بك الزمان لفعلت أكثر مما فعلت، وفيهم فريق ثانِ مُغاير تمامًا للأول تتفاجأ بمواقفه وتصرفاته وتتعجب من غرابتها ومفاجأتك بها.

1- جزاء سنمار

كانت قصة جزاء سنمار مثالًا حيًا ناطقًا لقصة رجل عمل عملًا كبيرًا فنال عليه جزاء سيئًا، فسُميّ جزاء الإحسان بالإساءة جزاء سنمار.. رويت هذه القصة في زمن ملك الحيرة النعمان بن المنذر بن ماء السماء، وهو ملك عربي كان يوالي الفرس على أرضه، الجدير بالذكر أن الحيرة هي العراق وجزء من إيران.

أراد الملك النعمان أن يبني قصرًا لم يبنه أحد من قبله مثله فأراد أن يبحثوا له عن أفضل المهندسين في تصميمه وإتقانه في الزخرفة والألوان والبناء، فاختاروا له سنمار فطلب منه الملك طلبه فوافق سنمار، فأراد سنمار أن يخلص في عمله هذه لعلمه أن الملك النعمان يكافئ بالمزيد في ذهبه وفضته وهدايا لكل من يقدم لها خدمة.

جمع سنمار ألفًا من البنائين المهرة وأعد التصاميم للقصر واختار المكان على ضفاف أحد الأنهار وبدأ العمل انتظارًا لمكافأة الملك النعمان، استغرق بناؤه عدة سنوات والملك النعمان يمده بما يلزمه وينتظر اليوم الذي يفرغ فيه سنمار من البناء.. أنهى سنمار العمل وذهل للملك النعمان وأخبره ففرح الملك النعمان وأراد أن يكافئ سنمار مكافأة ضخمة لحسن صنيعة، وكان بالفعل صادقًا في ذلك ولكنه عاد ليفكر وحده في المكافأة.

فكل ما سيدفعه كمبلغ له يوجد ما هو أعلى منه، وسنمار هو المبدع الوحيد الذي يمكن أن يبني مثل هذا؛ ولهذا فكر في أن وجود سنمار خطر على قصره، لأنه سينتج قصورًا أخرى مثله إذا دُفع له مبلغها فزاد عليه كربه بتلك الفكرة.

فكان يوم جزاء سنمار فاستقبله الملك النعمان واستعرض معه القصر بكل ما فيها حتى وصلوا إلى السور المرتفع فوق القصر، ومن هنا ألقاه الملك النعمان من فوق السور فقتله، لئلا يبني مثل هذا القصر لأحد بعد النعمان، فتحدث الناس عن جزاء سنمار جزء الإساءة بالقتل لمن قدمت له العمل الجليل والعطاء العظيم.

2- حتى أنت يا بروتس

قصة أخرى من قصص جزاء الإحسان بالخيانة هي قصة يوليوس قيصر وهو أحد أهم قياصرة روما، وكان بروتس صديقه ونديمه وموضع ثقته؛ لأنه كان الصديق المُقرب إلى قلبه وكان كريمًا معه يعطيه وكثر له من العطاء في بلد خيراتها عظيمة فكانت إحدى القوتين العظميين وقتها.

فحدثت مؤامرة على يوليوس قيصر قرر فيها المتآمرون التخلص منه، فاجتمعوا كلهم في غفلة وقتلوه كل وحد بطعنة سيف أو رمح، وظل يوليوس ينزف من كل جانب حتى لمح شخصًا يأتيه مسرعًا، فانتظر أن يقوم معه بدوره الذي ينتظره منه.

كان هذا الشخص هو صديقه بروتس الذي نظر له يوليوس متوقعًا أن يفعل شيئا لينقذه، لكنه فوجئ بأنه أخذ سيفه وغمسه في جسد يوليوس قيصر، فقال قولته الشهير التي كتبها شكسبير “حتى انت يا بروتس”، فلم تقتله الطعنة نفسها فكم من عشرات الطعنات قبلها، ولكن قتله الغدر من صديقه، فكان من الذين لا يستحقون الصداقة ولا الاحسن، وشعر يوليوس بيقين أنه أعطى القيمة لمن لا يستحقها.

إعطاء القيمة لمن لا يستحق خطأ كبير، فيكفيك أن تدفع ثمن خطئك بما تشعر به من خذلان ومهانة وقهر يُصدع قلبك.